قال البيت الأبيض يوم الخميس إن مسؤولين أمريكيين سيثيرون قضية "الإبادة الجماعية" للأقلية المسلمة من عرقية الأيغور في الصين، في محادثات مع مسؤولين صينيين في ألاسكا الأسبوع المقبل.
وقالت جين بساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض "موضوع الإبادة الجماعية للمسلمين الأيغور سيكون محور نقاش مع الصينيين مباشرة الأسبوع المقبل".
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن مع نظيريهما الصينيين يومي 18 و19 مارس بعد أول رحلة خارجية لهما إلى اليابان وكوريا الجنوبية.
وفي شهر فبراير، أعلنت الصين رفضها "الهجمات الافترائية" عن أوضاع المسلمين الأيغور والأقليات الأخرى التي تعيش في منطقة شينجيانغ، قائلة إنهم يتمتعون بحرية العبادة والحقوق الأساسية الأخرى.
وقال وزير الخارجية وانغ يي متحدثا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إنه توجد 24 ألف مسجد في المنطقة التي تقع في غرب الصين، "وتبين هذه الحقائق الأساسية أنه لا يوجد هناك ما يسمى إبادة جماعية أو اضطهاد ديني في شينجيانغ".
وكانت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونغرس الأمريكي، قالت إنها ترجح ارتكاب الصين "إبادة جماعية" ضد الأيغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانغ الغربي.
المصدر: وكالات