بسم الله الرحمن الرحيم
البداية حبيت اكتب لكم بعض القصص الي سمعتها عن رحمة المولى سبحانه حتى لا ينقط اي انسان ارتكب ذنوب فالحياة او اي انسان أصابه المرض او اي انسان لم يرزق بذريه او اي تعب من الحياة
1-قصت المراه الى جائت لموسى عليه السلام وموسى عليه السلام كليم الله وله فضل على امتنا أمة محمد عليه الصلاة والسلام بعد فضل الله وموسى عليه السلام كان يكلم الله ماشاف الله والي سمع قصة موسى يعرف الكلام ده لانوا مره كنت أتكلم مع انسان جاهل يقول موسى شاف الله قلت ماشاف الله طلب انه يشوف الله فقال الله له في معنى الكلام انظر الى ذاك الجبل فلما بان المولى سبحانه اتفرتك الجبل انهد واغما على موسى عليه السلام وان كان الحق لأحد ان يشوف المولى سبحانه فكان لمحمد عليه الصلاة والسلام نبينا الي جعله الله سبحانه بعد اسمه جائت أمراه لموسى عليه السلام قالت له كلم الله سبحانه ان يرزقني الذريه فكلم موسى عليه السلام الله فقال الله ياموسى كتبتها عقيم فقال لها موسى عليه السلام كتبك الله عقيمه وجائت مره اخره وكلم موسى عليه السلام المولى سبحانه وقاله نفس الكلام ومره اخره جائت وقال لها نفس الكلام وبعد فتره جائت المراه الى موسى عليه السلام ومعاها طفل قالها موسى يعني طفل مين هذه قالت طفلي رزقني الله هوا فكلم موسى عليه السلام الله قاله كيف يعني كتبتها عقيم ورزقت بطفل فقال المولى سبحانه ياموسى كلما كتبتها عقيم قالت يارحيم كلما كتبتها عقيم قالت يارحيم..
2-في معنى الحديث كان المسلمين مع رسول الله صَلِّ الله عليه وسلم في قتال وحرب مع المشركين ف انتصر المسلمين وسلبو المشركين الى ما انقتلوا بالحرب مسكوهم ومع المشركين نساء فلما رجع المسلمين رسولنا عليه الصلاة والسلام كان ينظر الى أمراه من الكفار تمشي بين الناس الى معاها وكل ماتشوف طفل ترفعه وترجعو فعرف عليه الصلاة والسلام انها تبحث عن شيء او عن طفلها وبعدها وهيا تبحث حصلت طفل فضمته الى صدرها والقمته تذيها فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لأصحابه اترون هذه طارحه ولدها فالنار يعني لو اشعلنا نار وقلنا لها ارمي طفلك بالنار ترميه قالو الصحابه لا يارسول الله والله لا تطرحه يعني لا ماترميه فقال عليه الصلاة والسلام ف والله المولى سبحانه ارحم في عباده من هذه الام بولدها..
3-رجل قتل تسعه وتسعين من الناس وبعدها الرجل كأنه صحي ضميره ويبغا يتوب تعب من القتل فالناس فسال عن اعلم اهل الارض فقالو يعني فلان من الناس اعلم اهل الارض فذهب اليه هذا الرجل قاله انا قتلت تسعه وتسعين نفس هل ليا توبه ف العالم هذه نظر الى جرم الرجل يعني قاتل 99نفس ولك توبه تبغا تتوب قاله مالك توبه يعني جرمك كبير فقتله الرجل وكمل فيه المئه لكن الرجل ضميره متعبه يبغا يتوب فسال مره اخره عن أعلم اهل الارض فقالو فلان من الناس اعلم اهل الارض فذهب اليه الرجل قالو انا قتلت مئة نفس هل لي من توبه قال نعم ومن يحول بينك وبين التوبهه لكن اخرج من البلده او المدينة الى انت فيها لانها بلد سوء فقرر الرجل انه يروح بلده ثانيه وعزم النيه بقلبه انه تائب لله سبحانه فخرج الرجل من بلدته الى بلد اخره وفي نص الطريق مات فنزلت ملائكة العذاب وملائكة الرحمه يتخاصمون عليه ملائكة العذاب تبغا تأخذه تقول ماسوا شيء خير في حياته وملائكة ألرحمه تبغا تأخذه تقول جاء تائب فقال المولى سبحانه الى الارض الخبيثة ابتعدي وقال سبحانه الى الارض الطيبه تقربي أقتربي فنزل ملك من السماء يحكم بينهم يقيس المسافة بين البلدتين او الأرضين ايت اقرب للرجل فحصلوه اقرب او دخل الارض الطيبه بشبرين ف أخذته ملائكة الرحمة..
