20
خبر «رئاسة» فهد طلالوجد تأييداً كبيراً
محمد معرفي مرشح لأمانة السر
1250 عضواً يستعدون للجوء إلى «هيئة التحكيم»
يبدو أن إعلان عضو الجمعية العمومية في نادي القادسية، سامي بويابس، خوض انتخابات مجلس الإدارة، في أكتوبر المقبل، وعزم الشيخ فهد طلال الفهد ترؤس «قائمة الجميع» التي تقود «القلعة الصفراء» منذ العام 1997، قد حرّك المياه الراكدة وكشف لأعضاء الجمعية العمومية أموراً كانت خافية، خلال السنوات الماضية، وتتعلق بـ»عمر المجلس».
فقد سارع المتحدث الرسمي باسم النادي، محمد رضا معرفي، إلى إصدار بيان أكد فيه أن رئيس مجلس الإدارة، الشيخ خالد الفهد، في أتم صحة وعافية ويقوم بواجباته ومهامه على رأس عمله، مبدياً استغرابه من الأخبار والشائعات المغرضة، في هذا الشأن.
وناشد معرفي «الجهات الإعلامية كافة بتحري المصداقية والدقة حول الأخبار المتداولة خاصة تلك المتعلقة بالحالة الصحية بهدف خلق الإثارة والجدل المفتعل»، مضيفاً أن «إدارة القادسية عوّدت الجميع على الشفافية المطلقة في المستجدات المتعلقة بالنادي، وذلك من واقع المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها أمام الله ثم أمام الجمعية العمومية والجماهير».
في البداية، كنا، في «الراي»، نتمنى، من المتحدث الرسمي باسم القادسية، التعليق على خبر تأجيل الجمعية العمومية التي كانت مقررة، في يونيو الجاري، وكذلك الانتخابات التي كانت مبرمجة، في أكتوبر المقبل، وذلك تحقيقاً للشفافية التي يتكلم عنها، إفساحاً في المجال أمام أعضاء «العمومية» لمعرفة واقع الحال في النادي، لكن يبدو أن طمأنة «القدساوية» على صحة الرئيس كانت الأهم بالنسبة له.
ومن باب الشفافية الحقّة، نعرض لائحة النظام الأساسي للنادي والتي تتعلق بموعد الانتخابات، خاصة وأن عضو الجمعية العمومية، سامي بويابس، يدرك تماماً بأن موعدها مرتبط بـ«أولمبياد 2020»، وبناءً عليه، كشف لـ«الراي»، قبل أيام، عن عزمه خوض الانتخابات.
فقد نصّت المادة 4 من الأحكام الانتقالية للنظام الأساسي في نادي القادسية المُشهر في جريدة «الكويت اليوم»، في 3 فبراير 2019 أنه «استثناء من حكم المادة رقم 33 من هذا النظام، تنتهي مدة مجلس الإدارة الأول المنتخب بعد إشهار هذا النظام في السنة التي ستقام خلالها الدورة الأولمبية القادمة، وتجرى الانتخابات ضمن الجمعية العمومية السنوية التي ستعقد في تلك السنة».
كما نصت المادة 5 من النظام ذاته على أنه «يُعمل بأحكام المواد الانتقالية لمرة واحدة بعد إشهار هذا النظام».
ومن المقرر، طبقا لأحكام النظام الأساسي، أن تنتهي مدة مجلس الإدارة الأول لنادي القادسية الذي انتخب بعد إشهار هذا النظام، خلال السنة التي ستقام فيها الدورة الأولمبية المقبلة، ما يعني أن دورة مجلس الإدارة الأول لا ترتبط بتاريخ معين بل بتحقق «واقعة محتمة الوقوع» وهي العلم اليقيني لدى عقد الجمعية الانتخابية في السنة التي تشهد تنظيم الأولمبياد، وأن تجرى الانتخابات في الجمعية العمومية العادية التي تعقد خلال السنة ذاتها.
وحيث أن موعد أولمبياد طوكيو كان محدداً من 24 يوليو إلى 9 أغسطس 2020، فإن ذلك يفرض إجراء انتخابات مجلس إدارة النادي في الجمعية العمومية العادية التي كانت ستعقد في العام ذاته (بعد 30 يوماً من انتهاء السنة المالية للنادي وقبل مضي 90 يوماً على هذا التاريخ).
