الأرضَ لي يا حمُاةَ السماءْ
أُوَسِّعُ رُقعَتَها بالغِناءْ
ولا تزعموا أنَّني قد خُلِقتْ
لأُكملَ في الأرضِ نَهرَ البكاءْ
سأشدو إلى أنْ يذوبَ الصقيعُ
وأحدو إلى أنْ يَنِدَّ العَراءْ
دعوا الأرضَ لي إنَّني لم أزلْ
أصلِّي بِ(معبد) هذا البهاءْ
وأدعو فأشعرُ أنَّ (النقوشَ)
جموعٌ تشاركُني في الدعاءْ
** **
دعوا الأرضَ عريانةً في يديَّ
ولا تُلبِسوها قميصَ الرثاءْ
لَكُمْ ما رَواَهُ المدَى من نجومٍ
مُسَطَّرَةٍ في كتاب الفضاءْ
ولي أنجمي : حُبُّ هذا الترابِ ..
جمالُ الغواياتِ .. سحرُ النساءْ
لِيَ الآدميَّةُ من بؤسِها
إلى بؤسِها .. فالولاءُ ابْتِلاَءْ !
وكسرةُ طينٍ تُسَمَّى البلادَ
زرعتُ بها باقةَ الأصدقاءْ !
** **
دعوا الأرضَ لي .. إنَّني حفنةٌ
من الرَّملِ تحمل روحَ الولاءْ
فما زلتُ حين تموءُ الحياةُ
أحاولُ ترويضَ هذا المُواءْ
تَبَرَّأتُ من نغمةٍ لا تُؤَمِّمُ −
في الناسِ أوردتي والدماءْ
قبيلتيَ الطيرُ إنْ وَزَّعَتْ
زغاريدَها فالبرايا سَوَاءْ
وقوميَّتي تنتمي للنشيدِ
و(إثنيَّتي) تنتمي للغناءْ
لماذا تريدون أَنْ تنحنوا
برأسي على طَبَقِ (الانتماءْ) ؟!
وما أنا مِمَّنْ يطيق الرؤوسَ
إذا اتَّخَذَتْ هيئةَ الانحناءْ
أنا جاهلٌ في ابتكار الخنوعِ ..
خبيرٌ بهندسة الكبرياءْ
فلِيْ من حذائيَ أنْ أمتطيهِ ..
وكم كائنٍ يمتطيهِ الحذاءْ !!
** **
أنا ما تَدَلَّيتُ من غيمةٍ
على الأرضِ في هيأة الأولياءْ
ولم ألتمسْ في اعوجاج الحياةِ
طريقاً أدقَّ من الاستواءْ !
شُقِيتُ فأدركتُ أنَّ القصيدةَ −
أجملُ مبتكراتِ الشقاءْ
فما ارتفع الصبحُ إلاَّ انطلقتُ
أسرِّح بالشِّعرِ هُدْبَ الضياءْ
وما انحدر الليلُ إلاَّ انطويتُ
أؤثِّث بالشِّعرِ بَهْوَ المساءْ
إذا مال جذعي على حائطٍ
تناهَى إلى حائطٍ من هواءْ
وما انسحبَ الحُلْمُ من مقلتيَّ
ولا رَجَعَتْ ضحكتي للوراءْ !!
فما انفكَّ هذا العناءُ الجميلُ
يعلِّم (نيسانَ) معنى الصفاءْ
أعزِّي الأباطرةَ المترفينَ
لحِرمانهِمْ من جميل العناءْ !!
أُوَسِّعُ رُقعَتَها بالغِناءْ
ولا تزعموا أنَّني قد خُلِقتْ
لأُكملَ في الأرضِ نَهرَ البكاءْ
سأشدو إلى أنْ يذوبَ الصقيعُ
وأحدو إلى أنْ يَنِدَّ العَراءْ
دعوا الأرضَ لي إنَّني لم أزلْ
أصلِّي بِ(معبد) هذا البهاءْ
وأدعو فأشعرُ أنَّ (النقوشَ)
جموعٌ تشاركُني في الدعاءْ
** **
دعوا الأرضَ عريانةً في يديَّ
ولا تُلبِسوها قميصَ الرثاءْ
لَكُمْ ما رَواَهُ المدَى من نجومٍ
مُسَطَّرَةٍ في كتاب الفضاءْ
ولي أنجمي : حُبُّ هذا الترابِ ..
جمالُ الغواياتِ .. سحرُ النساءْ
لِيَ الآدميَّةُ من بؤسِها
إلى بؤسِها .. فالولاءُ ابْتِلاَءْ !
وكسرةُ طينٍ تُسَمَّى البلادَ
زرعتُ بها باقةَ الأصدقاءْ !
** **
دعوا الأرضَ لي .. إنَّني حفنةٌ
من الرَّملِ تحمل روحَ الولاءْ
فما زلتُ حين تموءُ الحياةُ
أحاولُ ترويضَ هذا المُواءْ
تَبَرَّأتُ من نغمةٍ لا تُؤَمِّمُ −
في الناسِ أوردتي والدماءْ
قبيلتيَ الطيرُ إنْ وَزَّعَتْ
زغاريدَها فالبرايا سَوَاءْ
وقوميَّتي تنتمي للنشيدِ
و(إثنيَّتي) تنتمي للغناءْ
لماذا تريدون أَنْ تنحنوا
برأسي على طَبَقِ (الانتماءْ) ؟!
وما أنا مِمَّنْ يطيق الرؤوسَ
إذا اتَّخَذَتْ هيئةَ الانحناءْ
أنا جاهلٌ في ابتكار الخنوعِ ..
خبيرٌ بهندسة الكبرياءْ
فلِيْ من حذائيَ أنْ أمتطيهِ ..
وكم كائنٍ يمتطيهِ الحذاءْ !!
** **
أنا ما تَدَلَّيتُ من غيمةٍ
على الأرضِ في هيأة الأولياءْ
ولم ألتمسْ في اعوجاج الحياةِ
طريقاً أدقَّ من الاستواءْ !
شُقِيتُ فأدركتُ أنَّ القصيدةَ −
أجملُ مبتكراتِ الشقاءْ
فما ارتفع الصبحُ إلاَّ انطلقتُ
أسرِّح بالشِّعرِ هُدْبَ الضياءْ
وما انحدر الليلُ إلاَّ انطويتُ
أؤثِّث بالشِّعرِ بَهْوَ المساءْ
إذا مال جذعي على حائطٍ
تناهَى إلى حائطٍ من هواءْ
وما انسحبَ الحُلْمُ من مقلتيَّ
ولا رَجَعَتْ ضحكتي للوراءْ !!
فما انفكَّ هذا العناءُ الجميلُ
يعلِّم (نيسانَ) معنى الصفاءْ
أعزِّي الأباطرةَ المترفينَ
لحِرمانهِمْ من جميل العناءْ !!