عمر_يؤدب_نفسه
خليفة المسلمين "عمر بن الخطاب" حدثته نفسه يوما أنه الخليفة فمن أفضل منه فأحب أن يلقن نفسه درسا قاسيا لكى تعرف قدرها (كما ظن) وليعلم الناس جميعا أنه كان يرعى الأغنام.
فنادى عمر الصلاة جامعة ..... فلما إجتمع الناس وكبروا صعد المنبر وحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على نبيه صل الله عليه وسلم ... ثم قال :
"أيها الناس ..... لقد رأيتنى أرعى على خالات لى من بنى مخزوم فيقبضن لى قبضة من تمر أو زبيب فأظل يومى وأى يوم" ........ ثم نزل
(يعنى أنتم تعلمون أنى كنت أرعى الغنم لخالاتى من بنى مخزوم وكنت أقبض ثمن تعبى هذا حفنة من التمر أو الزبيب)
فقال له عبد الرحمن بن عوف : يا أمير المؤمنين ما زدت إلا أن قمأت نفسك (أى عبتها) فقال ويحك يابن عوف ! إنى خلوت فحدثتنى نفسى فقالت أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك ؟ فأردت أن أعرفها نفسها.
وفى رواية إنى وجدت فى نفسى شيئا فأردت أن أطأطئ منها
رحمك الله يابن الخطاب ،،،،،،،،،،
#المصادر :
- الطبقات الكبرى لابن سعد
- فصل الخطاب فى سيرة إبن الخطاب ... للصلابى