إلا أنه، وقبل نهاية السنة المالية للنادي والبدء في إجراءات عقد الجمعية العمومية العادية طبقا لأحكام النظام الأساسي، تلقت اللجنة الأولمبية الكويتية، وبالتالي نادي القادسية، في 30 مارس 2020، قرار رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، الياباني يوشيرو موري، بتأجيل الدورة لتقام في الفترة بين 23 يوليو و8 أغسطس 2021، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
لقد تحقق «العلم على وجه اليقين» أن 2020 ليست السنة التي تقام فيها الدورة الأولمبية، وذلك قبل اتخاذ إجراءات عقد الجمعية العمومية العادية وقبل إجراء الانتخابات وإتمامها.
ذلك يعني أن الواقعة المرتبط بها انتهاء مدة مجلس الإدارة الأول للقادسية ومن ثم إجراء انتخابات مجلس الإدارة (في سنة الأولمبياد) يعودان إلى 2021، ما يترتب عليه وطبقا لنص المادة 4 من الأحكام الانتقالية للنظام الأساسي للنادي أن تجرى انتخابات مجلس الإدارة في تلك السنة ومن خلال الجمعية العمومية العادية التي تعقد بعد 30 يوماً من انتهاء السنة المالية وقبل مضي 90 يوماً على هذا التاريخ (أي في اجتماع الجمعية العمومية العادية في الفترة من 1 مايو 2021 وحتى 29 يونيو 2021).
كل هذه التفاصيل واضحة، وقد نلتمس العذر للقيّمين على قيادة القادسية لعدم لحظها نتيجة الأوضاع الصحية الراهنة التي تمر بها البلاد، بسبب الفيروس، لكن كان جديراً بالمتحدث الرسمي باسمه أن يأتي على ذكرها في بيانه، الذي حمل، كما ذكرنا آنفاً، مجرد طمأنة للشارع على صحة وسلامة رئيس النادي، الذي نتمنى له دوام العافية في كل حين.
أمر آخر يتعين على إدارة القادسية التنبّه له، ويتمثل في عدم جواز اتخاذ قرار بتأجيل الانتخابات وتحديد موعد جديد لها إلا عبر عقد جمعية عمومية غيرعادية يتم خلالها الموافقة على ذلك.
أما خلاف ذلك فسيفتح باب الطعن في نتائج الانتخابات، وسيوصم، بالتالي، عمل وقرارات المجلس الحالي في الفترة التي تفصل بين الموعد القديم للانتخابات والموعد الجديد، بالإبطال.
معلوم أن عدم اتخاذ الخطوة المذكورة من قبل إدارة القادسية سيخلي مسؤولية الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية عن أي آثار أو أخطاء تترتب على ذلك.
على صعيد متصل، وجد الخبر الذي نشرته «الراي» عن عزم الشيخ فهد طلال الفهد ترؤس «قائمة الجميع»، في الفترة المقبلة، صدى إيجابياً وقبولاً كبيراً لدى شريحة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية الذين بادروا بالتهنئة والمباركة، معتبرين أن الفهد هو الأنسب للرئاسة، خصوصاً وأنه أظهر ديناميّة في عمله خلال فترة غياب رئيس النادي، الشيخ خالد الفهد، للعلاج.
يشار إلى أنه سبق للشيخ فهد طلال الفهد أن صرح لـ«الراي»، في 16 مارس 2015، قائلاً: «ليس هناك ما يمنع أن أتشرف برئاسة نادي القادسية مستقبلاً عندما أجد التأييد والرغبة من قبل الجمعية العمومية»، ويبدو بأن القبول الذي حظي به، في اليومين الماضيين، سيشجعه على القيام بخطوة في هذا الاتجاه، في الانتخابات المقبلة.
وفضلاً عن الترشح المرتقب للشيخ فهد طلال، فإن ثمة تغييرات متوقعة ستطول مناصب تنفيذية في «قائمة الجميع»، وذلك في إطار عملية التجديد التي يشهدها النادي في الفترة الأخيرة، وقد تدفع بالمتحدث الرسمي، محمد رضا معرفي، لتبوؤ منصب أمين السر بدلاً من حسن أبو الحسن الذي قد يبتعد لظروف خاصة به، كما أن هناك أسماء جديدة طرحت بقوة، أخيراً، لعضوية المجلس لا يعلم بها سوى عدد محدود من أعضاء «العمومية»، وبينها لاعب دولي سابق.
ويتردد أيضاً قيام 1250 عضواً في الجمعية العمومية ممن يتبعون «قائمة أبناء النادي» التي كان يترأسها الراحلان عبدالمحسن الفارس وعبدالعزيز المخلد، بتوكيل محامٍ للترافع عنهم في هيئة التحكيم الرياضي، وذلك فور بدء عملها، خاصة وأن بينهم من هو ملتزم بسداد اشتراكاته السنوية في أحد البنوك، وبعضهم الآخر في مبنى الهيئة العامة للرياضة.
