ذكر الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي (رحمه الله) أنه رأى صبي ابن عشر سنين في إحدى قرى الشام والصبيان يكرهونه على اللعب معهم ويضايقونه، وهو يهرب منهم ويبكي ويقرأ القرآن وهو يبكي يقول الشيخ المراكشي "فوقع في قلبي محبته" .. فتبعه وكان أبوه يوقفه في دكانه فكان الصبي ينشغل بقراءة القرآن عن البيع والشراء .. فذهب الشيخ المراكشي إلى المسجد وأوصى معلمه عليه قائلا " لعل هذا الصبي يكون من الزهاد العباد"
وبالفعل كبر هذا الطفل واصبح شيخ الإسلام و عمدة_الفقهاء_والمحدثين انه الإمام النووي