تقدم نادي كاظمة بمقترحات عدة إلى اللجنة الأولمبية الكويتية بشأن عودة النشاط الرياضي المجمّد راهناً بسبب تفشي فيروس «كورونا»، وذلك من خلال كتاب ذُيل بتوقيع أمين السر العام، يوسف بوسكندر.
وآثر «البرتقالي» تفنيد أسباب تقدمه بالمقترحات في ضوء التالي:
1- إدراج الحكومة عودة النشاط الرياضي ضمن المرحلة الخامسة من «خطة العودة الى الحياة الطبيعية»، والتي تبدأ أواخر أغسطس، وعدم ملاءمة الموعد الذي اقترحته اللجنة الأولمبية واعتباره غير كاف للاعداد والتحضير نظراً إلى قصر الفترة الزمنية.
2- عدم وضوح مدى استطاعة الهيئة العامة للرياضة، ممثلة بإدارة الانشاءات والصيانة، على إعادة منشآت الأندية الى حالة ما قبل جائحة «كورونا» في ظرف زمني قصير.
3- مدى قدرة الهيئة العامة للرياضة ووزارة الصحة على إنشاء مراكز للكشف عن «كورونا» وفحص الآلاف من الرياضيين والعاملين في الهيئات الرياضيه قبل 25 يونيو 2020.
4- عدم استطاعة الهيئات الرياضية توفير متطلبات الوقاية من الفيروس ومواد التنظيف والكمامات والقفازات غير المتوفرة في السوق المحلي، وإن توفرت فبأسعار خيالية، فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة التي واكبت انتشار الفيروس جراء امتناع المستثمرين عن دفع الالتزمات المالية الشهرية جراء توقف انشطتهم عن العمل.
5- قيام الأندية بالتفاوض والاتفاق مع اللاعبين المحترفين والمدربين الأجانب على تسوية عقودهم بالتراضي ومغادرة معظمهم الى بلادهم. ومع اغلاق المجال الجوي ومنع اصدار تأشيرات الدخول أو اصدار تصاريح العمل للأجانب، فإنه من الاستحالة ان تتمكن الأندية من ابرام عقود مع مدربيين أو لاعبين محترفين في الوقت الراهن، ما لم تصدر تعليمات وتوجهات من الجهات المعنية بالسماح لهم بالدخول. وإن سمح بذلك، فسيخضعون لقانون الحجر المنزلي أو المؤسسي. كما أن عدداً كبيراً من الرياضيين المحليين وفي الألعاب كافة، ينتمون الى مؤسسات الدولة التي تعمل في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء، خصوصا العسكريين منهم في وزارة الداخلية او الحرس الوطني أو وزارة الدفاع وهم في حالة حجز كلي الى ان يتم احتواء انتشار الفيروس.
وتضمنت مقترحات وتصورات النادي ما يلي:
أولا: إعلان اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الغاء الموسم الرياضي 2019-2020.
ثانيا: إعلان عودة النشاط الرياضي بتاريخ 1-8-2020 يعقبها المنافسات في فترة ما بين 45 و60 يوما ليتسنى للهيئة العامة للرياضة التعاون مع وزارة الصحة من أجل التحضير وتوفير متطلبات الوقاية كافة ومنحها الوقت الكافي.
ثالثا: مناشدة الاتحادات الرياضية التي اقرت عودة اللاعب الأجنبي الى الملاعب بتأجيل القرار الى الموسم 2020-2021 مع تقليص عدد المحترفين في كرة القدم الى ثلاثة نظرا الى صعوبة توفير تصاريح عمل ولتتمكن الأندية من تعويض خسائرها المادية خصوصا تلك التي تشكل إيرادات الاستثمار دخلاً كبيراً في موازناتها.
رابعا: إعداد وتجهيز منتخب كرة القدم للاستحقاقات القارية المقرر أن يخوضها في 8 و13 أكتوبر المقبل من خلال معسكر داخلي وخارجي إن امكن وفقا لخطة الاتحاد.