متى تعلم أنك أصبحت فعلاً تحتاج إلى لاب توب جديد، فهو عندما تواجه أي من الــ 10 العلامات التالية:
1- عدم توافق مكونات الهاردوير الجديدة
بطبيعة الحال عند مواجهة بطء وتأخير في أداء الحاسوب وعدم قدرته على إنجاز المهام في فترات زمنية مناسبة، ستكون فكرتك الأولى هي ترقية المعالج المركزي لتعزيز وتحسن أداؤه، أو زيادة سعة ذاكرة الوصول العشوائي. ولكن إذا اتضح لك أن مجموعة المعالجات المركزية المدعومة أصبحت غير متوفرة بالسوق نتيجة توقف شركة التصنيع عن إنتاجها، أو لأنها أصبحت طرازات قديمة جداً كي توفرها الأسواق التجارية مرة ثانية، فهذه هي أولى الدلائل أنك تحتاج لشراء لوحة أم جديدة، ومعها ستضطر على استبدال العديد من المكونات الأخرى. هذا يعني أنك تحتاج إلى لاب توب جديد.
بالنسبة لحواسيب سطح المكتب، سيكون من الأفضل تغيير اللوحة الأم أيضاً. السبب في ذلك أنه حتى إذا تمكنت من توفير إحدى المعالجات المركزية المستعملة، إلا أن الترقية إليها لن ستكون بمثابة استثمار إيجابي، فمن المحتمل أنك ستكتشف أنك لازلت تحتاج إلى الأسرع، وكان من الممكن استثمار مبلغ أكثر قليلاً للاستفادة بالمنصة الجديدة بدلاً من ترقية جزء واحد مع منصتك القديمة.
2- لم يعد هناك دعم لحماية وأمان جهازك
الحواسيب المحمولة القديمة لا توفر الدعم لأنظمة التشغيل الحديثة، حتى لو كنت قادر على تثبيتها، ربما لن تتمكن من إيجاد إصدارات برامج التعاريف الخاصة بهاردوير اللاب توب أو الكمبيوتر التي تتوافق مع بنية ونظام التشغيل الأحدث. وبما أنك لاحظت عدم توافق جهازك مع نظام التشغيل الحالي المدعوم أمنياً بشكل كامل، فهذا هو الوقت المناسب لشراء لاب توب جديد.
3- ضوضاء مزعجة ناتجة من صوت المراوح
هذه إحدى العلامات الدالة على فناء واقتراب نهاية عمر مكونات الهاردوير. فمع ارتفاع صوت المراوح حتى أثناء استخدام اللاب توب في الأعمال الخفيفة، فهذا دليل قاطع أن عمليات إدارة نظام التشغيل والبرامج المُثبتة في الخلفية تتسبب للاب توب في العمل بأقصى طاقته، مما يعني أنه لم يعد هناك أي مساحة تسمح للمكونات بالتعامل مع المهام الثقيلة والأعمال الجديدة. لكن قبل أن تتخذ قرارك، تأكد أن الكمبيوتر خالي من الفيروسات والبرمجيات الضارة نظراً لأنها تتسبب في استنزاف موارد الهاردوير والتسبب له في العمل باقصى طاقته.
4- قلة الإنتاجية
إذا كنت بدأت تشعر بالملل أثناء قيامك بأعمالك المهنية أو أثناء قيام أولادك بواجباتهم الدراسية على اللاب توب، فهذا يعني أنك لست سعيد بالناتج التي تحصل عليها. في الواقع الحواسيب المحمولة تصبح أقل سُمكاً وأكثر نحافة في كل يوم، وأنت لازلت مع لاب توب بوزن الخرسانة المسلحة ؟، إذا كنت تندرج تحت هذه الفئة من المستخدمين، فتأكد أنه الوقت المناسب لشراء لاب توب جديد أكثر رشاقة. يمكنك الاستعانة بدليلنا الشامل في كيفية اختيار اللاب توب المناسب لأعمالك، ومن الضروري الاطلاع على أهم المواصفات التي تحتاج للتأكد من توافرها في اللاب توب القادم لك.
5- تكلفة الصيانة أصبحت باهظة الثمن
تصليح الأشياء واستبدالها بأخرى جديدة أفضل كثيراً من حيث التكلفة مقارنة بشراء لاب توب جديد بالكامل. ولكن كثرة الإصلاحات المتتالية تعني خسارة الكثير من الأموال أيضاً. ولذلك قد يكون من الأفضل شراء لاب توب جديد بدلاً من كثرة التردد على شركات صيانة الهاردوير ووكلاء الدعم الفني.
