أنواع التوحد وكيفية التعامل مع المصاب
هو اضطراب وجداني يصيب الشخص ويؤثر على كيفية إدراكه للعالم المحيط به وطريقة تفاعله مع الآخرين والمحيطين. حيث يتسبب هذا الاضطراب في قيام الشخص بتأسيس أنماط سلوكية متكررة وغالبًا ما تضعف تفاعلاته الاجتماعية مع الآخرين وتصعب مشاركته بشكل طبيعي في أنماط الحياة اليومية.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن 1 من كل 54 طفلًا يتلقون تشخيصًا بإصابتهم بمرض التوحد. وعادةً ما يكون هذا الاضطراب ملحوظًا من الصغر عند البعض والبعض الآخر لا يتلقى تأكيدًا بهذا الاضطراب السلوكي حتى مرحلة البلوغ.
اعراض مرض التوحد
تقسم جمعية الطب النفسي الأمريكية للتشخيص والمعروفة باسم الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-V)، اضطرابات مرض التوحد وأعراضه إلى:
علامات النوع الأول
أعراض مرتبطة بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل للشخص
إستعمال أنماط الكلام غير المعتادة، واستخدام نغمة تشبه الروبوت.
تجنب الإتصال بالعين مع الآخرين.
تجنب أو الحد من التفاعل مع الآخرين.
التطور المتأخر لمهارات الكلام.
وجود صعوبة في الحفاظ على المحادثة.
التحدث في جمل قصيرة.
صعوبة واضحة في فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن المشاعر الخاصة.
صعوبة في مناقشة الإهتمامات الخاصة بالتفصيل.
وجود صعوبة في تكوين صداقات.
الشعور بعدم الارتياح تجاه المواقف المتغيرة، مثل الإنتقال من بيئة إلى بيئة جديدة.
وجود صعوبة في فهم الاتصال غير اللفظي أو إستخدامه، بما في ذلك تعبيرات الوجه.
علامات النوع الثاني
أعراض مرتبطة بالسلوكيات المتكررة والغير عادية
أنماط متكررة للاهتمام بمواضيع متكررة، مثل السيارات أو جداول المواعيد أو الطائرات.
القيام بأعمال متكررة، مثل التأرجح من جانب إلى آخر أو قول نفس الشيء مرارًا وتكرارًا.
الحساسية للتحفيز الحسي – مثل الضوضاء الصاخبة والضوء الساطع.
اضطرابات ملحوظة في النوم.
الإنشغال لأوقات طويلة بأشياء، مثل لعبة أو أداة منزلية.
الضحك أو البكاء والحزن والغضب من وقت إلى آخر دون وجود أي سبب واضح لذلك.
تكرار الكلمات والعبارات المسموعة من قبل الوالدين أو المحيطون من وقت لآخر دون وجود سبب واضح أو موقف معين للتلفظ بمثل هذه الكلمات.
ترتيب الألعاب أو الأشياء بطرق منظمة للغاية.
مشاكل في التوازن أو الحركة.
فرط في النشاط والحركة.
علامات النوع الثالث
المعروف باسم متلازمة سافينت
ويتم تعريفها وذلك بظهور قدرات استثنائية على الشخص في مجال معين، مثل العزف على آلة موسيقية معينة، أو حساب مبالغ معقدة للغاية بسرعة عالية، أو قراءة صفحتين من كتاب في وقت واحد، أو القدرة على حفظ كميات هائلة من المعرفة.
أسباب مرض التوحد
أسباب مرض التوحد غير معروفة، ولكن هناك عددًا كبيرًا من الدراسات جارية بهدف معرفة هذه الاسباب.
ولكن في دراسات للتوائم، غالبًا ما يكون لمرض التوحد علاقة قوية بين التوائم. على سبيل المثال، إذا كان أحد التوأمين مصابًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون الآخر متوحدًا بنسبة 95.36 ٪.
