عَـلَّـمـتـني الحيَـاةُ أنَّ ابْـتِـغَـاءَ اللهِ فَــذًّا فيِ كُـلِّ شـأْنٍ وَقَـصْـدِ
يُـبْـلِـغُ الـمَـرْءَ سُـؤْلَـهَ ومُـنَـاهُ .. وسِواهُ مَهْمَا ادَّعَى ليْسَ يُجْدِي
كَمْ تَحَرَّقْتُ مِنْ لَواعِجِ وَجْدي .. ثُمَّ ، باللهِ ، كان يَسْكُنُ وَجْدي
وَلَكَمْ ضِـقْـتُ بـالـتَّـوَحُّـدِ ذَرْعاً .. ثُمّ باللهِ لـذَّ لِي الـعَـيْـشُ وَحْدِي
كَمْ طَلَبْتُ العُلا ، وأنْفَقْتُ فيها .. عُنْفُوَانَ الصِّبا ، وَغَايَةَ جُهْدِي
فاسْتَحالَتْ عَلَيَّ ، حَتَّي طَلَبْتُ اللهَ عَبْداً حُـرًّا وإذْ هِيَ عِنْدي
كَمْ بَذَلْتُ الحَيَاةَ أَسْعَى وأَسْعَى .. أسْتحِثُّ الخُطا لِمَجْدٍ وَسَعْدِ
دُونَ جَدْوي .. حَتَّي تَجَلَّى إلهي .. برِضَاهُ ، فكانَ سَعْدي وَمَجْدي
أيَّـهـا الـتَّـاجـرُ الـمُـراوِغُ دُنْـيـاهُ .. لِــتَــصْــطــادَهــا بـصَـفْـقَـةِ عَـقْـدِ
دَعْـكَ مِـنْ وَهْـمِـهــا وَزُورِ جَــداهـا .. فَـجَـنــاهـا مُــرٌّ بِـقِـشْـرَةِ شـهْـدِ
واتَّـجِــرْ مَــرَّةً مَـعَ اللهِ تَـغْـنَــمْ .. فَــوقَ دُنــيـــا الـفَــنــاءِ جَـنَّــةَ خُـلْـدِ