السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ إنّهم فِتية } ..
هل تُدرك ماذا يَعني { إنَّهم فِتية } .. بإنّ التّوكيد ؛ التي تُنبّهك أنّهم رابطوا على الحب لله ، وقد كان الأصلُ أن يُراودهم الهَوى !
{ إنّهم فِتية } ..
كان الأصلُ ؛ أن يَظلّوا في دوّامة صوت الجَسد ..
وأن تَسحقهم أثقال الشّهوة ..
لكنّهم رابطوا على البُزوغِ ؛ لا على المَحاق !
{ إنّهم فِتية } ..
انبَعثَ فيهم حُلم الإنعتاق ..
تلاقوا على تَطهير دِمائهم من أحلام الغُواية ..
وتوهّجوا في وقعِ أقدام العُبور !
جَعلوا بينهم وبين الانكسار ؛ حِجاباً .. وسكبَوا لله الشّبابا ..
فانحفَرت في أعمارهم { ثلَاثمائة سِنين وازدَادوا تِسْعا } .. مَدّها الله مَدّاً ..
إذْ أن الله ؛ يَجزي بالحسنة عَشر أمثالها !
شَبابٌ ..
كتب القُرآن أعمارهم ؛ تاريخاً مِن تدَفُّق السُّقيا !
{ إنّهم فِتية } ..
وكان ذلك يَكفي ؛ كيْ يَقِفوا مُحايدين على عَتبات التّردُّد ..
تَجذبهم شَهوة الطِّين ، ويَصغُون لصوتِ الرّغبة في عروقهم ، ويتوزّعون على خارطةِ الدُّنيا بِلَذّاتها !
كيفَ انتَعل هَؤلاء الفِتية خِفافهم ؛ وانطلقوا خفافاً !!
كيف انغمَروا في عَتمة الدُّجى راحلين !!
وكيف كانوا يَنزعون عن النّهار بقيّة الّليل !!
{ فِتية } ..
سَهِروا على الحقيقة ؛ يحرُسونها من اغتيالِ العابثين ..
فرَزقهم الله نوماً ؛ صاحبَتهم فيه نونُ المعيّة ، وكان الله بذاته يتولّى أمر { نُقلِّبهم ذاتَ اليَمين وذاتَ الشِّمال } !
بِنُونِ الجَلال والكَمال ..
التي إذا آوَت عبداً ؛ جعلَت له مِن الكهف مأوى .
{ إنّهم فِتية } ..
هل تُدرك ماذا يَعني { إنَّهم فِتية } .. بإنّ التّوكيد ؛ التي تُنبّهك أنّهم رابطوا على الحب لله ، وقد كان الأصلُ أن يُراودهم الهَوى !
{ إنّهم فِتية } ..
كان الأصلُ ؛ أن يَظلّوا في دوّامة صوت الجَسد ..
وأن تَسحقهم أثقال الشّهوة ..
لكنّهم رابطوا على البُزوغِ ؛ لا على المَحاق !
{ إنّهم فِتية } ..
انبَعثَ فيهم حُلم الإنعتاق ..
تلاقوا على تَطهير دِمائهم من أحلام الغُواية ..
وتوهّجوا في وقعِ أقدام العُبور !
جَعلوا بينهم وبين الانكسار ؛ حِجاباً .. وسكبَوا لله الشّبابا ..
فانحفَرت في أعمارهم { ثلَاثمائة سِنين وازدَادوا تِسْعا } .. مَدّها الله مَدّاً ..
إذْ أن الله ؛ يَجزي بالحسنة عَشر أمثالها !
شَبابٌ ..
كتب القُرآن أعمارهم ؛ تاريخاً مِن تدَفُّق السُّقيا !
{ إنّهم فِتية } ..
وكان ذلك يَكفي ؛ كيْ يَقِفوا مُحايدين على عَتبات التّردُّد ..
تَجذبهم شَهوة الطِّين ، ويَصغُون لصوتِ الرّغبة في عروقهم ، ويتوزّعون على خارطةِ الدُّنيا بِلَذّاتها !
كيفَ انتَعل هَؤلاء الفِتية خِفافهم ؛ وانطلقوا خفافاً !!
كيف انغمَروا في عَتمة الدُّجى راحلين !!
وكيف كانوا يَنزعون عن النّهار بقيّة الّليل !!
{ فِتية } ..
سَهِروا على الحقيقة ؛ يحرُسونها من اغتيالِ العابثين ..
فرَزقهم الله نوماً ؛ صاحبَتهم فيه نونُ المعيّة ، وكان الله بذاته يتولّى أمر { نُقلِّبهم ذاتَ اليَمين وذاتَ الشِّمال } !
بِنُونِ الجَلال والكَمال ..
التي إذا آوَت عبداً ؛ جعلَت له مِن الكهف مأوى .