4-في معنى الحديث جائو الى رسول الله صَلِّ الله عليه وسلم قالو يارسول الله أمراه لها من الصلاح والخير الشيء الكثير لكن مؤذيه لجيرانها يعني بس تأذي جيرانها فقال عليه الصلاة والسلام هيا فالنار وكما قال الشيخ العريفي يعني مش معناته فالنار اي مخلده فيها لانه اهل التوحيد والإيمان أمة محمد عليه الصلاة والسلام ما يتخلدوى فالنار يتعذب كل انسان او انسانه فالنار عن ذنوبهم ويدخلهم المولى سبحانه الجنه والله سبحانه اعلم ومهما كان مين يستحمل النار وجائو في معنى الحديث الى رسول الله صَلِّ الله عليه وسلم قالوا يارسول الله أمراه لها من الصلاح يعني الشيء العادي ماهي انسانه صالحه مره او حقت عباده كتيره لله لكنها رحيمه طيبه مع جيرانها والناس فقال عليه الصلاة والسلام هيا فالجنه..
5-في معنى الحديث ان أمراه بغي يعني الله يحمينا وياكم أمراه تنادي اي انسان يفعل فيها الفاحشه فكانت المراه مره عند بئر فوجدت كلب أكرمكم الله يلهت عطشان يدور على البئر ف فصخت خفها ونزلت البئر عبته ملته مويه وطلعت سقت الكلب فالمولى سبحانه نظر اليها والى رحمتها فهذه الكلب ف انزل سبحانه رحمته على هذه المراه البغي فغفر لها سبحانه ذنوبها ورجل كان يشيل الشوك الأذى عن طريق الناس رحمه بهم فنظر المولى سبحانه إليه فغفر له ذنوبه وأدخله الجنه..
6-في معنى الحديث انه اخوان اثنين من بني اسرائيل واحد عابد وصالح واحد عاصي ومسرف على نفسه فالمعاصي فالأخ الصالح كل مره يشوف اخوه على معصيه وينصحو يعني اتقي الله لا تفعل المعصية هذه ويقوله الأخ العاصي دعني وربي بيني وبين ربي وجاء الأخ الصالح يوما ووجد اخاه على معصيه فجلس ينصح وهذاك الأخ العاصي مايسمع النصح فقال الأخ الصالح الى الأخ العاصي والله لن يغفر الله لك يعني المعاصي الى عملتها لن يغفرها الله لك فقبضت ارواحهما يعني ماتوا الاثنين وجابهم المولى سبحانه الاثنين فقال الله سبحانه للأخ العابد الصالح اكنت بي عالما يعني انت تقرر وتعلم اني بغفر له او لا فقال سبحانه للعاصي ادخل جنتي برحمتي وقال سبحانه للأخ الاخر الصالح العابد اذهبو به الى النار بسبب كلمه قالها لن يغفر الله لك أحبط المولى سبحانه عمله..
7-في قصه او حديث لا اعلم ناسي والله بالضبط ايش لكن الاستفادة منها انه شخصين ماتوا واحد صالح وعابد جدا وآخر عادي فقال الله سبحانه للعابد الى له شيء كثير من العبادة تبغا تخش الجنه بعملك او برحمتي فقال بعملي يارب فأدخله سبحانه النار وقال سبحانه للآخر تبغا تخش الجننه برحمتي او بعملك قال برحمتك يارب فأدخله سبحانه الجنه القصد من الكلام انه الانسان يعبد الله لا يقصر بالعبادة لكن يعتمد على رحمة المولى سبحانه بدون الغرور بعبادته وصلاحه وفي معنى الحديث انهم قالوا يارسول الله يعني ولا انت تخش الجنه بعملك قال صَلِّ الله عليه وسلم ولا انا الى ان يتغمدني الله برحمته..
فما بال البشر لا ترحم بعض ولا تسامح بعض ولا تعفو عن بعض اذا كان المولى سبحانه يرحم وارحم الراحمين سبحانه ورسولنا عليه الصلاة والسلام رحيم قال سبحانه عن الرسول بالقران الكريم وما أرسلناك الى رحمة للعالمين صدق الله العظيم سأختم بحديث الرسول صَلِّ الله عليه وسلم..
قال صَلِّ الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن ارحم من في الارض يرحمك من فالسماء