هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :  Emptyﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :

more_horiz
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :-
ﻭﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻴﺎﺀ :
-1 ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﺧﺎﻟﻖ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ؛
ﻓﺎﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻠَّﻄﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ، ﻭﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﺑﻚ، ﺗﺴﺘﺮِﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢِّ ﻭﺍﻟﻐﻢِّ .
-2 ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺫﻧﻮﺑﻪ، ﻭﺃﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﺳﻠﻄﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺬﻧﺒﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﺫﺍ ﺁﺫﻭﻩ، ﻭﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ؛
ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥَّ ﻣﺼﻴﺒﺘﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﺬﻧﻮﺑﻲ؛ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺣﻘِّﻪ ﻧﻌﻤﺔ .
-3 ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺣُﺴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﻋﻔﺎ ﻭﺻَﺒﺮ،
ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﺟَﺰَﺍﺀ ﺳَﻴِّﺌَﺔٍ ﺳَﻴِّﺌَﺔٌ ﻣِّﺜْﻠُﻬَﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻋَﻔَﺎ ﻭَﺃَﺻْﻠَﺢَ ﻓَﺄَﺟْﺮُﻩُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻧَّﻪُ ﻟَﺎ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ {
‏[ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ : 40 ‏] .
-4 ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧَّﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﺃﺣﺪٌ ﻗﻂُّ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺇﻻ ﺃﻭﺭﺛﻪ ﺫﻟﻚ ﺫﻟًﺎ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻔﺎ؛ ﺃﻋﺰﻩ ﺍﻟﻠﻪ – ﺗﻌﺎﻟﻰ .-
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻕ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ : ‏( ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪًﺍ ﺑﻌﻔﻮٍ ﺇﻻ ﻋِﺰًّﺍ ‏) ،
ﻓﺎﻟﻌﺰُّ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﺃﺣﺐُّ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻧﻔﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰِّ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻟﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻡ،
ﻓﺈﻥَّ ﻫﺬﺍ ﻋِﺰٌّ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻭﻫﻮ ﻳُﻮﺭِﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﺫﻟًّﺎ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﺫﻝٌّ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻭﻫﻮ ﻳُﻮﺭِﺙ ﺍﻟﻌﺰَّ ﺑﺎﻃﻨًﺎ ﻭﻇﺎﻫﺮًﺍ .
-5 ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ : ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺃﻧﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻇﺎﻟﻢٌ ﻣﺬﻧﺐ،
ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﻋﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻋﻔﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، ﻭﻣﻦ ﻏَﻔَﺮ ﻟﻬﻢ؛ ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ .
-6 ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖْ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ؛ ﺿﺎﻉ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻣﺎﻧﻪ، ﻭﺗﻔﺮَّﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒُﻪ، ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﻛﻪ،
ﻭﻟﻌﻞَّ ﻫﺬﺍ ﺃﻋﻈﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻢ،
ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻔﺎ ﻭﺻﻔﺢ؛ ﻓﺮﻍَ ﻗﻠﺒُﻪ ﻭﺟﺴﻤﻪُ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻫﻢُّ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ .
-7 ﺃﻧﻪ ﺇﻥ ﺃﻭﺫﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻠﻪ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃُﻣِﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺘﻪ، ﻭﻧﻬﻲ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ؛ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ،
ﻓﺈﻧَّﻪ ﻗﺪ ﺃُﻭﺫِﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺄﺟﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗَﻠَﻔُﻪُ؛ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺧَﻠَﻔُﻪ .
-8 ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﻣﻌﻴَّﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺤﺒﺘﻪ ﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﺻﺒﺮ .
ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻪ؛ ﺩﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﻤﻀﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ،
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﺍﺻْﺒِﺮُﻭﺍْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠّﻪَ ﻣَﻊَ ﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮِﻳﻦَ {
‏[ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ : 46 ‏] ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮِﻳﻦَ {
‏[ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ : 146 ‏] .
-9 ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧَّﻪ ﺇﻥ ﺻﺒﺮ؛ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻭﻻ ﺑﺪ؛ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻭﻛﻴﻞ ﻣﻦ ﺻﺒﺮ، ﻭﺃﺣﺎﻝ ﻇﺎﻟﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ؛
ﻭﻛَﻠَﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﻬﺎ، ﻓﺄﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺻِﺮُﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﺎﺻِﺮُﻩ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﻭﺃﺿﻌﻔﻪ؟
-10 ﺃﻥَّ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺒﺮ؛ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻟﻬﺎ، ﻻ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻻ ﺇﺭﺍﺩﺓ،
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺤﻖ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻳﺨﺮُﺝُ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺪٍّ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻳﻔﻌﻞ،
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨَّﺼﺮَ ﻭﺍﻟﻌﺰَّ، ﺇﺫ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻇﺎﻟﻤًﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻘﺖ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ .
-11 ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇُﻠِﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺳﺒﺐٌ ﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﺳﻴﺌﺘﻪ، ﺃﻭ ﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺘﻪ،
ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺒﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻜﻔِّﺮﺓ ﻟﺴﻴﺌﺘﻪ ﻭﻻ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﻟﺪﺭﺟﺘﻪ .
-12 ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻋﻔﺎ ﻋﻦ ﺧﺼﻤﻪ؛ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮﺕ ﻧﻔﺲ ﺧﺼﻤِﻪ ﺃﻧﻪ ﻓﻮﻗﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺭﺑﺢ ﻋﻠﻴﻪ،
ﻓﻼ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺩﻭﻧﻪ، ﻭﻛﻔﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﻀﻠًﺎ ﻭﺷﺮﻓًﺎ ﻟﻠﻌﻔﻮ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻯ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻫﺪﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﺗﺮﺿﻰ
ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ : ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻟﺸﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -

descriptionﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :  Emptyرد: ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :

more_horiz
موصوع جميل
بارك الله فيك

descriptionﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :  Emptyرد: ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :

more_horiz
جزاك الله خيراً

descriptionﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :  Emptyرد: ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ :

more_horiz
ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﻲ ﻓﺎﺋﻖ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي