لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
من يطالع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف بدا دعوة الإسلام يتبين له أنه عليه الصلاة والسلام
كان إذا ذكر الناس ودعاهم إلى عبادة الله عز وجل أو أراد أن ينصحهم ويقيم عليهم الحجة تلا عليهم
آيات من القرآن الحكيم , كما أمره ربه جل وعلا بقوله ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) فلهذا القرآن
له تأثير بالغ يحدثه في نفوس أتباعه وأعدائه على السواء ,ولا نستطيع أن نلمح فيه صورة محددة لما مسهم
منه من تأثير فهناك حيارى مضطربون قلقون كالوليد بن المغيرة وعتبه بن ربيعة وغيرهم ممن نفر واشمأز وبقي
على الكفر برغم تأثره بآيات القرآن ,وهناك مؤمنون خاشعون ملبون مثل النجاشي وعمر بن الخطاب رضي الله
عنه والفضيل بن عياض وغيرهم ممن أحدثت آياته في قلوبهم زيادة إيمان وخشوع وخشيه وإنابة إلى الله عز وجل .
قال تعالى : ( وَإِذَا
مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ
إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ
(124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا
إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ (125)
التوبة (124_125)
وقد أدرك أعداء الإسلام من اليهود والصليبين أن سر هذه الأمة وعزتها بالقرآن..
فهل ندرك نحن المسلمين أن بتشجيع الفن والغناء والشعر والمسرحيات والابتعاد عن تدبر قرآننا
العظيم وعن العمل به ,ينشأ جيل يتصف بالذل والهوان ,
فهل يستوي الفن مع القرآن؟؟ لا يستويان ...
قال تعالى: (أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
من يطالع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف بدا دعوة الإسلام يتبين له أنه عليه الصلاة والسلام
كان إذا ذكر الناس ودعاهم إلى عبادة الله عز وجل أو أراد أن ينصحهم ويقيم عليهم الحجة تلا عليهم
آيات من القرآن الحكيم , كما أمره ربه جل وعلا بقوله ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) فلهذا القرآن
له تأثير بالغ يحدثه في نفوس أتباعه وأعدائه على السواء ,ولا نستطيع أن نلمح فيه صورة محددة لما مسهم
منه من تأثير فهناك حيارى مضطربون قلقون كالوليد بن المغيرة وعتبه بن ربيعة وغيرهم ممن نفر واشمأز وبقي
على الكفر برغم تأثره بآيات القرآن ,وهناك مؤمنون خاشعون ملبون مثل النجاشي وعمر بن الخطاب رضي الله
عنه والفضيل بن عياض وغيرهم ممن أحدثت آياته في قلوبهم زيادة إيمان وخشوع وخشيه وإنابة إلى الله عز وجل .
قال تعالى : ( وَإِذَا
مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ
إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ
(124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا
إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ (125)
التوبة (124_125)
وقد أدرك أعداء الإسلام من اليهود والصليبين أن سر هذه الأمة وعزتها بالقرآن..
فهل ندرك نحن المسلمين أن بتشجيع الفن والغناء والشعر والمسرحيات والابتعاد عن تدبر قرآننا
العظيم وعن العمل به ,ينشأ جيل يتصف بالذل والهوان ,
فهل يستوي الفن مع القرآن؟؟ لا يستويان ...
قال تعالى: (أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )