أيتها الأمهات...قللن من الحلوى والمال..وأكثرن من إعداد الرجال..
فالقادم من أمر أمتنا لا يحتاج خرافاً ُتُعلف وتسمن... بل أجساماً تبنى وقلوباً تؤمن..
علميه أن الفجر لا يصليه في البيت إلا النساء..
وأن الأوطان لن يحررها المترهلون المتخنثون الكسلاء..
علميه أن الأنفال ومحمد..نزلتا ليصنع منهما ألف ألف محمد..
ناديه ب صلاح الدين...ودلليه بقطز... واجعليه يعشق نور الدين..
أخبريه وأفهميه وعلميه..أن الذي يعيش لنفسه لا خير فيه...
فلولا أم أيمن ما كان أسامة... ولولا أسماء ما كان ابن الزبير... ولولا أم نضال ما كان أبناؤها الشهداء الأبطال..
فقد ثبت أنكن معاشر الأمهات... تستطعن تغيير كل المعادلات... بحسن صنيعكن في البنين والبنات..
فلتلِدنَ لنا القادة...فقد سئمت أمتنا أرباب المياعة والخلاعة والبلادة.