قررت السلطات المصرية في محافظة الغربية بدلتا النيل، فتح تحقيق في واقعة تبادل جثتي رجل وسيدة توفيا جرّاء الإصابة بفيروس كورونا الخميس، بعدما أعيد فتح مقبرة واستعادة جثمان السيدة التي دفنت فيها بالخطأ، قبل دفنها في مقابر أسرتها.
وقرر وكيل وزارة الصحة بالغربية، إحالة عامل وعاملة بمشرحة مستشفى عزل كفر الزيات للتحقيق، بصفتهم مسؤولين عن إجراءات التغسيل وتكفين جثمان المتوفيين بكورونا، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد نجل المتوفية بكورنا، أنه تم اكتشاف الواقعة في أثناء مراسم الدفن، حيث تبين لهم أن معالم جسد المتوفية مختلفة، وطلب الكشف عن وجهها للتأكد، وتبين أن الجثة لرجل، وتم التواصل مع إدارة مستشفى عزل كفر الزيات وتدارك الخطأ، وتبين أن جثة الرجل لمتوفى بكفر الزيات.
بينما كشف أحد أهالي المتوفى «72 عاما»، أنهم فوجئوا في أثناء خروج الجثة من التابوت بأن مواصفات الجثة مختلفة تماما عن جثة ذويهم، وأن مسؤولين بالصحة تواصلوا معهم قبل دفن الجثة، وطلبوا منهم الرجوع مرة أخرى إلى المستشفى حيث تسلموا جثة ذويهم.
وقرر وكيل وزارة الصحة بالغربية، إحالة عامل وعاملة بمشرحة مستشفى عزل كفر الزيات للتحقيق، بصفتهم مسؤولين عن إجراءات التغسيل وتكفين جثمان المتوفيين بكورونا، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد نجل المتوفية بكورنا، أنه تم اكتشاف الواقعة في أثناء مراسم الدفن، حيث تبين لهم أن معالم جسد المتوفية مختلفة، وطلب الكشف عن وجهها للتأكد، وتبين أن الجثة لرجل، وتم التواصل مع إدارة مستشفى عزل كفر الزيات وتدارك الخطأ، وتبين أن جثة الرجل لمتوفى بكفر الزيات.
بينما كشف أحد أهالي المتوفى «72 عاما»، أنهم فوجئوا في أثناء خروج الجثة من التابوت بأن مواصفات الجثة مختلفة تماما عن جثة ذويهم، وأن مسؤولين بالصحة تواصلوا معهم قبل دفن الجثة، وطلبوا منهم الرجوع مرة أخرى إلى المستشفى حيث تسلموا جثة ذويهم.