وأيضًا إذا كان هناك طفل في العائلة مصابًا بالتوحد، فإن احتمالية إصابة مولود جديد بالتوحد تكون كبيرة جدًا. [1]
اللقاحات و التوحد
هناك اعتقاد خاطئ يحيط بالتوحد هو أن تلقي اللقاحات، مثل لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، يمكن أن يساهم في حدوث مرض التوحد. ويشير أيضًا تقرير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى عدم وجود صلة معروفة بين اللقاحات والتوحد.
كيف يتم تشخيص انواع التوحد المختلفة
التشخيص المبكر لمرض التوحد ضروري لتقديم الدعم المطلوب للمصابين ومنحهم جودة حياة عالية.
في الأطفال، عادةً ما يتم اكتشاف علامات التوحد بشكل واضح في عمر السنتين، فمن الممكن أن يلاحظ المعلمون أو الوالدين أو مقدمي الرعاية أو غيرهم ممن يتفاعلون مع الطفل علامات التوحد، بحيث يمكن للطبيب بعد ذلك إجراء التقييم والتشخيص المناسب والصحيح وفقًا لذلك. وتشمل مراحل تشخيص الطفل التوحدي إلى:
الفحوصات التنموية
يجب أن يخضع جميع الأطفال للفحص النمائي الروتيني مع مراحل تقدمهم في العمر، حيث يقوم الطبيب عادةً بفحص الطفل بحثًا عن علامات التوحد في سن 18 أو 24 شهرًا تقريبًا. كما سيناقشون أيضًا سلوك الطفل وتطورات نموه والتاريخ الطبي للعائلة مع أحد الوالدين أو مقدم الرعاية.
تقييم إضافي
إذا اعتقد الطبيب أن الطفل قد يكون مصابًا بالتوحد، فسوف يرتب فريقًا من أخصائي الرعاية الصحية لإجراء المزيد من الفحوصات. ويكون إجراء المزيد من الاختبارات هنا ضروري وذلك لتحديد التشخيص الصحيح.
أما من ناحية العلاج المتعلق بمرض التوحد فلا يوجد علاج موحد لهذا المرض، حيث تختلف طرق وطبيعة العلاج من شخص لآخر حسب حالة وطرق تشخيص مريض التوحد.
وتتشابه طرق العلاج والاستراتيجيات المختلفة المُتبعة لعلاج مريض التوحد مع نفس طرق وعلاج مرضى الصرع والاكتئاب واضطراب الوسواس القهري واضطرابات النوم.
نتائج علاج مرض التوحد
تقليل التهيج ، تقليل العدوان والسلوك الاستحواذي.
تقليل فرط النشاط والاندفاع ، التقليل من نقص الانتباه والتغيرات في المزاج.
التقليل من مشاكل القلق ، المساعدة في استخدام اللغة بشكل أكثر وضوحًا.
الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة ، توضيح الإحتياجات والإهتمامات الخاصة .
الإدارة الجيدة للمدخلات الحسية.
قد يساعد المعالج المتخصص الطفل المصاب بالتوحد على تعلم مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية الأخرى، بالإضافة إلى الإستراتيجيات التي ستساعدهم في الحفاظ على المحادثات مع الآخرين لفترة طويلة وتطوير المهارات التي يحتاجونها للعيش بشكل جيد ومستقل وصحي.
علاج التوحد بالادوية
إذا وصف الطبيب دواء للطفل أو الشخص البالغ المصاب بالتوحد، فهو بذلك يعمل على معالجة النوبات أو الاكتئاب أو النوم المضطرب وفرط النشاط والحركة، وقد تكون الأدوية مناسبة للطفل أو الشخص المصاب بالتوحد أو لا تكون مناسبة له على أساس كل حالة على حدة.
ويمكن للأدوية والتدخلات الصحية السلوكية تحسين تأثيرات الحالة للأطفال المصابين بالتوحد لتمكين الطفل من العمل بشكل مستقل في مرحلة البلوغ. ولكن قد تتطلب حالات متطورة من مرض التوحد مثل الصرع مزيدًا من الإدارة والمساعدة فيجب الاحتياط لمثل هذه الأمر.
