مـاذا أقـولُ إذا مـا الـموتُ داهمني
وكنتُ قد عشتُ في تيهٍ و عصيانِ
ما العذرُ لي حينما روحي تغادرني
والـنفسُ قد أفسدت قلبي بطغيانِ
ضـيَّـعت عـمـراً دنــت مـنِّي نـهايتهُ
وزادَ لـهـوي وذنـبـي دون حـسـبانِ
والـشيبُ أنـذرني أن الحياةَ مضت
وأنَّــنـي راحـــلٌ عــن كــلِّ خـلَّانـي
ولــن يـسـيرَ مـعـي إلاكَ يــا عـملي
حـتماً سـأطوى من الذكرى بنسيانِ
يـــاربُّ إنِّــي مـقـرٌّ بـالـذنوبِ وقــد
كُـبِّلت بـالضعفِ والشيطانُ أغواني
وإنَّـنـي يــا إلـهـي مُـخطىءٌ خـجلٌ
فاغفر ذنوباً أتت من ضعف إيماني
بـثثـتُ قـولـي بـدمـعٍ سـاقَـهُ نــدمٌ
رجـوتُ عـفوكَ فـاختم لي بإحسانِ