كأني بالقرآن ينادي علىَّ وعليك ويقول:
..«هل أستحق منك هذه المعاملة مع أن هدفي إسعادك، وإدخال السرور والبهجة على قلبك ومساعدتك على مواجهة الحياة بحلوها ومرها؟!
.. أأكون في بيتك وتهجرني كل هذا الهجر؟!
.. أحين أكون بين يديك لا يصير نصيبي منك إلا حنجرتك؟!
.. أتسمع آياتي تتلى ولا تنصت لها؟!
.. أتدري ماذا سأقول لربك يوم القيامة؟!
.. هيا بادر قبل فوات الأوان، واجعلني حجة لك لا عليك».
,,
د.مجدي الهلالي