قصه وقصيده ومناسبتها هي كـــان الـجـنـدي ثــامـر بـــن فــلاح بن شامان الـشـمري فــي دوره عـسـكريه مـسـؤولـهـا الــمـقـدم تـراحـيب بن سويلم الـعـتـيبي . وقد تعرض الجندي ثامر لإطــلاق نــار غـيـر مـقـصود ومـكـث عــدة ايــام فــي الـمـستشفى. وعــاد بـعـد ان تـمـت دورة زمـلائـه وتـمـكن مــن الـتـخرج مـعـهم فأرسل والده فـــلاح بـــن شـامـان الـشـمري هــذه الـقـصيده:
سـلام منـي للمقـدم تراحـيـب
اعداد ما خط القلـم بيـد كتٌـاب
وعداد ما غنوا هل الفطر الشيـب
بأرضٍ خليه ما بها غير الاعشاب
وأعداد ما ذعذع نسيـم الهباهيـب
وأعداد ما سجيت رجلي للاقـراب
ما هي غريبه منك يا كاسب الطيب
حلياك من نجـمٍ تبيـن ولاغـاب
شريف ما يدخل على ساسك العيب
من يفعل الحسنا بالاجواد ما خاب
لقيت بالعتبـان خمسـة عذاريـب
الطيب والنخوه وتقديـر الاجنـاب
دون الخوي يا طون حر اللواهيب
وان حدت الدنيا يفكون الانشـاب