أبدع عدة مدربين مع أندية سعودية في بعض الفترات، وصنعوا تاريخا كبيرا، لكنهم فشلوا في تكراره.
ويأتي على رأس هؤلاء، الأرجنتيني رامون دياز، الذي نجح مع الهلال السعودي، في الفترة من أكتوبر/تشرين أول 2016، حتى فبراير/شباط 2018.
وحقق برفقة الزعيم لقب الدوري السعودي للمحترفين، وكأس الملك، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2017.
وكان اتحاد جدة بوابته الجديدة، عند العودة للكرة السعودية في مايو/آيار 2018، لكنه فشل في تكرار ما فعله مع الهلال، وتمت إقالته بعد جولتين في الدوري، بسبب المستوى السيئ الذي ظهر به الفريق، خلال أربع مباريات رسمية.
3 ولايات
ويبرز أيضا في هذا الصدد، السويسري كريستيان جروس، الذي تولى تدريب أهلي جدة في 3 فترات، إذ استهل مشواره التدريبي معه في يوليو/تموز 2014، وحصد لقب الدوري بعد غياب دام 34 عاما عن الأهلي، في موسم (2015-2016).
كما فاز ببطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك، ولم يخسر معه الفريق في 51 مباراة متتالية، قبل أن يغادر البيت الأهلاوي في يوليو 2016.
لكنه سرعان ما أعادته إدارة الأهلي، في أكتوبر من نفس العام، إلا أنه لم يستطع تكرار ما حققه من إنجازات، ورحل في يونيو/حزيران 2017.
وخلال فترته الثالثة مع الأهلي، التي قاد فيها الفريق منذ أكتوبر 2019، لاقت النتائج استياء الجماهير، ليرحل في منتصف فبراير/شباط الماضي.
إنجاز تاريخي
وكذلك المدرب التونسي فتحي الجبال، الذي ترك بصمة فنية مميزة مع الفتح، وقاده للصعود لدوري المحترفين عام 2009 لأول مرة.
وبعدها بأربع سنوات توج مجهوداته الفنية، بتحقيق إنجاز تاريخي، عندما قاد الفتح للفوز بالدوري السعودي للمحترفين، موسم 2012-2013، للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب كأس السوبر على حساب الاتحاد.
وحاول الجبال تكرار ما فعله مع الفريق الفتحاوي، ولكنه واجه صعوبات على مدار المواسم الماضية، قبل أن يتعرض للإقالة بعد عشر سنوات، وفترات متقطعة قضاها على رأس الفتح، بسبب النتائج السلبية بعد ست جولات من الدوري بنسخته الحالية، وحصده نقطة واحدة فقط.
وينطبق نفس الأمر على الأوروجواياني، دانيال كارينيو، الذي تولى القيادة الفنية للنصر في 29 سبتمبر/أيلول 2012، وحصد معه دوري المحترفين في موسم 2013-2014، بعد غياب طويل، وكذلك كأس ولي العهد.
وبعدها رفض تجديد عقده، ورحل عن الفريق النصراوي.
لكنه عاد للدوري السعودي مرة أخرى، من بوابة الشباب في نهاية 2017، وفشل في تقديم الإضافة، ليتم فك الارتباط معه بالتراضي في مارس/آذار 2018، بعد ساعات قليلة من الخسارة ضد النصر بالدوري.
وبعدها بشهر واحد، عاد كارينيو لتدريب النصر في ولاية ثانية، لكنها لم تكن مثل سابقتها، ليرحل بعد 11 مباراة فقط.
وفي ظل رغبة قوية منه لاستعادة بريقه، عاد كارينيو للسعودية من بوابة الوحدة هذه المرة، في 18 سبتمبر الماضي، خلفا للكرواتي ماريو سيتاتوفيتش.
ونجح معه في تحقيق نتائج إيجابية، ليحتل فرسان مكة المركز الثالث بالدوري السعودي للمحترفين، بعد مرور 22 جولة، في انتظار استكمال المنافسات.
