أسباب حدوث الغثيان عند مرضى القولون العصبي
في العادة يحدث الغثيان عند مرضى القولون العصبي لأسباب مختلفة، أهمها: التوتر والضغط النفسي، وتناول بعض الأطعمة التي تزيد الغثيان والمسببة للالتهاب، التي قد تؤدي إلى حدوث الانتفاخ، وألم في البطن، والشعور بالامتلاء، وبعض الأمراض التي تتداخل مع القولون العصبي وتناول أنواع معينة من الأدوية؛ مثل: دواء يسمى لوبيبروستون، الذي يُستخدم في علاج القولون العصبي، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات؛ مثل: الأيبوبروفين، وبعض المضادات الحيوية، وحبوب منع الحمل، والأسبرين.
أما بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين لا يعانون من القولون العصبي قد تسبب بعض الحالات الطبية الأخرى -كعسر الهضم- الغثيان، وعسر الهضم يؤدي إلى ألم وعدم راحة في المعدة، أو مرض الارتداد المريئي الذي يسبب حرقة، وعسر هضم، والصداع النصفي، وغيرها من الأسباب.
علاج الغثيان عند مرضى القولون العصبي
على المريض مراجعة الطبيب للمساعدة في معرفة السبب الذي يؤدي إلى حدوث الغثيان، حيث معرفة السبب تساعد في العلاج، وتغيير نمط الحياة لتقليل حدوث الغثيان، فإذا كان الغثيان ينتج من تناول بعض الأطعمة فيجب تجنبها، وقد ينصح الطبيب بكتابة قائمة بالأطعمة المتناولة خلال مدة معينة ومراقبة أي منها قد أدى إلى الغثيان لتجنبه في المستقبل.
وتشمل الأطعمة التي تسبب الغثيان الكحول، والكافيين، والألبان ومشتقاتها، والأطعمة الدهنية أو المقلية، والأطعمة التي تسبب غازات؛ لأن الغازات قد يؤدي إلى الغثيان؛ مثل:الفاصولياء والبروكلي. أما إذا كان الغثيان بسبب أدوية معينة تجب مراجعة الطبيب لاستبدال أدوية لا تسبب غثيان بها.
أمّا الغثيان الذي يحدث بسبب التوتر قد يساعد استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء.
وفي حالات الغثيان الناتج عن حالات طبية أخرى فإن علاج هذه الحالات قد يخفف من الغثيان؛ مثل: استخدام أدوية مضادة للحموضة في علاج الارتداد المريئي، وحرقة المعدة، أو أدوية الشقيقة لتخفيف الغثيان الناتج عنهم.
أسباب مرض القولون العصبي
السبب الدقيق لمرض القولون العصبي غير معروف، لكن هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في حدوثه، وأهمها ما يلي:
تقلص العضلات الموجودة في الأمعاء، إذ توجد على جدران الأمعاء طبقات تتقلص عند نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي، وقد يؤدي التقلص الأقوى والمستمر مدة أطول إلى حدوث انتفاخ، وإسهال، وغازات. أما ضعف تقلصها يؤدي إلى بطء مرور الطعام، بالتالي جفاف البراز.
مشاكل في الجهاز العصبي، إذ إن وجود تشوهات في الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي قد تؤدي إلى الانزعاج، وحدوث غازات في البطن، كذلك فإن نقل السيالات العصبية بشكل سيء بين الدماغ والأمعاء يؤدي إلى رد فعل مبالغ فيه في عملية الهضم، مما يؤدي إلى أعراض؛ مثل: الإسهال، أو الإمساك، أو ألم في البطن.
وجود التهابات في الأمعاء، فبعض المصابين لديهم عدد أكبر من خلايا الجهاز المناعي في الأمعاء، مما يزيد استجابته ويؤدي إلى الألم والإسهال.
عدوى حادة، حيث مهاجمة فيروس أو بكتيريا المعدة أو الأمعاء قد تؤدي إلى حدوث نوبة حادة من الإسهال، وتؤدي إلى فرط نمو للبكتيريا في الأمعاء.
تغيرات في بكتيريا الأمعاء الجيدة، التي تسمى ميكروفلورا، الموجودة في الأمعاء و تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة.
محفزات القولون العصبي
هناك بعض المحفزات التي يُعد وجودها محفزًا لحدوث أعراض القولون العصبي، وأهمها ما يلي:
بعض الطعام، العلاقة بين الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام أو عدم تحمله مع القولون العصبي غير مفهومة تمامًا، لكنها تحدث في بعض الحالات القليلة لوجود تحسس تجاه الأطعمة وأعراض القولون العصبي عند تناول هذا النوع. لكن في الغالب يعاني المرضى من الأعراض عند تناولهم بعض الأنواع دون وجود حساسية، بما في ذلك القمح، والحمضيات، والملفوف، والمشروبات الغازية، والألبان ومشتقاتها، والفاصولياء، والحليب.
التوتر والضغط النفسي، إذ تزداد الأعراض عند مرضى القولون العصبي بعد التوتر أو الإجهاد المستمر، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض لكن لا يسبب القولون العصبي كما هو شائع.
الهرمونات، بسبب التغييرات الهرمونية يكون احتمال إصابة النساء بالقولون العصبي أكثر بمرتين منه لدى الرجال، كذلك تلاحظ النساء أن الأعراض تزداد سوءًا خلال الدورة الشهرية أو حولها؛ بسبب التغيرات الهرمونية في هذه المدة.
