أَميرَ المُؤمِنينَ لَقَد سَكَنّا
إِلى أَيّامِكَ الغُرِّ الحِسانِ
رَدَدتَ الدينَ فَذّاً بَعدَما قَد
أَراهُ فِرقَتَينِ تَخاصَمانِ
قَصَمتَ الظالِمينَ بِكُلِّ أَرضٍ
فَأَضحى الظُلمُ مَجهولَ المَكانِ
وَفي سَنَةٍ رَمَت مُتَجَبِّريهِم
عَلى قَدَرٍ بِداهِيَةٍ عَوانِ
فَما أَبقَت مِنِ اِبنِ أَبي دُؤادٍ
سِوى جَسَدٍ يُخاطِبُ بِالمَعاني
تَعَرَّبَ بِاِرتِباطِ الجُرزِ حَتّى
رَمَتهُ في اليَدَينِ وَفي اللِسانِ
وَما كانَت غِذاهُ زَمانَ يَشري
سَراطينَ الصَراةِ وَيَهرُبانِ
تَحَيَّرَ فيهِ سابورُ بنُ سَهلٍ
وَطاوَلَهُ وَمَنّاهُ الأَماني
إِذا أَصحابُهُ اِصطَبَحوا بِلَيلٍ
أَطالوا الخَوضَ في خَلقِ القُرانِ
يُديرونَ الكُؤوسَ وَهُم نَشاوى
يُحَدِّثُنا فُلانٌ عَن فُلانِ
وَآخِرُ حادِثٍ أَنّا غَدَونا
نَعوذُ أَبا الوَزيرِ مِنَ الزَمانِ
وَكانَ إِذا تَسَربَلَ كُلَّ قُبحٍ
وَساءَكَ في السَماعِ وَفي العِيانِ
أَهَشَّهُمُ إِلى غَيرِ المَعالي
وَأَضحَكَهُم إِلى غَيرِ الخِوانِ
إِلى أَيّامِكَ الغُرِّ الحِسانِ
رَدَدتَ الدينَ فَذّاً بَعدَما قَد
أَراهُ فِرقَتَينِ تَخاصَمانِ
قَصَمتَ الظالِمينَ بِكُلِّ أَرضٍ
فَأَضحى الظُلمُ مَجهولَ المَكانِ
وَفي سَنَةٍ رَمَت مُتَجَبِّريهِم
عَلى قَدَرٍ بِداهِيَةٍ عَوانِ
فَما أَبقَت مِنِ اِبنِ أَبي دُؤادٍ
سِوى جَسَدٍ يُخاطِبُ بِالمَعاني
تَعَرَّبَ بِاِرتِباطِ الجُرزِ حَتّى
رَمَتهُ في اليَدَينِ وَفي اللِسانِ
وَما كانَت غِذاهُ زَمانَ يَشري
سَراطينَ الصَراةِ وَيَهرُبانِ
تَحَيَّرَ فيهِ سابورُ بنُ سَهلٍ
وَطاوَلَهُ وَمَنّاهُ الأَماني
إِذا أَصحابُهُ اِصطَبَحوا بِلَيلٍ
أَطالوا الخَوضَ في خَلقِ القُرانِ
يُديرونَ الكُؤوسَ وَهُم نَشاوى
يُحَدِّثُنا فُلانٌ عَن فُلانِ
وَآخِرُ حادِثٍ أَنّا غَدَونا
نَعوذُ أَبا الوَزيرِ مِنَ الزَمانِ
وَكانَ إِذا تَسَربَلَ كُلَّ قُبحٍ
وَساءَكَ في السَماعِ وَفي العِيانِ
أَهَشَّهُمُ إِلى غَيرِ المَعالي
وَأَضحَكَهُم إِلى غَيرِ الخِوانِ