يستعد الأرجنتيني دييجو بيروتي، جناح روما، لمباراة فريقه في ثمن نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية بمشاعر متضاربة.
وسيلعب بيروتي أمام فريقه السابق، كما أن المباراة ستقام في غياب الجماهير، وهو ما يراه اللاعب "غريبا"، لاسيما مع أهمية المباراة التي يعتبرها بمثابة "نهائي مبكر" للبطولة.
وأكد بيروتي في تصريحات لإذاعة إشبيلية الثلاثاء: "سيكون الأمر غريبا داخل ملعب أعرفه جيدا، وأعلم مدى حرارة تشجيع الجماهير به".
وأردف: "مع مباراة بالغة الأهمية مثل هذه، قد تكون بمثابة نهائي (اليوروبا ليج)، أو في نصف النهائي، وليست كأي مباراة، الأمور ستكون حتما مختلفة".
وعاد صاحب الـ31 سنة بالذاكرة للمواسم الـ 6 التي قضاها بقميص الفريق الأندلسي (2008-14)، قادما إليه من فريق ديبورتيفو مورون عندما كان في سن الـ19، حيث قضى موسمين مع الرديف بدءا من 2007.
وأقر بيروتي بأن عودته لملعب إشبيلية الذي طالما تألق عليه (رامون سانشيز بيثخوان)، ستكون "غريبة نوعا ما".
وأكد أن غياب الجماهير سيعتبر "أفضلية طفيفة" لذئاب إيطاليا، مع إداركه الجيد "لأهمية الجماهير" الأندلسية.
وأضاف صاحب الأصول الإيطالية: "رغم تركيز الفريقين ورغبة كل منهما في الفوز، إلا أنها ستبدو في النهاية مباراة ودية أو حصة تدريبية، بسبب المدرجات الخاوية".
وتابع: "لكن علينا بذل قصارى جهدنا، وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. نعرف أن كرة القدم مهمة للغاية لكثيرين، وأعتقد أنها قد تمنحها السعادة في ضروف مثل هذه".
كما أكد بيروتي أن فترة التدريبات المنزلية كانت صعبة، و"بشكل خاص لأولئك سيئي الحظ" الذين أصيبوا به.
يذكر أن مواجهات ذهاب ثمن نهائي اليوروبا ليج قد أقيمت جميعها بالفعل، باستثناء المواجهتين الإيطاليتين-الإسبانيتين: روما أمام إشبيلية، وإنتر ميلانو أمام خيتافي، بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19).