ﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺷﺌﻮﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﺳﻒ، ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻭﺟﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻋﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻪ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﺳﻒ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﺎﻓﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ، ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ، ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻭﻓﺪﻱ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻧﺎﻗﺸﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻛﻞ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﻢ ﺑﺤﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ،ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺪ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ 60 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﺇﻟﻰ 240 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺳﻴﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﺗﻢ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻗﺎﺋﻼ : “ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻃﻤﺄﻧﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺗﻬﻢ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﺘﻄﺎﺑﻖ، ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﺍﻷﺣﺎﺩﻱ ﻟﻠﺴﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻣﻠﺰﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 3 ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﺘﻀﺮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻣﻠﺰﻡ ” ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺩﻋﻤﻮﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻭﺗﻢ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻭﻋﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻪ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻳﻮﻣﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﺳﻒ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻋﻘﺐ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺣﺎﻓﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ، ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﺟﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ، ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﻭﻓﺪﻱ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻧﺎﻗﺸﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻛﻞ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﻢ ﺑﺤﺜﻬﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺪﺑﻮﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ، ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ، ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺙ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ،ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺪ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻪ ﻣﻦ 60 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﺇﻟﻰ 240 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺳﻴﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ، ﻭﺗﻢ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻗﺎﺋﻼ : “ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﻳﻌﺎﻟﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻃﻤﺄﻧﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻻﺗﻬﻢ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ، ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﺘﻄﺎﺑﻖ، ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﺍﻷﺣﺎﺩﻱ ﻟﻠﺴﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﻣﻠﺰﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻞﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 3 ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﺘﻀﺮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﻣﻠﺰﻡ ” ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺩﻋﻤﻮﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻭﺗﻢ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