أسباب مستويات السكر في الدم
بينما ينتج الكبد والعضلات بعض الجلوكوز ، فإن معظمها يأتي من الأطعمة التي نتناولها. الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات هي الأكثر تأثيرًا على مستوى السكر في الدم. ما نأكله يوفر لنا معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمنا وأحيانًا لا يحتاجها. هذا لا يعني أن الطعام هو سبب رئيسي لزيادة مستوى السكر في الدم أو انخفاضه بشكل كبير.
عادة ، إذا كان الشخص يعاني من ظروف صحية أو سوء التغذية ، فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض في مستوى السكر في الدم . تختلف الأسباب من مستويات السكر المرتفعة إلى المنخفضة ، وهي كما يلي:
أسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم
عدة أنواع من مرض السكري والحالات الطبية هي السبب الرئيسي لارتفاع مستويات السكر في الدم. معظمها مشاكل لا يمكن تجنبها ولكنها سبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. أسباب ارتفاع مستويات السكر في الدم هي كما يلي:
- داء السكري من النوع 1 - داء السكري من النوع 1 هو حالة أقل شيوعًا حيث يصاب به حوالي 5 بالمائة من الأمريكيين على عكس أكثر من المصابين بداء السكري من النوع 2. في مرضى السكري من النوع الأول ، يهاجم الجهاز المناعي الخلايا التي تنتج الأنسولين. ونتيجة لذلك ، تنخفض مستويات الأنسولين وتزيد مستويات السكر في الدم.
- داء السكري من النوع 2 - داء السكري من النوع 2 هو حالة أكثر شيوعًا وأقل حدة من النوع 1. يعني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 ببساطة أن الجسم لا يستخدم الأنسولين بشكل صحيح ، بدلاً من افتقاره. يحاول البنكرياس إنتاج المزيد من الأنسولين ليستخدمه الجلوكوز ، لكن الجسم لا يستجيب له بشكل صحيح ، يسمى مقاومة الأنسولين . لذلك ، لا يتلقى سكر الدم / الجلوكوز ما يكفي للحفاظ على ثبات المستويات.
- سكري الحمل - بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي يطورن مقاومة للأنسولين ، يُعرف باسم سكري الحمل. عادة ما يختفي هذا بعد الولادة ولكن يمكن أن يكون شائعًا جدًا خلال الثلث الثاني أو الثالث عندما تتغير الهرمونات ويجعل من الصعب على الأنسولين العمل بفعالية.
- جدول معدل السكر الطبيعي
- التليف الكيسي - يعاني بعض مرضى التليف الكيسي من فرط سكر الدم عند استخدام بعض الستيرويدات أو مثبطات المناعة. يمكن أن تسبب هذه الأدوية ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم ، وعادة ما تزيد الأعراض العطش والتبول. فرط سكر الدم هو مشكلة مؤقتة لمرضى التليف الكيسي عند العلاج.
- الأدوية - وبالمثل ، يمكن أن تسبب الأدوية زيادة في مستويات السكر في الدم. كما ذكرنا سابقًا ، يمكن أن تكون المنشطات سببًا شائعًا وكذلك حاصرات بيتا. يمكن أن يؤدي كلا الدواءين إلى أن يصبح الكبد مقاومًا للأنسولين ، مما يسبب تأثيرًا مشابهًا لمرض السكري من النوع 1.
تختلف أسباب انخفاض مستويات السكر في الدم اختلافًا كبيرًا وهي بنفس الأهمية التي يجب أن تكون على دراية بها ، حيث يسهل السيطرة عليها في الواقع.
أسباب انخفاض مستوى السكر في الدم
يمكن تجنب معظم أسباب انخفاض مستوى السكر في الدم وتحدث بسبب نمط حياة الشخص وعاداته الغذائية. انخفاض نسبة السكر في الدم شائع بين مرضى السكري الذين يتناولون الأدوية لزيادة مستويات الأنسولين.
- تناول الكثير من الأدوية - قد يؤدي تناول الكثير من أدوية الأنسولين إلى انخفاض مستوى السكر في الدم. تسمى هذه الأدوية السلفونيل يوريا أو الجلينايدات. يمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاج الأنسولين إلى الذعر في الجسم ويزيد من مقاومته للأنسولين ، مما يعني أن سكر الدم لن يمتص بشكل صحيح.
- تخطي أو تأخير الوجبات - نقص الطعام ، إما تخطي أو تأخير الوجبات ، يمكن أن يتسبب في انخفاض مستويات الأنسولين منخفضة للغاية بعد فترة. و التوازن بين الاستهلاك الغذائي وإنتاج الأنسولين مهم للحفاظ على المحافظة حتى يتمكنوا من العمل معا.
- تناول أطعمة أقل من الكربوهيدرات - يمكن أن يؤدي تناول أطعمة أقل من الكربوهيدرات مثل الخبز والمعكرونة والحبوب والبطاطس والفواكه إلى انخفاض كبير في نسبة السكر في الدم ، تمامًا مثل تخطي الوجبات. إذا كان لديك مستوى طبيعي من السكر في الدم وتفتقر إلى الكربوهيدرات ، فسوف ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي لأن معظم السكر / الجلوكوز يأتي من استهلاك الكربوهيدرات.
- التمارين أو النشاط المفرط - إرهاق الجسم عندما تكون مقاومة للأنسولين أمر خطير. بك العضلات تحتاج السكر لتوريد لكم مع الطاقة وعند حدوث مقاومة الانسولين، والجسم بشكل طبيعي يفتقر السكر . سيؤدي نقص السكر إلى نقص الطاقة ويضر بالجسم وسكر الدم. تقلل التمارين الرياضية من مستويات السكر في الدم لدى المرضى العاديين ويمكن شفائها بسهولة مع الأطعمة. في حين أن مرضى السكري ومقاومة الأنسولين لا يمكنهم استعادة نفس الطاقة من الطعام بسبب عدم تمكن الجلوكوز من الانقسام بشكل صحيح إلى طاقة.
- الإفراط في الشرب - الإفراط في تناول الكحول سيؤدي في النهاية إلى مقاومة الأنسولين. يسبب الكحول زيادة في إفراز الأنسولين ، مما يعني أن الإفراط في إفراز الأنسولين بالمقارنة مع استهلاك الجلوكوز وبالتالي سيذهب إلى النفايات. مع مرور الوقت ، سيؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
