بسم الله الرحمن الرحيم
سأتحدث معكم اليوم أعزائي عن مشكلة أجتماعيه طالما خشي وخاف منها
الكثيرين وسأبدأ حديثي بهذه القصــــــــــــــــة الجمــــــــــيله :
هذه قصه لجحا ليثبت لإبنه أن ( كلام الناس ورضاهم ) غـاية لاتدرك ..
مشى جحا وابنه مع حمارهما فـأنتقدهم النّاس لإنهم لم يستغلوا وسيله النقل الحمار ..
فـركب جحا وابنه على الحمار فـنعتوهم النّاس بعديـمي الرحمه
كيف يركب اثنان على حمـار ..
نزل جحا وترك ولده فـ انتقدوا الناس الابن .. وقـالوا إنه ولد عــاق ..
نزل الابن وركب جحا فقـالوا عن جحــا انه لايرحم وأنه قـاسي على ابنه ..
قـام جحـا وابنه وحملـوا الحمـار وهم يمشون .. فضحك النــاس عليهم ..
إذن رضـا النـاس .. غاية لاتدرك .. !!
مشــكــلة إسمها كــــلام الـــــــنــــــاس طالما عانينا منها وخفنا منها
النــاس .. وكلامهــم ..
عقدة تدور في أغلب المجـالس .. والمجتمعــات ..
من هم الناس الذين نخاف من كلامهم ..؟!
ولمـاذا وصل بنـا الحال إلى الخوف منهم إلى هذهـ الدرجــه ..؟!
هل من المعقول أن نضطر لفعل أشيــاء لا نرغبهـا .. من أجل إرضـاء النـاس ..؟!
العاطل عن العمل يخشى من كلام الناس ..
المطلقه تخشى كلام الناس ..
وكذلك العانس ..
الفقير يخشى الناس وكلامهـم ..
تتعدد الأسباب التي من أجلهــا نخشى من النـاس وكلامهـم ..!!
ألم نسأل أنفسنــا لماذا هذا الخوف ...؟!
هل هو فعلا ً خوف من كلام النـــاس ..
أو إنه خوف من المظهر الذي سنظهـر به أمام هؤلاء النـاس .. !
فالكثير منــا يود الظهور بالشكل الذي يحبه ويرغبه ..
لكنه يخشى من ردة فعل النـاس ومن كلامهـم ..
ماذا سيقول النــاس عنه .. ؟؟
وماذا سينظرون إليه مستقبلا ً ..؟؟
وبذلك يخسر طموحـه .. ورغبته في الظهور بالشكل الذي أراده..
وذلك كلـه بسبب خوفه من نظرة النــاس وكلامهـم ...
ربما حتى العباده يحرص على أدائها خوفا من كلام الناس وليس خوفا من الله
لماذا لايكون الأخلاص عنوانا لنا
ألم تعلموا ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يسلم من كلام الناس ,
فوصفوه بالساحر ’ والكاذب ’ والمجنون ,,,,
لماذا ينهار أحدنا ويغضب ويقطع ويشتم أذا عرف ان الناس تكلموا فيه
الأ نثق في أنفسنا وفي ذاتنا ، ونعلم انه لا أحد يستطيع أن يقفل ويغلق أفواه الناس
وان ما فيه أحد سلم من كلام الناس’
أفلا يخاف المتكلمون من عذاب الله وما أعده الله لمن بهت أو أغتاب الناس
عش حياتك أخي بما يرضي الله أولا وما يرضي ضميرك ولا تلتفت لأحد
فإنك لو أسقيت الجميع سمنا وعسلا لتكلموا فيك ولو كان كذبا
فلا تحمل همهم ودعك منهم وأستمتع بحياتك وأياك ان تتصرف خوفا من كلام الناس
لكم مني أرق التحيات
سأتحدث معكم اليوم أعزائي عن مشكلة أجتماعيه طالما خشي وخاف منها
الكثيرين وسأبدأ حديثي بهذه القصــــــــــــــــة الجمــــــــــيله :
هذه قصه لجحا ليثبت لإبنه أن ( كلام الناس ورضاهم ) غـاية لاتدرك ..
مشى جحا وابنه مع حمارهما فـأنتقدهم النّاس لإنهم لم يستغلوا وسيله النقل الحمار ..
فـركب جحا وابنه على الحمار فـنعتوهم النّاس بعديـمي الرحمه
كيف يركب اثنان على حمـار ..
نزل جحا وترك ولده فـ انتقدوا الناس الابن .. وقـالوا إنه ولد عــاق ..
نزل الابن وركب جحا فقـالوا عن جحــا انه لايرحم وأنه قـاسي على ابنه ..
قـام جحـا وابنه وحملـوا الحمـار وهم يمشون .. فضحك النــاس عليهم ..
إذن رضـا النـاس .. غاية لاتدرك .. !!
مشــكــلة إسمها كــــلام الـــــــنــــــاس طالما عانينا منها وخفنا منها
النــاس .. وكلامهــم ..
عقدة تدور في أغلب المجـالس .. والمجتمعــات ..
من هم الناس الذين نخاف من كلامهم ..؟!
ولمـاذا وصل بنـا الحال إلى الخوف منهم إلى هذهـ الدرجــه ..؟!
هل من المعقول أن نضطر لفعل أشيــاء لا نرغبهـا .. من أجل إرضـاء النـاس ..؟!
العاطل عن العمل يخشى من كلام الناس ..
المطلقه تخشى كلام الناس ..
وكذلك العانس ..
الفقير يخشى الناس وكلامهـم ..
تتعدد الأسباب التي من أجلهــا نخشى من النـاس وكلامهـم ..!!
ألم نسأل أنفسنــا لماذا هذا الخوف ...؟!
هل هو فعلا ً خوف من كلام النـــاس ..
أو إنه خوف من المظهر الذي سنظهـر به أمام هؤلاء النـاس .. !
فالكثير منــا يود الظهور بالشكل الذي يحبه ويرغبه ..
لكنه يخشى من ردة فعل النـاس ومن كلامهـم ..
ماذا سيقول النــاس عنه .. ؟؟
وماذا سينظرون إليه مستقبلا ً ..؟؟
وبذلك يخسر طموحـه .. ورغبته في الظهور بالشكل الذي أراده..
وذلك كلـه بسبب خوفه من نظرة النــاس وكلامهـم ...
ربما حتى العباده يحرص على أدائها خوفا من كلام الناس وليس خوفا من الله
لماذا لايكون الأخلاص عنوانا لنا
ألم تعلموا ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يسلم من كلام الناس ,
فوصفوه بالساحر ’ والكاذب ’ والمجنون ,,,,
لماذا ينهار أحدنا ويغضب ويقطع ويشتم أذا عرف ان الناس تكلموا فيه
الأ نثق في أنفسنا وفي ذاتنا ، ونعلم انه لا أحد يستطيع أن يقفل ويغلق أفواه الناس
وان ما فيه أحد سلم من كلام الناس’
أفلا يخاف المتكلمون من عذاب الله وما أعده الله لمن بهت أو أغتاب الناس
عش حياتك أخي بما يرضي الله أولا وما يرضي ضميرك ولا تلتفت لأحد
فإنك لو أسقيت الجميع سمنا وعسلا لتكلموا فيك ولو كان كذبا
فلا تحمل همهم ودعك منهم وأستمتع بحياتك وأياك ان تتصرف خوفا من كلام الناس
لكم مني أرق التحيات