وستشمل بعض أشكال العلاج تدخل أفراد الأسرة أو الآخرين الذين لديهم اتصال مباشر ومنتظم بالطفل. وسوف تساعد الإستشارات الطبية أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية على فهم الحالة وسرعة العلاج وتعلم طرق بناءة ومفيدة لتقديم الدعم.
يمكن أن يساعد التعريف ثلاثي المستويات المعلمين والمختصين في الرعاية الصحية على توفير مستوى مناسب من الدعم لمريض التوحد.
مستويات مرض التوحد
المستوى 1 : قد يكون الشخص قادرًا على أن يعيش حياة مستقلة نسبيًا بأقل قدر من الدعم.
المستوى 2 : ضرورة الحصول على دعم كبير لمساعدة الشخص على التواصل والتعامل مع التغيير.
المستوى 3 : قد يحتاج الفرد إلى الاعتماد على الآخرين لمساعدته على التأقلم مع الحياة اليومية، ولكن الأدوية والعلاج يمكن أن يساعد في إدارة بعض من هذه التحديات في العلاج.
على الرغم من أن استراتيجيات التعامل مع مريض التوحد مفيدة للغاية، إلا أن في بعض حالات التوحد قد تؤدي هذه العلاجات بالمريض إلى قلة التفاعل الاجتماعي والعزلة والضيق، وتتضمن هذه السلوكيات:
العزلة وتجنب الإتصال بالآخرين .
أنماط متكررة أثناء اللعب.
التحدث إلى النفس أو الهمهمة أو الصفير.
والإدارة الجيدة للسلوكيات من قبل الأهل والمحيطين لمريض التوحد تجعل رحلة الطفل من خلال المرض أكثر سهولة ويُسر من خلال طلب المساعدة الطبية والفحوصات والمتابعة المستمرة.
فيمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات والمهارات المُتبعة من قبل الأهل وفقًا للإرشادات الطبية في زيادة فرص تحسن مريض التوحد والتحسين من طبيعة حياته. [2]
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن 1 من كل 54 طفلًا يتلقون تشخيصًا بإصابتهم بمرض التوحد. وعادةً ما يكون هذا الاضطراب ملحوظًا من الصغر عند البعض والبعض الآخر لا يتلقى تأكيدًا بهذا الاضطراب السلوكي حتى مرحلة البلوغ.
اعراض مرض التوحد
تقسم جمعية الطب النفسي الأمريكية للتشخيص والمعروفة باسم الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-V)، اضطرابات مرض التوحد وأعراضه إلى:
علامات النوع الأول
أعراض مرتبطة بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل للشخص
إستعمال أنماط الكلام غير المعتادة، واستخدام نغمة تشبه الروبوت.
تجنب الإتصال بالعين مع الآخرين.
تجنب أو الحد من التفاعل مع الآخرين.
التطور المتأخر لمهارات الكلام.
وجود صعوبة في الحفاظ على المحادثة.
التحدث في جمل قصيرة.
صعوبة واضحة في فهم مشاعر الآخرين والتعبير عن المشاعر الخاصة.
صعوبة في مناقشة الإهتمامات الخاصة بالتفصيل.
وجود صعوبة في تكوين صداقات.
الشعور بعدم الارتياح تجاه المواقف المتغيرة، مثل الإنتقال من بيئة إلى بيئة جديدة.
وجود صعوبة في فهم الاتصال غير اللفظي أو إستخدامه، بما في ذلك تعبيرات الوجه.
علامات النوع الثاني
أعراض مرتبطة بالسلوكيات المتكررة والغير عادية
أنماط متكررة للاهتمام بمواضيع متكررة، مثل السيارات أو جداول المواعيد أو الطائرات.
