لا تتكلم .....
قبل ان تغمس لسان قلبك...
برحيق روحك لتتهافت عليك الضمائر...
تهافت الفراش على رحيق الزهر....
وكم من القلوب ستغتسل بأضواء قلبك.....
عندما تورق شجرة اخلاصك....
الدعوة الى الله
ليست مسألة مزاجية يزاولها الداعي قبل ان يعبأ لها فكريا ونفسيا وروحيا......
من دون ذلك.......
ممكن ان يؤدي عمله العشوائي والمزاجي الى العكس من المرجو من هذه المهمة النبيلة،
فالدعوة " علم وفنّ"
فما لم يكن الداعية على علم معمّق بالذي يريد قوله...
وما لم يكن على دراية بأقصر الطرق الموصلة الى روح الانسان ،
فإن الاخفاق يكون من نصيبه ...
إن آمادا بعيدة ما زالت تفصل بين الدعاة وجوهر الانسان ،
والى هذا يعزّى فشل الداعية في كسب المخاطب الى صف دعوته ،
فما لم يكن بوسع الدعاة الوصول الى هذا الجوهر الذي يقوم عليه كيان الانسان ،
ثم ازالة ما تراكم عليه من صدأ كي يتألق من جديد..
ويتبين معدنه النقي النفيس ،
فإن الاخفاقات ستتوالى دون انقطاع....
نعم،،،،،،،،
اذا كان الانسان جزء مهم من هذا الكون...
فينبغي الا نسمح له بتدمير نفسه وسحق روحه،
لأن دمار هذا الجزء المهم من الكون ، قد يسبب دمارا للكون كلّه،
فنحن مسؤولون كونيا واخلاقيا عن هذا الجزء وصيانته من الانهيار ،
ولن نسمح له بأن يخرج على التوفق الكوني المدين بدين الله.
فقضية الايمان قضية تتعلق بالكون كتعلقها بالانسان ....
فصلاح الكون.........بصلاح الانسان،
وفساده.............بفساد الانسان.
ومن ثم ..
على الدعاة ان يعوا هذه القضية كل الوعي بأبعادها الكونية والانسانية ،
وان يرتفعوا الى مستوى المسؤولية ،
وذلك بإخصاب ارواحهم واذكاء افئدتهم وشحن اذهانهم ،
وموازنة حياتهم وتعميق رؤاهم الايمانية،
وان يدوروا مع الزمن حيثما دار،
ويجروا مع الحياة حيثما جرت ،
ويركضوا وراء الانسان حيثما مضى،
واي عالم كان انتماؤه...
واي ثقافة كانت ثقافته....
واي لغة كانت لغته...
في عصر العولمة هذا ،
اصبح للعقل الجمعي قوة تأثيرية أوسع واسرع مما تستطيعه العقول بجهدها الفردي.
فقيادة العالم واحداث التغيير فيه نحو الاسوأ او الافضل ،
يمكن ان يكون اكثر فاعلية اذا مارست العقول نشاطاتها المعرفية والذهنية بشكل افضل.
تعلم بأن.....
كلام بلا عمل هباء..............
وفقه بلا ورع ضياع.........
وعلم بلا زهد جهالة.......
وصداقة بدون وفاء خداع.....
وحياة بلا قلب............موت وسراب............
قبل ان تغمس لسان قلبك...
برحيق روحك لتتهافت عليك الضمائر...
تهافت الفراش على رحيق الزهر....
وكم من القلوب ستغتسل بأضواء قلبك.....
عندما تورق شجرة اخلاصك....
الدعوة الى الله
ليست مسألة مزاجية يزاولها الداعي قبل ان يعبأ لها فكريا ونفسيا وروحيا......
من دون ذلك.......
ممكن ان يؤدي عمله العشوائي والمزاجي الى العكس من المرجو من هذه المهمة النبيلة،
فالدعوة " علم وفنّ"
فما لم يكن الداعية على علم معمّق بالذي يريد قوله...
وما لم يكن على دراية بأقصر الطرق الموصلة الى روح الانسان ،
فإن الاخفاق يكون من نصيبه ...
إن آمادا بعيدة ما زالت تفصل بين الدعاة وجوهر الانسان ،
والى هذا يعزّى فشل الداعية في كسب المخاطب الى صف دعوته ،
فما لم يكن بوسع الدعاة الوصول الى هذا الجوهر الذي يقوم عليه كيان الانسان ،
ثم ازالة ما تراكم عليه من صدأ كي يتألق من جديد..
ويتبين معدنه النقي النفيس ،
فإن الاخفاقات ستتوالى دون انقطاع....
نعم،،،،،،،،
اذا كان الانسان جزء مهم من هذا الكون...
فينبغي الا نسمح له بتدمير نفسه وسحق روحه،
لأن دمار هذا الجزء المهم من الكون ، قد يسبب دمارا للكون كلّه،
فنحن مسؤولون كونيا واخلاقيا عن هذا الجزء وصيانته من الانهيار ،
ولن نسمح له بأن يخرج على التوفق الكوني المدين بدين الله.
فقضية الايمان قضية تتعلق بالكون كتعلقها بالانسان ....
فصلاح الكون.........بصلاح الانسان،
وفساده.............بفساد الانسان.
ومن ثم ..
على الدعاة ان يعوا هذه القضية كل الوعي بأبعادها الكونية والانسانية ،
وان يرتفعوا الى مستوى المسؤولية ،
وذلك بإخصاب ارواحهم واذكاء افئدتهم وشحن اذهانهم ،
وموازنة حياتهم وتعميق رؤاهم الايمانية،
وان يدوروا مع الزمن حيثما دار،
ويجروا مع الحياة حيثما جرت ،
ويركضوا وراء الانسان حيثما مضى،
واي عالم كان انتماؤه...
واي ثقافة كانت ثقافته....
واي لغة كانت لغته...
في عصر العولمة هذا ،
اصبح للعقل الجمعي قوة تأثيرية أوسع واسرع مما تستطيعه العقول بجهدها الفردي.
فقيادة العالم واحداث التغيير فيه نحو الاسوأ او الافضل ،
يمكن ان يكون اكثر فاعلية اذا مارست العقول نشاطاتها المعرفية والذهنية بشكل افضل.
تعلم بأن.....
كلام بلا عمل هباء..............
وفقه بلا ورع ضياع.........
وعلم بلا زهد جهالة.......
وصداقة بدون وفاء خداع.....
وحياة بلا قلب............موت وسراب............