يضيع عقد أمنا عائشة رضي الله عنها

فيأمر الرسول صلى الله عنه و سلم بأن يتوقف الكل حتى يلتمسوا العقد الضائع

ثم في هذه الظروف تنزل واحدة من أرحم الرخص على المسلمين ألا و هي جواز التيمم إذا انعدم الماء

**

أستفيد من هذا الحادث أن الرجل يخرج ليضرب في الأرض سواء لكسب المعيشة أو للجهاد في سبيل الله أو لتعمير الأرض

و المرأة زوجته ترافقه في دربه ليس بسلاحها ليس بصراخها و لكن بعقدها بحليها بزينتها فذلك الذي يحتاجه الرجل ليتحمل الأعباء التي فرضها عليه رب العزة و لم يفرضها على المرأة

و أستفيد من موقف الحبيب عليه الصلاة والسلام أنه على الرجل ألا تشغله مهامه عن الاهتمام بما يهم المرأة .

فإن كان الجيش سيتوقف إن فقد أحدهم سيفه فينبغي أن يتوقف عندما تفقد المرأة عقدها

فالسيف سلاح الرجل و الحلي سلاح المرأة

نعم هو يجاهد بالسيف في سبيل الله و هي تتبعل لزوجها بزينتها و حليها و ذلك جهادها

في مجتمع كهذا لا يظلم فيه أحد, تقوم فيه المرأة بدورها و يقوم فيه الرجل بدوره و يهتم كلاهما لأمر الآخر و يسخر كلاهما نفسه للآخر

في مجتمع كهذا تتنزل الرحمات و تحل البركة ..

و الله أعلم