يدي يا أمير المؤمنين أعذها
بحقوبك أن تلقى بملقى يهنيها
فقد كانت الحسناء لو تم شبرها
ولا تعدم الحسناء عاب يثنيها
وإنك مسؤول بحكم في يدي
على حالة من ربنا ستكونها
تشد حبال الرحل في كل منزل
اليّ شمال لا يمين تعنيها
دعت لبني مروان بالنصر والهدى
شمال كريم زايلتها يمينها
ولا خير في الدنيا وكانت حبيبة
إذا ما شمالي زايلتها يمينها
وإن شمالا زايلتها يمينها
لباق عليها في الحياة حنينها
وقد جمعتني وابن مروان حرةٌ
كلابية فرع كرام غصونها
ولو قد أتى الأنباء قومي لقلصت
إليك المطايا هي خوص عونها
وإن بحجر والخضارم عصبة
حرورية حبناً عليك بطونها
إذا شب منهم ناشىء شب لا غناً
لمروان والملعون منهم لعينها