القيام بأعمال متكررة، مثل التأرجح من جانب إلى آخر أو قول نفس الشيء مرارًا وتكرارًا.
الحساسية للتحفيز الحسي – مثل الضوضاء الصاخبة والضوء الساطع.
اضطرابات ملحوظة في النوم.
الإنشغال لأوقات طويلة بأشياء، مثل لعبة أو أداة منزلية.
الضحك أو البكاء والحزن والغضب من وقت إلى آخر دون وجود أي سبب واضح لذلك.
تكرار الكلمات والعبارات المسموعة من قبل الوالدين أو المحيطون من وقت لآخر دون وجود سبب واضح أو موقف معين للتلفظ بمثل هذه الكلمات.
ترتيب الألعاب أو الأشياء بطرق منظمة للغاية.
مشاكل في التوازن أو الحركة.
فرط في النشاط والحركة.
علامات النوع الثالث
المعروف باسم متلازمة سافينت
ويتم تعريفها وذلك بظهور قدرات استثنائية على الشخص في مجال معين، مثل العزف على آلة موسيقية معينة، أو حساب مبالغ معقدة للغاية بسرعة عالية، أو قراءة صفحتين من كتاب في وقت واحد، أو القدرة على حفظ كميات هائلة من المعرفة.
أسباب مرض التوحد
أسباب مرض التوحد غير معروفة، ولكن هناك عددًا كبيرًا من الدراسات جارية بهدف معرفة هذه الاسباب.
ولكن في دراسات للتوائم، غالبًا ما يكون لمرض التوحد علاقة قوية بين التوائم. على سبيل المثال، إذا كان أحد التوأمين مصابًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون الآخر متوحدًا بنسبة 95.36 ٪.
وأيضًا إذا كان هناك طفل في العائلة مصابًا بالتوحد، فإن احتمالية إصابة مولود جديد بالتوحد تكون كبيرة جدًا. [1]
اللقاحات و التوحد
هناك اعتقاد خاطئ يحيط بالتوحد هو أن تلقي اللقاحات، مثل لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، يمكن أن يساهم في حدوث مرض التوحد. ويشير أيضًا تقرير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى عدم وجود صلة معروفة بين اللقاحات والتوحد.
كيف يتم تشخيص انواع التوحد المختلفة
التشخيص المبكر لمرض التوحد ضروري لتقديم الدعم المطلوب للمصابين ومنحهم جودة حياة عالية.
في الأطفال، عادةً ما يتم اكتشاف علامات التوحد بشكل واضح في عمر السنتين، فمن الممكن أن يلاحظ المعلمون أو الوالدين أو مقدمي الرعاية أو غيرهم ممن يتفاعلون مع الطفل علامات التوحد، بحيث يمكن للطبيب بعد ذلك إجراء التقييم والتشخيص المناسب والصحيح وفقًا لذلك. وتشمل مراحل تشخيص الطفل التوحدي إلى:
الفحوصات التنموية
يجب أن يخضع جميع الأطفال للفحص النمائي الروتيني مع مراحل تقدمهم في العمر، حيث يقوم الطبيب عادةً بفحص الطفل بحثًا عن علامات التوحد في سن 18 أو 24 شهرًا تقريبًا. كما سيناقشون أيضًا سلوك الطفل وتطورات نموه والتاريخ الطبي للعائلة مع أحد الوالدين أو مقدم الرعاية.
تقييم إضافي
إذا اعتقد الطبيب أن الطفل قد يكون مصابًا بالتوحد، فسوف يرتب فريقًا من أخصائي الرعاية الصحية لإجراء المزيد من الفحوصات. ويكون إجراء المزيد من الاختبارات هنا ضروري وذلك لتحديد التشخيص الصحيح.
أما من ناحية العلاج المتعلق بمرض التوحد فلا يوجد علاج موحد لهذا المرض، حيث تختلف طرق وطبيعة العلاج من شخص لآخر حسب حالة وطرق تشخيص مريض التوحد.