6- استغراق التطبيقات وقتاً طويلاً للتحميل
ضمن أهم أسباب اشتراط مطورين التطبيقات على نظام تشغيل محدد ومواصفات فنية معينة، أنهم لا يريدونك أن تنتظر كثيراً أثناء تحميل التطبيق الخاص بهم أو أثناء التعامل معه للقيام بالأعمال المطلوبة منك، وحتى لا تبدو تطبيقاتهم بطيئة بالنسبة لك. فإذا كنت تلاحظ أنك تنتظر أطول من المعتاد رغم أن المهام المطلوبة من تلك التطبيقات هي مهام بسيطة، فهذه علامة أكيدة على أن المكونات أصبحت خارج نطاق الخدمة، فحتى لو كانت المواصفات الفنية داعمة للتطبيق، ولكنها ستكون بمثابة "محاولة إيقاظ شخص لم يعد على قيد الحياة."
7- صيانة المكونات التالفة المُكلفة أكثر من تكلفتها المصنعية
بعض الأعطال قد تكون بسيطة، مثل توقف لوحة المفاتيح أو لوحة التتبع (التاتش باد) عن العمل، إذ أنك قادر على استبدالها بلوحة مفاتيح أو فأرة لاسلكية منفصلة. ولكن بعض التلفيات قد تكون حرجة جداً ومكلفها، وتكتشف أن صيانتها أكثر من تكلفة تصنيعها، خاصة مثل كسور الشاشة أو احتراق البوردة أو المعالج الرسومي. بهذا الشكل أنت تواجه أمر حتمي، ومحاولة صيانته ما هي إلا وسيلة لمماطلة المصير المحتوم. وقد يكون من الأفضل شراء لاب توب جديد.
8- لا تمتلك أحدث نظام تشغيل
حتى إذا كنت تشعر بالراحة والسعادة من خلال العمل على إصدارات الويندوز القديمة، ولكن ويندوز 10 أصبح لا مفر منه، فهو الوسيلة الوحيدة التي تجلب لك التحديثات المسؤولة عن حماية جهازك وإصلاح الأخطاء البرمجية وتعزيز أداؤه العملي. لذلك ينبغي أن تنتقل له وتتأكد من توافق المكونات معه بشكل نموذجي.
9- المعاناة عند التعامل مع المهام المتعددة
إذا كنت تواجه مشكلة في التبديل بين تطبيقين قيد التشغيل أثناء العمل على أحدهما، وأحياناً تواجه رسائل أخطاء أو انهيار لأحدهما، فهذا دليل على عجز الكمبيوتر عن القيام بالمهام المتعددة. كذلك نفس الأمر أثناء التبديل بين تبويبات المتصفح أو انهيار المتصفح. غالباً قد يكون الجاني وراء هذه المشكلة ذاكرة الوصول العشوائي. ولكن على حسب تطور أعمالك وخبرتك في التعامل مع البرامج الانتاجية والاحترافية مثل الأوفيس أو التحرير والمونتاج، فهذا هو أنسب وقت للتفكير في استبدال اللاب توب.
10- مماطلة أثناء بدء تشغيل النظام وإغلاق الكمبيوتر
عندما تواجه هذا النوع من المشاكل، فقد يكون كل ما يلزمك هو المجازفة بتعيين نظام ويندوز جديد، نعم، سيكون أمراً مملاً وإهداراً للوقت، ولكنها قد تكون الوسيلة الأمثل للتخلص من السجلات التالفة وملفات التكوين الخاطئة والملفات المؤقتة التي تتسبب في تأخير عمل النظام بشكل صحيح. ولكن إذا كنت تلاحظ أنك بدأت تعتاد على تعيين نظام ويندوز كل فترة قصيرة من أجل التخلص من بعض المشاكل، فقد يكون خيارك الوحيد هو استبدال اللاب توب. وحتى أن تقوك بالشراء تأكد من تعطيل جميع البرامج التي يتم تحميلها مع بدء إقلاع النظام من تبويب Startup بنافذة مدير المهام.
