اوروبا و قذارة الماضي
كان قضاء الحاجة في روما القديمة بشكل جماعي وتصرف القاذورات إلى مجاري وسط الحمام أمام الجالسين على المقاعد بينما العبيد يحاولون تنظيف المجاري من المواد العالقة بها .
استمر هذا الوضع حتى انتهاء عصور الظلام الأوربية والتي استمرت من سنة 400 ميلادي إلى 1400 ميلادي .
كان المسلمون في نهايات عصر الظلام قد برع منهم علماء في العلوم والطب والفلك والهندسة والكيمياء واللغات والعلوم الشرعية وعلم البحار وعلم الأرض (الجيلوجيا) والهندسة والرياضيات والجبر والإحصاء والتأليف والترجمة .
بينما كانت أوربا تقضي حاجتها بشكل علني وجماعي مثل الحيوانات تماما .
ولم يتعلم الأوربيون النظافة إلا بعد اختلاطهم بالحضارة الإسلامية .
يمكننا العودة إلى سابق مجدنا ....
بشرط أن ندخل الإسلام من جديد .