وتتشابه طرق العلاج والاستراتيجيات المختلفة المُتبعة لعلاج مريض التوحد مع نفس طرق وعلاج مرضى الصرع والاكتئاب واضطراب الوسواس القهري واضطرابات النوم.
نتائج علاج مرض التوحد
تقليل التهيج ، تقليل العدوان والسلوك الاستحواذي.
تقليل فرط النشاط والاندفاع ، التقليل من نقص الانتباه والتغيرات في المزاج.
التقليل من مشاكل القلق ، المساعدة في استخدام اللغة بشكل أكثر وضوحًا.
الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة ، توضيح الإحتياجات والإهتمامات الخاصة .
الإدارة الجيدة للمدخلات الحسية.
قد يساعد المعالج المتخصص الطفل المصاب بالتوحد على تعلم مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية الأخرى، بالإضافة إلى الإستراتيجيات التي ستساعدهم في الحفاظ على المحادثات مع الآخرين لفترة طويلة وتطوير المهارات التي يحتاجونها للعيش بشكل جيد ومستقل وصحي.
علاج التوحد بالادوية
إذا وصف الطبيب دواء للطفل أو الشخص البالغ المصاب بالتوحد، فهو بذلك يعمل على معالجة النوبات أو الاكتئاب أو النوم المضطرب وفرط النشاط والحركة، وقد تكون الأدوية مناسبة للطفل أو الشخص المصاب بالتوحد أو لا تكون مناسبة له على أساس كل حالة على حدة.
ويمكن للأدوية والتدخلات الصحية السلوكية تحسين تأثيرات الحالة للأطفال المصابين بالتوحد لتمكين الطفل من العمل بشكل مستقل في مرحلة البلوغ. ولكن قد تتطلب حالات متطورة من مرض التوحد مثل الصرع مزيدًا من الإدارة والمساعدة فيجب الاحتياط لمثل هذه الأمر.
وستشمل بعض أشكال العلاج تدخل أفراد الأسرة أو الآخرين الذين لديهم اتصال مباشر ومنتظم بالطفل. وسوف تساعد الإستشارات الطبية أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية على فهم الحالة وسرعة العلاج وتعلم طرق بناءة ومفيدة لتقديم الدعم.
يمكن أن يساعد التعريف ثلاثي المستويات المعلمين والمختصين في الرعاية الصحية على توفير مستوى مناسب من الدعم لمريض التوحد.
مستويات مرض التوحد
المستوى 1 : قد يكون الشخص قادرًا على أن يعيش حياة مستقلة نسبيًا بأقل قدر من الدعم.
المستوى 2 : ضرورة الحصول على دعم كبير لمساعدة الشخص على التواصل والتعامل مع التغيير.
المستوى 3 : قد يحتاج الفرد إلى الاعتماد على الآخرين لمساعدته على التأقلم مع الحياة اليومية، ولكن الأدوية والعلاج يمكن أن يساعد في إدارة بعض من هذه التحديات في العلاج.
على الرغم من أن استراتيجيات التعامل مع مريض التوحد مفيدة للغاية، إلا أن في بعض حالات التوحد قد تؤدي هذه العلاجات بالمريض إلى قلة التفاعل الاجتماعي والعزلة والضيق، وتتضمن هذه السلوكيات:
العزلة وتجنب الإتصال بالآخرين .
أنماط متكررة أثناء اللعب.
التحدث إلى النفس أو الهمهمة أو الصفير.
والإدارة الجيدة للسلوكيات من قبل الأهل والمحيطين لمريض التوحد تجعل رحلة الطفل من خلال المرض أكثر سهولة ويُسر من خلال طلب المساعدة الطبية والفحوصات والمتابعة المستمرة.
فيمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات والمهارات المُتبعة من قبل الأهل وفقًا للإرشادات الطبية في زيادة فرص تحسن مريض التوحد والتحسين من طبيعة حياته. [2]