خبر «رئاسة» فهد طلالوجد تأييداً كبيراً
محمد معرفي مرشح لأمانة السر
1250 عضواً يستعدون للجوء إلى «هيئة التحكيم»
يبدو أن إعلان عضو الجمعية العمومية في نادي القادسية، سامي بويابس، خوض انتخابات مجلس الإدارة، في أكتوبر المقبل، وعزم الشيخ فهد طلال الفهد ترؤس «قائمة الجميع» التي تقود «القلعة الصفراء» منذ العام 1997، قد حرّك المياه الراكدة وكشف لأعضاء الجمعية العمومية أموراً كانت خافية، خلال السنوات الماضية، وتتعلق بـ»عمر المجلس».
فقد سارع المتحدث الرسمي باسم النادي، محمد رضا معرفي، إلى إصدار بيان أكد فيه أن رئيس مجلس الإدارة، الشيخ خالد الفهد، في أتم صحة وعافية ويقوم بواجباته ومهامه على رأس عمله، مبدياً استغرابه من الأخبار والشائعات المغرضة، في هذا الشأن.
وناشد معرفي «الجهات الإعلامية كافة بتحري المصداقية والدقة حول الأخبار المتداولة خاصة تلك المتعلقة بالحالة الصحية بهدف خلق الإثارة والجدل المفتعل»، مضيفاً أن «إدارة القادسية عوّدت الجميع على الشفافية المطلقة في المستجدات المتعلقة بالنادي، وذلك من واقع المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها أمام الله ثم أمام الجمعية العمومية والجماهير».
في البداية، كنا، في «الراي»، نتمنى، من المتحدث الرسمي باسم القادسية، التعليق على خبر تأجيل الجمعية العمومية التي كانت مقررة، في يونيو الجاري، وكذلك الانتخابات التي كانت مبرمجة، في أكتوبر المقبل، وذلك تحقيقاً للشفافية التي يتكلم عنها، إفساحاً في المجال أمام أعضاء «العمومية» لمعرفة واقع الحال في النادي، لكن يبدو أن طمأنة «القدساوية» على صحة الرئيس كانت الأهم بالنسبة له.
ومن باب الشفافية الحقّة، نعرض لائحة النظام الأساسي للنادي والتي تتعلق بموعد الانتخابات، خاصة وأن عضو الجمعية العمومية، سامي بويابس، يدرك تماماً بأن موعدها مرتبط بـ«أولمبياد 2020»، وبناءً عليه، كشف لـ«الراي»، قبل أيام، عن عزمه خوض الانتخابات.
فقد نصّت المادة 4 من الأحكام الانتقالية للنظام الأساسي في نادي القادسية المُشهر في جريدة «الكويت اليوم»، في 3 فبراير 2019 أنه «استثناء من حكم المادة رقم 33 من هذا النظام، تنتهي مدة مجلس الإدارة الأول المنتخب بعد إشهار هذا النظام في السنة التي ستقام خلالها الدورة الأولمبية القادمة، وتجرى الانتخابات ضمن الجمعية العمومية السنوية التي ستعقد في تلك السنة».
كما نصت المادة 5 من النظام ذاته على أنه «يُعمل بأحكام المواد الانتقالية لمرة واحدة بعد إشهار هذا النظام».
ومن المقرر، طبقا لأحكام النظام الأساسي، أن تنتهي مدة مجلس الإدارة الأول لنادي القادسية الذي انتخب بعد إشهار هذا النظام، خلال السنة التي ستقام فيها الدورة الأولمبية المقبلة، ما يعني أن دورة مجلس الإدارة الأول لا ترتبط بتاريخ معين بل بتحقق «واقعة محتمة الوقوع» وهي العلم اليقيني لدى عقد الجمعية الانتخابية في السنة التي تشهد تنظيم الأولمبياد، وأن تجرى الانتخابات في الجمعية العمومية العادية التي تعقد خلال السنة ذاتها.
وحيث أن موعد أولمبياد طوكيو كان محدداً من 24 يوليو إلى 9 أغسطس 2020، فإن ذلك يفرض إجراء انتخابات مجلس إدارة النادي في الجمعية العمومية العادية التي كانت ستعقد في العام ذاته (بعد 30 يوماً من انتهاء السنة المالية للنادي وقبل مضي 90 يوماً على هذا التاريخ).
