تلقّت اتحادات كرة القدم حول العالم، وبينها الكويتي، تعميماً من الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» بشأن ضرورة إجراء المنتخبات والأندية فحوصات بـ«المسحات» للتأكد من خلو عناصرها من فيروس «كورونا»، وذلك قبل 72 ساعة من موعد أي بطولة أو مباراة دولية تقام خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد المحلي، الدكتور عبدالمجيد البناي، إن هذا التعميم يتناغم مع الإجراءات التي تتخذها دول العالم كافة في مساعيها لمواجهة جائحة «كورونا»، ومن بينها عدم استقبال أي زائر قبل إجرائه الفحوصات الخاصة بالكشف عن المرض في بلاده، وبعد وصوله، والتأكد من سلامته.
معلوم أن منتخب الكويت تنتظره رحلة إلى أستراليا لمواجهة منتخبها، في 8 أكتوبر المقبل، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، كما أن فريقي الكويت والقادسية مدعوان لخوض ما تبقى من منافسات المجموعتين الثانية والثالثة، على التوالي، لكأس الاتحاد الآسيوي 2020 والتي ستقام بنظام التجمع، ما قد يضطرهما إلى السفر أيضاً.
على صعيد متصل، كشف البناي عن تلقّي الاتحاد «البروتوكول الطبي الدوري» الخاص بالكشف عن اللاعبين وحالتهم الصحية من خلال معايير وقياسات معينة.
وذكر أن هذا «البروتوكول» تم اعتماده منذ قرابة العام ولا علاقة له بفحوصات فيروس «كورونا»، موضحاً أنه يتكون من 12 صفحة ويتم من خلاله فحص اللاعب من الناحية الفسيولوجية والكشف عن سلامة القلب والباطنية والعيون والأسنان وغيرها من وظائف الجسم.
وأضاف: «ترد إلى الاتحاد بين فترة وأخرى تعديلات أو إضافات جديدة يتم فوراً إضافتها إلى الملف الخاص بفحص لاعبي المنتخبات، والتي نقوم به في اللجنة الطبية حالياً، ويشمل المنتخب الأول ومنتخب الكرة النسائية بالإضافة إلى المراحل السنية المختلفة».
وأردف: «تم الانتهاء من فحص لاعبات المنتخب النسائي عبر الجهاز الطبي الخاص بالفريق، فيما ننتظر إعلان قائمة المنتخب الأول ومنتخب الشباب لإجراء الفحوصات للعناصر الجديدة التي لم يسبق فحصها».
وشدّد البناي على أن «فيفا» اعتمد هذا «البروتوكول» لحماية اللاعبين من أي تأثيرات خاصة بأمراض قد لا تكون ظاهرة للأجهزة الطبية الرياضية وقد تتسبب في حالات وفاة، كما حدث لأكثر من لاعب في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن الملف الطبي الإلزامي لكل منتخب يُمهَر بتوقيع الطبيب الخاص بالفريق ورئيس الاتحاد قبل إرساله إلى الاتحادين الآسيوي والدولي بالإضافة إلى الاحتفاظ بنسخة منه في اللجنة الطبية.
وكشف بأن التحديثات التي ترد إلى اللجان الطبية في الاتحادات الوطنية تشمل أيضاً «بروتوكول الكشف عن المنشطات» وذلك من خلال إيضاحات خاصة بمواد وأدوية جديدة تم إدخالها ضمن العقاقير المحظور تناولها على الرياضيين.
من جانب آخر، قال البناي إن اللجنة الطبية في الاتحاد تواصل استقبال مجموعات من اللاعبين لأخذ القياسات والقراءات الخاصة بالمتغيرات الجسمانية لكل منهم، وذلك تمهيداً لوضع برنامج غذائي خاص بكل لاعب يتناسب مع طبيعة جسمه والمجهود الذي يبذله على أن يعمل به طوال الموسم الجديد.
وقال رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد المحلي، الدكتور عبدالمجيد البناي، إن هذا التعميم يتناغم مع الإجراءات التي تتخذها دول العالم كافة في مساعيها لمواجهة جائحة «كورونا»، ومن بينها عدم استقبال أي زائر قبل إجرائه الفحوصات الخاصة بالكشف عن المرض في بلاده، وبعد وصوله، والتأكد من سلامته.
معلوم أن منتخب الكويت تنتظره رحلة إلى أستراليا لمواجهة منتخبها، في 8 أكتوبر المقبل، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، كما أن فريقي الكويت والقادسية مدعوان لخوض ما تبقى من منافسات المجموعتين الثانية والثالثة، على التوالي، لكأس الاتحاد الآسيوي 2020 والتي ستقام بنظام التجمع، ما قد يضطرهما إلى السفر أيضاً.
على صعيد متصل، كشف البناي عن تلقّي الاتحاد «البروتوكول الطبي الدوري» الخاص بالكشف عن اللاعبين وحالتهم الصحية من خلال معايير وقياسات معينة.
وذكر أن هذا «البروتوكول» تم اعتماده منذ قرابة العام ولا علاقة له بفحوصات فيروس «كورونا»، موضحاً أنه يتكون من 12 صفحة ويتم من خلاله فحص اللاعب من الناحية الفسيولوجية والكشف عن سلامة القلب والباطنية والعيون والأسنان وغيرها من وظائف الجسم.
وأضاف: «ترد إلى الاتحاد بين فترة وأخرى تعديلات أو إضافات جديدة يتم فوراً إضافتها إلى الملف الخاص بفحص لاعبي المنتخبات، والتي نقوم به في اللجنة الطبية حالياً، ويشمل المنتخب الأول ومنتخب الكرة النسائية بالإضافة إلى المراحل السنية المختلفة».
وأردف: «تم الانتهاء من فحص لاعبات المنتخب النسائي عبر الجهاز الطبي الخاص بالفريق، فيما ننتظر إعلان قائمة المنتخب الأول ومنتخب الشباب لإجراء الفحوصات للعناصر الجديدة التي لم يسبق فحصها».
وشدّد البناي على أن «فيفا» اعتمد هذا «البروتوكول» لحماية اللاعبين من أي تأثيرات خاصة بأمراض قد لا تكون ظاهرة للأجهزة الطبية الرياضية وقد تتسبب في حالات وفاة، كما حدث لأكثر من لاعب في السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن الملف الطبي الإلزامي لكل منتخب يُمهَر بتوقيع الطبيب الخاص بالفريق ورئيس الاتحاد قبل إرساله إلى الاتحادين الآسيوي والدولي بالإضافة إلى الاحتفاظ بنسخة منه في اللجنة الطبية.
وكشف بأن التحديثات التي ترد إلى اللجان الطبية في الاتحادات الوطنية تشمل أيضاً «بروتوكول الكشف عن المنشطات» وذلك من خلال إيضاحات خاصة بمواد وأدوية جديدة تم إدخالها ضمن العقاقير المحظور تناولها على الرياضيين.
من جانب آخر، قال البناي إن اللجنة الطبية في الاتحاد تواصل استقبال مجموعات من اللاعبين لأخذ القياسات والقراءات الخاصة بالمتغيرات الجسمانية لكل منهم، وذلك تمهيداً لوضع برنامج غذائي خاص بكل لاعب يتناسب مع طبيعة جسمه والمجهود الذي يبذله على أن يعمل به طوال الموسم الجديد.