وحلمتِ بطرقةِ قلبي الأولى
تحمل فارسك الممعن هجرا وغيابْ
أرهف سمعيك الطرق
كراقصة أرهف خصريها الإعجابْ
وفتحتِ العمر قليلاً..
كانت فتحته أصغر من نصف البابْ
وحشدتِ جنود العقل على الأعتابْ
سيّدتي..
كيف سيدخل قلبي حين يكون العقل رئيس الحجّابْ
يا ذات اللبِّ.. لقد برئ الحب من الألبابْ
** **
ونظرتِ إلى واحة قبي
فأرابك منها مرآى الأعشابْ
واهيةً تعبث فيها غزلان الفتنة
حيث ثمار الشوق تصيح مراهقةً:
لا للنضج.. فإن النضج بواحات القلبِ عذابْ
هل تدرين متى النضج يكون عذابْ؟!!
** **
وأرابك صيّادٌ صوّفه السربُ..
يصيب وإن أخطأ مرماهُ
يا ظبيةُ.. ذاك الصياد تجاوز معنى الصيد
إلى أبعد من معناهُ
علّمه العشق بأن الصيد خيار فريسته..
لا جبرٌ في الصيد وإكراهُ
من أطلق سهماً في وادي العشق الأخضر
عاد إليه وأدماهُ
كسر الصياد القوس وألقاهُ
يكفيه بأن تقتنص النظرة من وجه الظبية، عيناهُ
** **
يا ظبيةُ.. لفتتك الممزوجة بالرعبِ
أعادت ذاك الصياد حزينْ
غازله الطين وما أغراه
فقد كان يغازل خلف الطينْ
كان يفتش في قاموس البر
ويكتب أسماء الغزلان على ورق التينْ
نسّقَ كل الأسماء بذاكرتي..
أطلق عينيه الحالمتين إلى بطن الوادي بضع سنينْ
وفزعت على زفرته في منتصف الخيبة..
إياك وهذا الفزع المرُّ
فإنّ الصياد أمينْ
إياك وهذا الخوف..
فإنّ الخوفَ بوادي العشق كمينْ
حاصرَ جنبيك اليأسُ..
وكسَّحَ ما بين النبضة والنبضة
أقدام الفرح المسكينْ
** **
غضبت روح الوادي..
امتعضت من نهرٍ أوصد بالخيبة مجراهُ
فالنهر العاشق
لا يخلع في حرِّ الصيف سجاياهُ
ينساب فتنتحر الشمس على صدر مراياهُ
عاد الصياد من الوادي
وإذا بالعشق يناديه:
لا يسقط من يسقط في الحفرة
ما لم تكن الحفرة فيهِ
يا ظبيةُ.. سقطت من ذاكرتي
كل الأسماء وكل الغزلانْ
ورجعت أنا والنهر العاشق والخذلانْ
من صوّفهُ السرب بوادي العشق
سيصطاد بحكمته الخذلانْ
فالعشق بأن أصطاد الخذلانْ
والعشق بأن أرِدَ المنبع ظمآنَ وأن أصدُرَ ظمآنْ
** **
تحمل فارسك الممعن هجرا وغيابْ
أرهف سمعيك الطرق
كراقصة أرهف خصريها الإعجابْ
وفتحتِ العمر قليلاً..
كانت فتحته أصغر من نصف البابْ
وحشدتِ جنود العقل على الأعتابْ
سيّدتي..
كيف سيدخل قلبي حين يكون العقل رئيس الحجّابْ
يا ذات اللبِّ.. لقد برئ الحب من الألبابْ
** **
ونظرتِ إلى واحة قبي
فأرابك منها مرآى الأعشابْ
واهيةً تعبث فيها غزلان الفتنة
حيث ثمار الشوق تصيح مراهقةً:
لا للنضج.. فإن النضج بواحات القلبِ عذابْ
هل تدرين متى النضج يكون عذابْ؟!!
** **
وأرابك صيّادٌ صوّفه السربُ..
يصيب وإن أخطأ مرماهُ
يا ظبيةُ.. ذاك الصياد تجاوز معنى الصيد
إلى أبعد من معناهُ
علّمه العشق بأن الصيد خيار فريسته..
لا جبرٌ في الصيد وإكراهُ
من أطلق سهماً في وادي العشق الأخضر
عاد إليه وأدماهُ
كسر الصياد القوس وألقاهُ
يكفيه بأن تقتنص النظرة من وجه الظبية، عيناهُ
** **
يا ظبيةُ.. لفتتك الممزوجة بالرعبِ
أعادت ذاك الصياد حزينْ
غازله الطين وما أغراه
فقد كان يغازل خلف الطينْ
كان يفتش في قاموس البر
ويكتب أسماء الغزلان على ورق التينْ
نسّقَ كل الأسماء بذاكرتي..
أطلق عينيه الحالمتين إلى بطن الوادي بضع سنينْ
وفزعت على زفرته في منتصف الخيبة..
إياك وهذا الفزع المرُّ
فإنّ الصياد أمينْ
إياك وهذا الخوف..
فإنّ الخوفَ بوادي العشق كمينْ
حاصرَ جنبيك اليأسُ..
وكسَّحَ ما بين النبضة والنبضة
أقدام الفرح المسكينْ
** **
غضبت روح الوادي..
امتعضت من نهرٍ أوصد بالخيبة مجراهُ
فالنهر العاشق
لا يخلع في حرِّ الصيف سجاياهُ
ينساب فتنتحر الشمس على صدر مراياهُ
عاد الصياد من الوادي
وإذا بالعشق يناديه:
لا يسقط من يسقط في الحفرة
ما لم تكن الحفرة فيهِ
يا ظبيةُ.. سقطت من ذاكرتي
كل الأسماء وكل الغزلانْ
ورجعت أنا والنهر العاشق والخذلانْ
من صوّفهُ السرب بوادي العشق
سيصطاد بحكمته الخذلانْ
فالعشق بأن أصطاد الخذلانْ
والعشق بأن أرِدَ المنبع ظمآنَ وأن أصدُرَ ظمآنْ
** **