أكثر الأرواح سعادة، وأكثر النفوس راحة؛ تلك التي تحمل حِسّ الامتنان في داخلها، الشاكِرة في كل حالٍ وحين، التي تُقَدِّر كل نعمة تملكها، صغيرة كانت أو كبيرة، وتحمل العِرفان لعطايا الرَبّ في حياتها؛ ستجد الرِضا يغمرها، والطمأنينة تكسوها، والهناء يُعَانِق دروبها.