الكتاب: علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»
المؤلف: الدكتور محمد أحمد قاسم، الدكتور محيي الدين ديب
الإرصاد
1 - أسماؤه:
أطلق عليه البلاغيّون أسماء عدّة أشهرها:
1 - التوشيح: ذكره أبو هلال العسكري واعترض على التسمية بقوله (1): «وهذه التسمية غير لائقة بهذا المعنى».
2 - التبيين: اسم اقترحه العسكري لأنه أقرب إلى المعنى.
3 - التسهيم: ذكره الخطيب التبريزي في (التلخيص) (2) (والإيضاح) (3).
4 - الإرصاد: وهو الأعمّ الأغلب في كتب البلاغة قديما وحديثا.
2 - تعريفه:
أ- لغة:
جاء في اللسان (رصد): «الراصد بالشيء: الراقب له، والترصّد: الترقّب، والإرصاد في المكافأة بالخير ... والرّصد: القوم يرصدون كالحرس».
ب- اصطلاحا:
عرّفه العسكري بقوله: «هو أن يكون مبدأ الكلام ينبئ عن مقطعه؛ وأوّله يخبر بآخره، وصدره يشهد بعجزه، حتى لو سمعت شعرا، وعرفت رويّه، ثم سمعت صدر بيت منه، وقفت على عجزه قبل بلوغ السماع إليه».
__________
(1). كتاب الصناعتين، أبو هلال العسكري، ص 397.
(2). التلخيص في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص 356.
(3). الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص 492
المؤلف: الدكتور محمد أحمد قاسم، الدكتور محيي الدين ديب
الإرصاد
1 - أسماؤه:
أطلق عليه البلاغيّون أسماء عدّة أشهرها:
1 - التوشيح: ذكره أبو هلال العسكري واعترض على التسمية بقوله (1): «وهذه التسمية غير لائقة بهذا المعنى».
2 - التبيين: اسم اقترحه العسكري لأنه أقرب إلى المعنى.
3 - التسهيم: ذكره الخطيب التبريزي في (التلخيص) (2) (والإيضاح) (3).
4 - الإرصاد: وهو الأعمّ الأغلب في كتب البلاغة قديما وحديثا.
2 - تعريفه:
أ- لغة:
جاء في اللسان (رصد): «الراصد بالشيء: الراقب له، والترصّد: الترقّب، والإرصاد في المكافأة بالخير ... والرّصد: القوم يرصدون كالحرس».
ب- اصطلاحا:
عرّفه العسكري بقوله: «هو أن يكون مبدأ الكلام ينبئ عن مقطعه؛ وأوّله يخبر بآخره، وصدره يشهد بعجزه، حتى لو سمعت شعرا، وعرفت رويّه، ثم سمعت صدر بيت منه، وقفت على عجزه قبل بلوغ السماع إليه».
__________
(1). كتاب الصناعتين، أبو هلال العسكري، ص 397.
(2). التلخيص في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص 356.
(3). الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص 492