ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ، ﺳﺮﺍﺡ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻣﺆﺳﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ، ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻌﻔﻮ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﺃﺳﻘﻂ ﻋﻨﻬﻢ ﺗﻬﻤﺎً ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺎﻛﻤﻮﻥ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2017 ﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﻏﺒﺶ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﻫﻠﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻫﺮﻭﻥ ﻣﺪﻳﺨﻴﺮ، ﻭﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻋﻘﺐ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮُّﺿﻬﺎ ﻟﻜﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ،
ﻭﻭﺍﺟﻪ ﻫﻼﻝ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ، ﺗﻬﻤﺎً ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺷﻄﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺟّﻬﺔ ﺿﺪﻫﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻨﻬﻢ .
ﻭﺭﺣّﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻫﻼﻝ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﻏﺒﺶ ﻟـ ( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ) ، ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ “ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ” ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻣُﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﺭﻏﻢ ﻋُﻤﻖ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺴﻼﻡ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗُﻌﻤّﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﻭﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻫﺮﻭﻥ ﻣﺪﻳﺨﻴﺮ، ﻭﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻋﻘﺐ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮُّﺿﻬﺎ ﻟﻜﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ،
ﻭﻭﺍﺟﻪ ﻫﻼﻝ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ، ﺗﻬﻤﺎً ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺷﻄﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺟّﻬﺔ ﺿﺪﻫﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻨﻬﻢ .
ﻭﺭﺣّﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻫﻼﻝ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﻏﺒﺶ ﻟـ ( ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ ) ، ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ “ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ” ﻟﻠﺴﻼﻡ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، ﻣُﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻰ ﻫﻼﻝ ﺭﻏﻢ ﻋُﻤﻖ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻧﺘﻬﺖ ﺑﺴﻼﻡ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗُﻌﻤّﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