يا أيّها البؤساء ناموا واشبعوا
بالوهم علّه أن يصير يقينا
لا تطلبوا رغد الحياة فإنه
يأتي بغير السعي ما ترجونا
وأووا إلى الأحلام واقتنعوا بها
ولتملأوا بالأمنيات بطونا
ولتسمعوا عذب الكلام وتشكروا
سعيًا وقرّوا بالوعود عيونا
إنْ تسمعوا الكذب الجميل فصدّقوا
ولتحسنوا في الحاكمين ظنونا
لستم أجلّ درايةً مِن حاكمٍ
كفء يصرّف للبلاد شؤونا
فلطاعةٍ شاء الإله وجودكم
ولرعيكم قد شاءه ليكونا
يا مَن لهم قد حيزت الدنيا اظفروا
بالمال واجنوا منه ما تجنونا
لا ترهبوا الضعفاء إنّه لم يزل
خوف القويّ مِن الضعيف جنونا
إنّ الغنى للغالبين وليس مَن
بالكدّ ما زالوا له يرجونا
إنّ الذي قد نام عن حقّ له
لم يلقَ بعدُ سوى الشقاء قرينا
لا يدرك المظلوم حقًّا ضائعًا
حتّى يفتّح للضياء جفونا
محمد ياسين الشريف
بالوهم علّه أن يصير يقينا
لا تطلبوا رغد الحياة فإنه
يأتي بغير السعي ما ترجونا
وأووا إلى الأحلام واقتنعوا بها
ولتملأوا بالأمنيات بطونا
ولتسمعوا عذب الكلام وتشكروا
سعيًا وقرّوا بالوعود عيونا
إنْ تسمعوا الكذب الجميل فصدّقوا
ولتحسنوا في الحاكمين ظنونا
لستم أجلّ درايةً مِن حاكمٍ
كفء يصرّف للبلاد شؤونا
فلطاعةٍ شاء الإله وجودكم
ولرعيكم قد شاءه ليكونا
يا مَن لهم قد حيزت الدنيا اظفروا
بالمال واجنوا منه ما تجنونا
لا ترهبوا الضعفاء إنّه لم يزل
خوف القويّ مِن الضعيف جنونا
إنّ الغنى للغالبين وليس مَن
بالكدّ ما زالوا له يرجونا
إنّ الذي قد نام عن حقّ له
لم يلقَ بعدُ سوى الشقاء قرينا
لا يدرك المظلوم حقًّا ضائعًا
حتّى يفتّح للضياء جفونا
محمد ياسين الشريف