أطلقت فيسبوك قسم الأخبار المعاد تجديده لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة، ويتضمن الإطلاق قسمًا إخباريًا محليًا مخصصًا من بين مواضيع أخرى، من ضمنها قسم خاص بجورج فلويد، ولا يمكن في الوقت الحالي العثور على علامة التبويب إلا عبر الهاتف المحمول فقط، وذلك من خلال النقر على القائمة واختيار مشاهدة المزيد والتنقل عبر عدد قليل من الأقسام الأخرى.
ويمثل المنتج الجديد الجهد الجديد المثير للجدل لفيسبوك من أجل جذب الناشرين إلى منصتها مع وعد بزيادة التوزيع، وتم اختبار القسم المعاد تجديده لأول مرة منذ شهر أكتوبر الماضي كاختبار محدود في الولايات المتحدة، وقالت فيسبوك في ذلك الوقت إنها ستدفع للناشرين المشاركين.
وتحدد الشركة عبر قسم الأسئلة الشائعة – الذي يوضح بالتفصيل هيكلية قسم الأخبار المجدد – إستراتيجيتها التحريرية، من ضمنها الناشرين الذين تقرر الترويج لهم والمقاييس التي تستخدمها لاختيار القصص من منفذ إعلامي.
وتوظف الشركة فريقًا بشريًا للقيام بذلك وتتحقق فيسبوك من المصادر من خلال جهد جديد يسمى فهرس صفحات الأخبار، ويوضح قسم الأسئلة الشائعة أن الفريق يتسم بالشفافية بشأن الإرشادات المتبعة ويتخذ خيارات تنظيمية بشكل مستقل، وليس بتوجيه من فيسبوك أو الناشرين أو المعلنين.
وتوضح عملاقة التواصل الاجتماعي أنها تعتمد على جهات التحقق الحالية التابعة لجهات خارجية، التي تساعدها في التحقق من محتوى فيروس كورونا المستجد والموضوعات الحساسة الأخرى، مع استخدام أدوات الإشراف نفسها التي تستخدمها لمراقبة محتوى النقرات والمحتوى المثير والمواد التي تنتهك حقوق الطبع والنشر.
وتقول فيسبوك: إن الناشر بحاجة إلى جمهور كبير بما فيه الكفاية للتأهل كواحد من الناشرين المشاركين، إلى جانب تلبية معايير النزاهة في الشركة، وتحاول فيسبوك جعل الأخبار المحلية ركيزة لقسمها الجديد، وتقول الشركة: إنها دخلت في شراكة مع آلاف المنافذ الإخبارية المحلية وإنها تركز بشكل أكبر على محاولة تقديم الأخبار العامة والوطنية.
وساهم النشاط التجاري الإعلاني على فيسبوك وخوارزمية الأخبار في زيادة المشاكل المالية لصناعة الصحافة التقليدية والموت البطيء للأخبار المحلية مع ارتفاع المعرفة الإخبارية الإجمالية للأمريكيين ومواطني الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم الذين تحولوا بشكل متزايد إلى الشبكات الاجتماعية للحصول على المعلومات.
*----- منقول ----*
المصدر.. : العين الاخبارية