والآن، ماذا تفعل حياله إذا اتضح لك أن اللاب توب لم يعد له قيمة ؟
1- بيع اللاب توب
الفكرة الأولى التي ستخطر ببالك هي أن تبيع اللاب توب القديم، على الرغم أنه سيفقد الكثير من قيمته الأصلية، ولكن من الممكن أن تحسن إدخار هذا المبلغ المالي من أجل شراء لاب توب أفضل وأحدث في المواصفات. فقط تأكد من محو جميع بياناتك بشكل صحيح من اللاب توب القديم، الحواسيب المحمولة توفر ميزة حذف البيانات وعدم القدرة على استعادتها. بهذا الشكل ستكون مطمئن من عدم وقوع صورك الشخصية وبيانات حساباتك المصرفية ووثائقك السرية في يد أي شخص غريب.
2- اعطاؤه كهدية
إذا كنت لا تهتم وراء جني المال، فيعتبر إعطاء اللاب توب كهدية لأحد أفراد أسرتك أو الأصدقاء طريقة رائعة للتخلص من لاب توب قديم لا زال قادراً على العمل و العطاء. من الممكن أن تفكر في أحد الأقارب الصغار المقبلين على المراحل التعليمية المتقدمة، أو ممن هم غير قادرين على تحمل نفقة شراء لاب توب، بهذا الشكل، تعطيهم أحقية القدرة على فهم عالم الكمبيوتر المحمول دون أن تثقل عاتقهم بتحمل أي تكلفة مالية، في نفس الوقت، لن تخسر شيء.
3- إعادة تدويره مرة أخرى
غالباً إصلاح أجهزة الكمبيوتر المحمولة أكثر تكلفة أو الأقرب للصحة أكثر مما يستحق، خاصة إذا كان طراز قديم جداً. فإذا تركته في الخزانة خاملاً لن تستفيد من وراؤه إلا تجميعه للغبار والأتربه، مما قد يسيء حالته الفنية أكثر مما هو عليها الآن. لذلك، من الممكن التفكير في مدارس الأطفال أو الجامعات، في معظم الحالات ستجد بعض الجهات التي تسمح باستقبال الهدايا والأجهزة الإلكترونية المفيدة في تعليم الطلاب.
4- احتفظ به للحالات الطارئة والأوقات العصيبة
إذا كنت تعتمد بشدة على اللاب توب لأداء حياتك اليومية، فربما من الأفضل الاحتفاظ بالجهاز القديم أيضاً من أجل الحالات الطارئة. فدائماً أنت لا تعلم ماذا قد يحدث غداً وأنت في أمس الحاجة إلى الكمبيوتر لتنفيذ بعض الأعمال الضرورية أو مطالعة الأخبار الهامة وبُردك الإلكترونية. ربما يتعطل اللاب توب القديم فجأة ودون سابق إنذار، أو انسكبت عليه مشاريب أصدقائك وأنتم مجتمعين سوياً. فهناك العديد من السيناريوهات والاحتمالات.
لذلك، الاحتفاظ باللاب توب القديم فكرة جيدة. ولكن من الضروري تخزينه بشكل صحيح أيضاً لكي يكون جاهزاً دوماً عند الحاجة لاستخدامه. ينبغي حفظه على مكان مستوِ بعيداً عن أي الماء والحطام، من الأفضل عزل البطارية في كيس بلاستيكي بشكل منفصل عن اللاب توب، وحفظ اللاب توب منفصل بنفس الشكل، والشاحن الخاص به في كيس بلاستيكي مغلق بإحكام. وليس من الضروري أن تتأكد من شحن البطارية بنسبة 100% قبل تخزينها لأنها في جميتع الأحوال ستفقد سعة شحنها من جراء الخمول لفترة زمنية أطول. فقط احرص على تخزين كل شيء بجانب بعضهما البعض وفي مأمن من المخاطر.
5- الاستعانة بالمكونات القديمة
إذا اتضح أن اللاب توب أصبح قديم جداً ولم يعد هناك أشخاص تعرفهم ممن قد يهتمون باستخدامه، فمن الممكن استخراج مكوناته القديمة والاستعانة بها في شيء مفيد وعملي. أقراص التخزين، ذاكرة الوصول العشوائي، قارئ الأقراص الضوئية، الشحن وأكثر من ذلك بكثير، يمكنك حتى الاستفادة من أنابيب امتصاص الحرارة النحاسية المسؤولة عن تبريد المكونات في شيء مفيد، أو تحويل الشاشة إلى شاشة ثانوية تساعد على زيادة إنتاجيتك في أعمالك. لذلك لا تتخلص من اللاب توب القديم سريعاً وتعلم كيف تستفيد من أجزاءه.