لاسولفت كـنّ الخزامـا حواليـك
والشيح والقيصـوم منهـا وإليهـا
واليا اسكتت ضاقت عليك المساليك
بالك تضيّـق خلقهـا وتعصيهـا
يكفيك تسمع صوتها لـو تناديـك
ويكفيك ضحكتها وهـزّة ايديهـا
لك الفخر دام الغلا مـن تواليـك
وانـا بعيـد وخافقـي مهتويهـا
ياليل بلّغهـا سلامـي وتعطيـك
ردّ السلام وقلّ تـراي احتريهـا
هذي غلاي ومهجتي يوم اوصيك
ابيع عمـري لاجلهـا واشتريهـا
ياليل ليه الصمت؟ ياليل وش فيك؟
خلاص روّح منت مكلوف فيهـا
بديت أغار وصابني منك تشكيـك
حسبي على الفرقا وحسبي عليهـا