ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ) – ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻵﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺬﺗﻪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺟﻬﺎﺕ ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ( 2.8 ) ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﻋﺘﺼﻤﻮﺍ ﺳﻠﻤﻴًﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻟـ ” ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ” ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻓﻀﺖ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻣﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ .
ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺸﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ” ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺛﺮ ﻫﺠﻮﻡ ﻏﺎﺩﺭ ﻧﻔﺬﺗﻪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺮﺏ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﻘﺪﺭ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺑﺎﻵﻻﻑ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10 ﺻﺒﺎﺣًﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ”: ﺍﻵﻥ ﺗﻢ ﻓﺾ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﻜﻮﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺨﻄﻂ .“
ﻭﺍﻋﺘﺼﻢ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ( 15 ) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﻃﺮﺣﻮﺍ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ .
ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ ﺯﺍﺭ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻭﺃﺑﻠﻐﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺭﻫﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻧﻴﺮﺗﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻓﻀﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺣﻮﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﻟـ ” ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ” ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻓﻀﺖ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻣﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ .
ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺸﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ” ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ” ﺃﻥ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﺛﺮ ﻫﺠﻮﻡ ﻏﺎﺩﺭ ﻧﻔﺬﺗﻪ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺮﺏ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻳﻘﺪﺭ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺑﺎﻵﻻﻑ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10 ﺻﺒﺎﺣًﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻢ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ”: ﺍﻵﻥ ﺗﻢ ﻓﺾ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﻜﻮﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺨﻄﻂ .“
ﻭﺍﻋﺘﺼﻢ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﺘﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ( 15 ) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﻃﺮﺣﻮﺍ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ .
ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ ﺯﺍﺭ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﻭﺃﺑﻠﻐﻬﻢ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﺭﻫﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﺘﺎﺑﺮﻧﻮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻧﻴﺮﺗﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻓﻀﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺣﻮﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻭﺡ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