أبدع العالم الأندلسي المسلم "أبو القاسم الزهراوي" في الطب والجراحة، وظل المرجع في فن الجراحة حتى القرن السادس عشر .. !
.
وله كتاب عظيم ظلّ يُدرّس في جامعات أوروبا مدةً طويلة من الزمان وهو "التصريف لمن عجز عن التأليف" !!
.
وقد اشتمل كتابه على صور توضيحية لآلات جراحية وهي أكثر من 200 آلة جراحية .. ومنها ما يزال يُستخدم حتى اليوم بفضل جهوده !!
.
حيث كان لهذه الآلات الأثر الأكبر فيمن أتى من بعده من الجراحين الغربيين، فساعدت آلاته على وضع حجر الأساس للجراحة في أوروبا !!
.
وقد وصف الزهراوي هذه الآلات والأدوات الجراحية التي اخترعها بنفسه للعمل بها في عملياته، ووصف كيفية استعمالها وطرق تصنيعها، ومنها:
.
ملاعق خاصة لخفض اللسان وفحص الفم، ومقصلة اللوزتين والجفت، وكلاليب خلع الأسنان، ومناشير العظام، جفت الولادة، والمنظار المهبلي المستخدم حاليًا في الفحص النسائي، والمحقن أو الحقنة العادية، والحقنة الشرجية، والمكاوي والمشارط على اختلاف أنواعها !!
المصادر / كتاب "حضارة الإسلام" لـ جلال مظهر ص٣٣٢، كتاب "في تاريخ الطب في الدولة الإسلامية" لـ عامر النجار ص٢٢١، موقع قصة الإسلام لـ د. راغب السرجاني..