في العادة يحدث الغثيان عند مرضى القولون العصبي لأسباب مختلفة، أهمها: التوتر والضغط النفسي، وتناول بعض الأطعمة التي تزيد الغثيان والمسببة للالتهاب، التي قد تؤدي إلى حدوث الانتفاخ، وألم في البطن، والشعور بالامتلاء، وبعض الأمراض التي تتداخل مع القولون العصبي وتناول أنواع معينة من الأدوية؛ مثل: دواء يسمى لوبيبروستون، الذي يُستخدم في علاج القولون العصبي، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات؛ مثل: الأيبوبروفين، وبعض المضادات الحيوية، وحبوب منع الحمل، والأسبرين.
أما بالنسبة للأشخاص الآخرين الذين لا يعانون من القولون العصبي قد تسبب بعض الحالات الطبية الأخرى -كعسر الهضم- الغثيان، وعسر الهضم يؤدي إلى ألم وعدم راحة في المعدة، أو مرض الارتداد المريئي الذي يسبب حرقة، وعسر هضم، والصداع النصفي، وغيرها من الأسباب.
علاج الغثيان عند مرضى القولون العصبي
على المريض مراجعة الطبيب للمساعدة في معرفة السبب الذي يؤدي إلى حدوث الغثيان، حيث معرفة السبب تساعد في العلاج، وتغيير نمط الحياة لتقليل حدوث الغثيان، فإذا كان الغثيان ينتج من تناول بعض الأطعمة فيجب تجنبها، وقد ينصح الطبيب بكتابة قائمة بالأطعمة المتناولة خلال مدة معينة ومراقبة أي منها قد أدى إلى الغثيان لتجنبه في المستقبل.
وتشمل الأطعمة التي تسبب الغثيان الكحول، والكافيين، والألبان ومشتقاتها، والأطعمة الدهنية أو المقلية، والأطعمة التي تسبب غازات؛ لأن الغازات قد يؤدي إلى الغثيان؛ مثل:الفاصولياء والبروكلي. أما إذا كان الغثيان بسبب أدوية معينة تجب مراجعة الطبيب لاستبدال أدوية لا تسبب غثيان بها.
أمّا الغثيان الذي يحدث بسبب التوتر قد يساعد استخدام تقنيات التأمل والاسترخاء.
وفي حالات الغثيان الناتج عن حالات طبية أخرى فإن علاج هذه الحالات قد يخفف من الغثيان؛ مثل: استخدام أدوية مضادة للحموضة في علاج الارتداد المريئي، وحرقة المعدة، أو أدوية الشقيقة لتخفيف الغثيان الناتج عنهم.
أسباب مرض القولون العصبي
السبب الدقيق لمرض القولون العصبي غير معروف، لكن هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا مهمًا في حدوثه، وأهمها ما يلي:
تقلص العضلات الموجودة في الأمعاء، إذ توجد على جدران الأمعاء طبقات تتقلص عند نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي، وقد يؤدي التقلص الأقوى والمستمر مدة أطول إلى حدوث انتفاخ، وإسهال، وغازات. أما ضعف تقلصها يؤدي إلى بطء مرور الطعام، بالتالي جفاف البراز.
مشاكل في الجهاز العصبي، إذ إن وجود تشوهات في الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي قد تؤدي إلى الانزعاج، وحدوث غازات في البطن، كذلك فإن نقل السيالات العصبية بشكل سيء بين الدماغ والأمعاء يؤدي إلى رد فعل مبالغ فيه في عملية الهضم، مما يؤدي إلى أعراض؛ مثل: الإسهال، أو الإمساك، أو ألم في البطن.
وجود التهابات في الأمعاء، فبعض المصابين لديهم عدد أكبر من خلايا الجهاز المناعي في الأمعاء، مما يزيد استجابته ويؤدي إلى الألم والإسهال.
عدوى حادة، حيث مهاجمة فيروس أو بكتيريا المعدة أو الأمعاء قد تؤدي إلى حدوث نوبة حادة من الإسهال، وتؤدي إلى فرط نمو للبكتيريا في الأمعاء.
تغيرات في بكتيريا الأمعاء الجيدة، التي تسمى ميكروفلورا، الموجودة في الأمعاء و تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة.
محفزات القولون العصبي
هناك بعض المحفزات التي يُعد وجودها محفزًا لحدوث أعراض القولون العصبي، وأهمها ما يلي:
بعض الطعام، العلاقة بين الحساسية تجاه أنواع معينة من الطعام أو عدم تحمله مع القولون العصبي غير مفهومة تمامًا، لكنها تحدث في بعض الحالات القليلة لوجود تحسس تجاه الأطعمة وأعراض القولون العصبي عند تناول هذا النوع. لكن في الغالب يعاني المرضى من الأعراض عند تناولهم بعض الأنواع دون وجود حساسية، بما في ذلك القمح، والحمضيات، والملفوف، والمشروبات الغازية، والألبان ومشتقاتها، والفاصولياء، والحليب.
التوتر والضغط النفسي، إذ تزداد الأعراض عند مرضى القولون العصبي بعد التوتر أو الإجهاد المستمر، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض لكن لا يسبب القولون العصبي كما هو شائع.
الهرمونات، بسبب التغييرات الهرمونية يكون احتمال إصابة النساء بالقولون العصبي أكثر بمرتين منه لدى الرجال، كذلك تلاحظ النساء أن الأعراض تزداد سوءًا خلال الدورة الشهرية أو حولها؛ بسبب التغيرات الهرمونية في هذه المدة.