فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: هدمت آليات الاحتلال اليوم الأربعاء، ثلاثة منازل في قرية “بير الحمام” في النقب المحتل، كما اندلعت مواجهات مع شرطة الاحتلال إثر ذلك.
وأفاد موقع عرب ٤٨ الإخباري بأن قوات وآليات الاحتلال برفقة عناصر الشرطة، دهمت قرى الزرنوق والرويس وبير الحمام في النقب، وهدمت ثلاثة منازل في الأخيرة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين شرطة الاحتلال والفلسطينيين.
وقال رئيس اللجنة المحلية في بير الحمام، حسين الرفايعة: “إن مواجهات واعتقالات وقعت خلال هدم منزل تعود ملكيته لعائلة الرفايعة، حيث تم الاعتداء على الأطفال والنساء والشبان”.
ووصف بعملية الهدم بـ “الإجرامية والانتقامية من الفلسطينيين في محاولة لكسر إرادتهم، لكننا نؤكد أن هممنا مرفوعة وكل هذه المحاولات لن تثنينا عن مواقفنا تجاه أهلنا ووطننا”.
وتواصل سلطات الاحتلال مخططها في هدم عشرات القرى الفلسطينية ”مسلوبة الاعتراف” في النقب وتشريد سكانها؛ سعيًا منها لمصادرة أراضيهم التي تقدر مساحتها بمئات آلاف الدونمات، وذلك ضمن مخطط تهويد النقب.
ويعيش في صحراء النقب نحو 240 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات سكنية بعضها مقام منذ مئات السنين، ولا تعترف سلطات الاحتلال بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران.
وكانت آليات الاحتلال قد شرعت بعمليات هدم لمنشآت الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين، وذلك في؛ بيتونيا، بيت سيرا، بيت حنينا.