ويأتي على رأس هؤلاء، الأرجنتيني رامون دياز، الذي نجح مع الهلال السعودي، في الفترة من أكتوبر/تشرين أول 2016، حتى فبراير/شباط 2018.
وحقق برفقة الزعيم لقب الدوري السعودي للمحترفين، وكأس الملك، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2017.
وكان اتحاد جدة بوابته الجديدة، عند العودة للكرة السعودية في مايو/آيار 2018، لكنه فشل في تكرار ما فعله مع الهلال، وتمت إقالته بعد جولتين في الدوري، بسبب المستوى السيئ الذي ظهر به الفريق، خلال أربع مباريات رسمية.
3 ولايات
ويبرز أيضا في هذا الصدد، السويسري كريستيان جروس، الذي تولى تدريب أهلي جدة في 3 فترات، إذ استهل مشواره التدريبي معه في يوليو/تموز 2014، وحصد لقب الدوري بعد غياب دام 34 عاما عن الأهلي، في موسم (2015-2016).
كما فاز ببطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك، ولم يخسر معه الفريق في 51 مباراة متتالية، قبل أن يغادر البيت الأهلاوي في يوليو 2016.
لكنه سرعان ما أعادته إدارة الأهلي، في أكتوبر من نفس العام، إلا أنه لم يستطع تكرار ما حققه من إنجازات، ورحل في يونيو/حزيران 2017.
وخلال فترته الثالثة مع الأهلي، التي قاد فيها الفريق منذ أكتوبر 2019، لاقت النتائج استياء الجماهير، ليرحل في منتصف فبراير/شباط الماضي.
إنجاز تاريخي
وكذلك المدرب التونسي فتحي الجبال، الذي ترك بصمة فنية مميزة مع الفتح، وقاده للصعود لدوري المحترفين عام 2009 لأول مرة.
وبعدها بأربع سنوات توج مجهوداته الفنية، بتحقيق إنجاز تاريخي، عندما قاد الفتح للفوز بالدوري السعودي للمحترفين، موسم 2012-2013، للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب كأس السوبر على حساب الاتحاد.
وحاول الجبال تكرار ما فعله مع الفريق الفتحاوي، ولكنه واجه صعوبات على مدار المواسم الماضية، قبل أن يتعرض للإقالة بعد عشر سنوات، وفترات متقطعة قضاها على رأس الفتح، بسبب النتائج السلبية بعد ست جولات من الدوري بنسخته الحالية، وحصده نقطة واحدة فقط.
وينطبق نفس الأمر على الأوروجواياني، دانيال كارينيو، الذي تولى القيادة الفنية للنصر في 29 سبتمبر/أيلول 2012، وحصد معه دوري المحترفين في موسم 2013-2014، بعد غياب طويل، وكذلك كأس ولي العهد.
وبعدها رفض تجديد عقده، ورحل عن الفريق النصراوي.
لكنه عاد للدوري السعودي مرة أخرى، من بوابة الشباب في نهاية 2017، وفشل في تقديم الإضافة، ليتم فك الارتباط معه بالتراضي في مارس/آذار 2018، بعد ساعات قليلة من الخسارة ضد النصر بالدوري.
وبعدها بشهر واحد، عاد كارينيو لتدريب النصر في ولاية ثانية، لكنها لم تكن مثل سابقتها، ليرحل بعد 11 مباراة فقط.
وفي ظل رغبة قوية منه لاستعادة بريقه، عاد كارينيو للسعودية من بوابة الوحدة هذه المرة، في 18 سبتمبر الماضي، خلفا للكرواتي ماريو سيتاتوفيتش.
ونجح معه في تحقيق نتائج إيجابية، ليحتل فرسان مكة المركز الثالث بالدوري السعودي للمحترفين، بعد مرور 22 جولة، في انتظار استكمال المنافسات.