إلا أنه، وقبل نهاية السنة المالية للنادي والبدء في إجراءات عقد الجمعية العمومية العادية طبقا لأحكام النظام الأساسي، تلقت اللجنة الأولمبية الكويتية، وبالتالي نادي القادسية، في 30 مارس 2020، قرار رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، الياباني يوشيرو موري، بتأجيل الدورة لتقام في الفترة بين 23 يوليو و8 أغسطس 2021، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
لقد تحقق «العلم على وجه اليقين» أن 2020 ليست السنة التي تقام فيها الدورة الأولمبية، وذلك قبل اتخاذ إجراءات عقد الجمعية العمومية العادية وقبل إجراء الانتخابات وإتمامها.
ذلك يعني أن الواقعة المرتبط بها انتهاء مدة مجلس الإدارة الأول للقادسية ومن ثم إجراء انتخابات مجلس الإدارة (في سنة الأولمبياد) يعودان إلى 2021، ما يترتب عليه وطبقا لنص المادة 4 من الأحكام الانتقالية للنظام الأساسي للنادي أن تجرى انتخابات مجلس الإدارة في تلك السنة ومن خلال الجمعية العمومية العادية التي تعقد بعد 30 يوماً من انتهاء السنة المالية وقبل مضي 90 يوماً على هذا التاريخ (أي في اجتماع الجمعية العمومية العادية في الفترة من 1 مايو 2021 وحتى 29 يونيو 2021).
كل هذه التفاصيل واضحة، وقد نلتمس العذر للقيّمين على قيادة القادسية لعدم لحظها نتيجة الأوضاع الصحية الراهنة التي تمر بها البلاد، بسبب الفيروس، لكن كان جديراً بالمتحدث الرسمي باسمه أن يأتي على ذكرها في بيانه، الذي حمل، كما ذكرنا آنفاً، مجرد طمأنة للشارع على صحة وسلامة رئيس النادي، الذي نتمنى له دوام العافية في كل حين.
أمر آخر يتعين على إدارة القادسية التنبّه له، ويتمثل في عدم جواز اتخاذ قرار بتأجيل الانتخابات وتحديد موعد جديد لها إلا عبر عقد جمعية عمومية غيرعادية يتم خلالها الموافقة على ذلك.
أما خلاف ذلك فسيفتح باب الطعن في نتائج الانتخابات، وسيوصم، بالتالي، عمل وقرارات المجلس الحالي في الفترة التي تفصل بين الموعد القديم للانتخابات والموعد الجديد، بالإبطال.
معلوم أن عدم اتخاذ الخطوة المذكورة من قبل إدارة القادسية سيخلي مسؤولية الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية عن أي آثار أو أخطاء تترتب على ذلك.
على صعيد متصل، وجد الخبر الذي نشرته «الراي» عن عزم الشيخ فهد طلال الفهد ترؤس «قائمة الجميع»، في الفترة المقبلة، صدى إيجابياً وقبولاً كبيراً لدى شريحة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية الذين بادروا بالتهنئة والمباركة، معتبرين أن الفهد هو الأنسب للرئاسة، خصوصاً وأنه أظهر ديناميّة في عمله خلال فترة غياب رئيس النادي، الشيخ خالد الفهد، للعلاج.
يشار إلى أنه سبق للشيخ فهد طلال الفهد أن صرح لـ«الراي»، في 16 مارس 2015، قائلاً: «ليس هناك ما يمنع أن أتشرف برئاسة نادي القادسية مستقبلاً عندما أجد التأييد والرغبة من قبل الجمعية العمومية»، ويبدو بأن القبول الذي حظي به، في اليومين الماضيين، سيشجعه على القيام بخطوة في هذا الاتجاه، في الانتخابات المقبلة.
وفضلاً عن الترشح المرتقب للشيخ فهد طلال، فإن ثمة تغييرات متوقعة ستطول مناصب تنفيذية في «قائمة الجميع»، وذلك في إطار عملية التجديد التي يشهدها النادي في الفترة الأخيرة، وقد تدفع بالمتحدث الرسمي، محمد رضا معرفي، لتبوؤ منصب أمين السر بدلاً من حسن أبو الحسن الذي قد يبتعد لظروف خاصة به، كما أن هناك أسماء جديدة طرحت بقوة، أخيراً، لعضوية المجلس لا يعلم بها سوى عدد محدود من أعضاء «العمومية»، وبينها لاعب دولي سابق.
ويتردد أيضاً قيام 1250 عضواً في الجمعية العمومية ممن يتبعون «قائمة أبناء النادي» التي كان يترأسها الراحلان عبدالمحسن الفارس وعبدالعزيز المخلد، بتوكيل محامٍ للترافع عنهم في هيئة التحكيم الرياضي، وذلك فور بدء عملها، خاصة وأن بينهم من هو ملتزم بسداد اشتراكاته السنوية في أحد البنوك، وبعضهم الآخر في مبنى الهيئة العامة للرياضة.
