هل هناك علاقة بين القهوة و التعب ؟
يقال أن بين القهوة والتعب عداوة دائمة. ما صحة هذا القول؟ العكس هو الصحيح، فعلاقة القهوة بالتعب قائمة ومتينة وهي لا تقل ضررا عن المشروبات الكحولية. ويعود ذلك إلى أن استهلاك القهوة بكميات كبيرة قادر على تخدير التعب واحتواء حقيقة الإحساس به. ولكن في أول فرصة تسنح، ينفجر التعب إرهاقا حادا قد يصل بصاحبه إلى حافة الانهيار العصبي التام. إذ أن التعب مدخلا للراحة وتعبيرا عن حاجة الجسم لها. وكل تمويه لحقيقة الجسد سيظهر لاحقا وبعنف.
مشكلة النوم:
الجسم بحاجة إلى النوم للقضاء على التعب، ولكن قد لا يجلب النوم الراحة المنشودة فيفقد ضرورته ولذته. المعروف أن الإنسان يعيش أحلامه أما إذا تحولت هذه الأحلام إلى وسيلة لإعادة تكوين واستعراض حلافات النهار المؤلمة والشاقة، يكون الإنسان هو من يحرق تلقائيا لذة النوم عنده ويحولها إلى تعب شاق وذلك بنقله أعمال الشارع إلى داخل فراشه. فيصعب النوم ويصبح بحالة من الهياج العصبي والتوتر النفسي وكل علاج يجب أن يتوجه إلى السبب الذي غالبا ما يكون إما خلافات عائلية أو خلافات في مكان العمل أو شخصية. فالتعب هنا يلعب دور الدليل على وجود مشاكل يومية ونفسية. والضجيج يسبب نوعا من الإثارة العصبية المستمرة وبدرجة عالية، وخاصة في المدن حيث الضجيج من مقومات الحياة.
ما هو العلاج؟
تتوفر عقاقير، ومهدئات ومقويات، ومنشطات، ومضادات للتعب والإرهاق، كالكالسيوم والبوتاسيوم ومئات غيرها، ولكن بعضها تحمل سما للجسم، لذا لا يجوز اعتمادها دون استشارة الطبيب. فمثلا، نقص الكالسيوم في الدم يزول بالطعام العادي الذي يوفر النسبة الناقصة منه. وفي الحالات المستعصية يلجأ البعض إلى المخدر والكحول ولهذا نفس مفعول السكريات على التعب بل يولد تعبا قويا جدا بعد زوال مفعوله. ولتدارك التعب والإرهاق، هناك بعض النصائح التي قد تكون ضرورية والتي قد تخفف من وقوعه ولكنها لا تزيله.
نصائح:
• تناول وجبة الفطور صباحا في وقت مبكر مع التركيز على المواد المغذية المقوية للجسم كالبيض، والأجبان والزبدة.
• تجنب تناول الملينات لأنها تدني نسبة الفيتامينات (أ) و(د) والمغنيسيوم والحوامض الأمينية من الجسم مما يسبب التعب والإرهاق.
• اختيار غذاء يحتوي على البروتينات مع قليل من الدهنيات والسكريات بالنسبة للاشخاص الذين يتبعون حمية غذائية.
• تجنب استخدام أو الإكثار من استخدام الكحول والقهوة.
• المحافظة على نشاط الجسم بالرياضة والمشي لأنهما يساعدان على تنقية الصدر وتعبئة الجسم بالهواء النقي.
• عدم إرهاق الجسم فوق طاقته بالعمل أو السهر.
• التحكم بجدول العمل اليومي بحيث لا نرهق أنفسنا.
• التخطيط للنشاطات اليومية مع اعتماد فترات راحة بين فترة وأخرى من ضروريات الحياة العصرية
يقال أن بين القهوة والتعب عداوة دائمة. ما صحة هذا القول؟ العكس هو الصحيح، فعلاقة القهوة بالتعب قائمة ومتينة وهي لا تقل ضررا عن المشروبات الكحولية. ويعود ذلك إلى أن استهلاك القهوة بكميات كبيرة قادر على تخدير التعب واحتواء حقيقة الإحساس به. ولكن في أول فرصة تسنح، ينفجر التعب إرهاقا حادا قد يصل بصاحبه إلى حافة الانهيار العصبي التام. إذ أن التعب مدخلا للراحة وتعبيرا عن حاجة الجسم لها. وكل تمويه لحقيقة الجسد سيظهر لاحقا وبعنف.
مشكلة النوم:
الجسم بحاجة إلى النوم للقضاء على التعب، ولكن قد لا يجلب النوم الراحة المنشودة فيفقد ضرورته ولذته. المعروف أن الإنسان يعيش أحلامه أما إذا تحولت هذه الأحلام إلى وسيلة لإعادة تكوين واستعراض حلافات النهار المؤلمة والشاقة، يكون الإنسان هو من يحرق تلقائيا لذة النوم عنده ويحولها إلى تعب شاق وذلك بنقله أعمال الشارع إلى داخل فراشه. فيصعب النوم ويصبح بحالة من الهياج العصبي والتوتر النفسي وكل علاج يجب أن يتوجه إلى السبب الذي غالبا ما يكون إما خلافات عائلية أو خلافات في مكان العمل أو شخصية. فالتعب هنا يلعب دور الدليل على وجود مشاكل يومية ونفسية. والضجيج يسبب نوعا من الإثارة العصبية المستمرة وبدرجة عالية، وخاصة في المدن حيث الضجيج من مقومات الحياة.
ما هو العلاج؟
تتوفر عقاقير، ومهدئات ومقويات، ومنشطات، ومضادات للتعب والإرهاق، كالكالسيوم والبوتاسيوم ومئات غيرها، ولكن بعضها تحمل سما للجسم، لذا لا يجوز اعتمادها دون استشارة الطبيب. فمثلا، نقص الكالسيوم في الدم يزول بالطعام العادي الذي يوفر النسبة الناقصة منه. وفي الحالات المستعصية يلجأ البعض إلى المخدر والكحول ولهذا نفس مفعول السكريات على التعب بل يولد تعبا قويا جدا بعد زوال مفعوله. ولتدارك التعب والإرهاق، هناك بعض النصائح التي قد تكون ضرورية والتي قد تخفف من وقوعه ولكنها لا تزيله.
نصائح:
• تناول وجبة الفطور صباحا في وقت مبكر مع التركيز على المواد المغذية المقوية للجسم كالبيض، والأجبان والزبدة.
• تجنب تناول الملينات لأنها تدني نسبة الفيتامينات (أ) و(د) والمغنيسيوم والحوامض الأمينية من الجسم مما يسبب التعب والإرهاق.
• اختيار غذاء يحتوي على البروتينات مع قليل من الدهنيات والسكريات بالنسبة للاشخاص الذين يتبعون حمية غذائية.
• تجنب استخدام أو الإكثار من استخدام الكحول والقهوة.
• المحافظة على نشاط الجسم بالرياضة والمشي لأنهما يساعدان على تنقية الصدر وتعبئة الجسم بالهواء النقي.
• عدم إرهاق الجسم فوق طاقته بالعمل أو السهر.
• التحكم بجدول العمل اليومي بحيث لا نرهق أنفسنا.
• التخطيط للنشاطات اليومية مع اعتماد فترات راحة بين فترة وأخرى من ضروريات الحياة العصرية