ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ
ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺃﻥ ﻫﻨﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ( ﻫﻨﺪ ﺗﻘﺎﻧﺔ ) ، ﺯﻭﺟﺔ
ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻭﺷﺮﻳﻜﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﻭﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ
ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺑﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﺗﻤﻠﻚ
ﻣﺨﻄﻄﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺣﺎﺏ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ
ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺇﺟﻰ ﺍﻟﻘﻄﻊ ٥٢ ﺍﻟﻒ ﻣﺘﺮ ، ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ٢٣ ﺍﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﺑﺨﻼﻑ ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ٧ ﺍﻟﻒ ﻣﺘﺮ.
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺟﺪ ﺻﺪﻯ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﺘﺒﺮﻋﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ( ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ
ﻳﺪﻫﺎ) ، ﻭﺗﻤﻜﻨَﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ
ﻭﺿﻌﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﺨﻠﻖ ﻟﻬﺎ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺘﻤﺪﺩﺓ ﻃﻮﻻ
ﻭﻋﺮﺿﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻫﻨﺪ ﺗﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ
ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺎ، ﻭﺗﺮﺩﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻟﻼ
ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ، ﻭﻫﻮ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ( ﺣﻘﻴﺒﺘﻴﻦ ﺫﻫﺐ) ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﺎ
ﺗﺨﺺَ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻠﻚ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺇﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺃﻡ ﻻ، ﻭﻟﻤﻦ
ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﺻﺤﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ.
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻢَ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺇﻣﺴﺎﻙ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ
ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺇﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﺯﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻀﺒﻂ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻫﻨﺖ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﻭﺗﻀﺎﺀﻟﺖ ﺁﻣﺎﻟﻪ
ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻦ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺃﻣﺮﻩ .
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺃﻧﺴﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺳﻮﺀ ﺁﺩﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺴﻞ
ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ، ﺃﺿﺤﺖ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﻮ، ﺗﺸﺪ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻭﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ ﻭﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺓ .
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ، ﻟﻦ
ﺗﺘﻜﺮﺭ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻗﺘﻨﺎﺻﻬﺎ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ، ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺎﻧﻘﺎ
ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﺆﺱ ﺁﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢَ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ، ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﻳﻴﻦ ﺗﺘﻮﺳﻊ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﻀﺎﺋﻘﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﺨﻠﺔ
ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﻭﺗﺠﻨﻴﺢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺣﻤﻼﺕ ﺇﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﺸﻒ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﺃﺧﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ.
ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ
ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻭﺗﺴﻤﻴﺔ
ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ، ﻭﺇﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺁﻟﻴﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺪﻳﻼ
ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺪﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻭﺣﺚَ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺗﻌﺠﻞ ﺑﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ،
ﻭﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻭﻓﻠﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎ،
ﻓﺎﻟﺰﻣﻦ ﻳﻤﻀﻲ، ﻭﺳﻮﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻨﺨﺮ ﻓﻲ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ.
ﺗﺤﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﻭﺳﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺣﺮﻛﺔ
ﻭﺇﺗﺼﺎﻝ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺏ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ.
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻞ ( ﺧﻤﻴﺲ ﻭﺟﻤﻌﺔ) ، ﺣﺘﻤﺎ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ( ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ) ﻓﻲ ﺟﺪﻳﺔ ﺇﺑﻄﺎﻝ
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ
ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﻭﺍﻟﺸﺎﺭﻉ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺃﻥ ﻫﻨﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ( ﻫﻨﺪ ﺗﻘﺎﻧﺔ ) ، ﺯﻭﺟﺔ
ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻭﺷﺮﻳﻜﺔ ﻣﻌﺘﺰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﻭﻭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ
ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺑﺔ، ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﺗﻤﻠﻚ
ﻣﺨﻄﻄﺎ ﺳﻜﻨﻴﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﺣﺎﺏ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ
ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺇﺟﻰ ﺍﻟﻘﻄﻊ ٥٢ ﺍﻟﻒ ﻣﺘﺮ ، ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ٢٣ ﺍﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﺑﺨﻼﻑ ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ٧ ﺍﻟﻒ ﻣﺘﺮ.
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺟﺪ ﺻﺪﻯ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ، ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻣﺘﺒﺮﻋﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻓﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ( ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ
ﻳﺪﻫﺎ) ، ﻭﺗﻤﻜﻨَﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ
ﻭﺿﻌﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﺨﻠﻖ ﻟﻬﺎ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺘﻤﺪﺩﺓ ﻃﻮﻻ
ﻭﻋﺮﺿﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻫﻨﺪ ﺗﻘﻴﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ
ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻻ ﻗﺒﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺎ، ﻭﺗﺮﺩﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﺑﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻟﻼ
ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ، ﻭﻫﻮ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ( ﺣﻘﻴﺒﺘﻴﻦ ﺫﻫﺐ) ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﺎ
ﺗﺨﺺَ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻠﻚ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺇﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺃﻡ ﻻ، ﻭﻟﻤﻦ
ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﺇﻥ ﺻﺤﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ.
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺗﻢَ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺇﻣﺴﺎﻙ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ
ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺇﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﺯﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻀﺒﻂ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻫﻨﺖ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﻭﺗﻀﺎﺀﻟﺖ ﺁﻣﺎﻟﻪ
ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻦ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺃﻣﺮﻩ .
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺃﻧﺴﺖ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺳﻮﺀ ﺁﺩﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻛﺴﻞ
ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﻭﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ، ﺃﺿﺤﺖ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﻮ، ﺗﺸﺪ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻭﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ ﻭﺻﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﻨﺸﻮﺓ .
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ، ﻟﻦ
ﺗﺘﻜﺮﺭ، ﻟﺬﺍ ﻓﺈﻗﺘﻨﺎﺻﻬﺎ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ، ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺎﻧﻘﺎ
ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﺆﺱ ﺁﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢَ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻭﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺧﺒﺎﺭ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ، ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﻳﻴﻦ ﺗﺘﻮﺳﻊ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺩﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ
ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻟﻠﻀﺎﺋﻘﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﺨﻠﺔ
ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﻭﺗﺠﻨﻴﺢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺣﻤﻼﺕ ﺇﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﺸﻒ ﺧﻔﺎﻳﺎ ﻭﺃﺳﺮﺍﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻳﺘﺼﺪﺭ ﺃﺧﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ.
ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ
ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﺍﻟﻮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻭﺗﺴﻤﻴﺔ
ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ، ﻭﺇﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﺁﻟﻴﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺪﻳﻼ
ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺪﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻭﺣﺚَ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺗﻌﺠﻞ ﺑﺘﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ،
ﻭﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ، ﻭﻓﻠﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎ،
ﻓﺎﻟﺰﻣﻦ ﻳﻤﻀﻲ، ﻭﺳﻮﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻨﺨﺮ ﻓﻲ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ.
ﺗﺤﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﻟﺠﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﻭﺳﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺣﺮﻛﺔ
ﻭﺇﺗﺼﺎﻝ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺏ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ.
ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻞ ( ﺧﻤﻴﺲ ﻭﺟﻤﻌﺔ) ، ﺣﺘﻤﺎ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ( ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ) ﻓﻲ ﺟﺪﻳﺔ ﺇﺑﻄﺎﻝ
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