حصلت بترا كفيتوفا على 27 لقبا في مسيرتها، لكن تجربة خوض بطولة تشيكية خالصة استعراضية للتنس الأسبوع الماضي كانت مختلفة بالنسبة لها.
وقالت بطلة ويمبلدون مرتين، إنها شعرت "بغرابة" للعب في غياب الجماهير.
وكانت بطولة براغ من البطولات الاستعراضية القليلة التي أقيمت بعد توقف منافسات التنس الاحترافية في مارس/آذار الماضي، بعد فرض إجراءات العزل العام في الدول لاحتواء انتشار وباء كورونا.
ورغم أن الفرصة كانت متاحة للمصنفة الثانية على العالم سابقا، للتتويج بلقب جديد على أرضها بعد الفوز ببطولة التشيك المفتوحة التابعة لاتحاد اللاعبات المحترفات قبل عامين، لكن الشعور كان مختلفا.
وقالت كفيتوفا (30 عاما) "أنا سعيدة بالفوز بالتأكيد، لكنها نوعية مختلفة من البطولات. اللعب بدون جمهور مختلف جدا".
وأضافت كفيتوفا، التي ارتدت خلال البطولة زيا كان من المفترض أن ترتديه في بطولة فرنسا المفتوحة المؤجلة "نفذنا بعض الضربات الناجحة الرائعة، لكن لم يكن هناك أي أحد ليصفق لنا، لذا كان الشعور مؤلما، لكن من ناحية أخرى من الرائع العودة للعب".
وفي ظل قلة التدريبات وجدت كفيتوفا صعوبة في الاستعداد ذهنيا للبطولة، لكنها شددت على ضرورة التأقلم مع اللعب أمام مدرجات خالية.
وتابعت "ليس بإمكان الصبية تسليمنا المناشف ولم نتمكن من التصافح بالأيدي بعد المباراة وشعرت بأنه تصرف غير مهذب".
وتوقف نشاط التنس الاحترافي حتى نهاية يوليو/تموز على الأقل.
وألغيت بطولة ويمبلدون لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، كما تأجلت بطولة فرنسا المفتوحة إلى سبتمبر/أيلول، بينما سيتحدد مصير بطولة أمريكا المفتوحة هذا الشهر.