قالت شركة تويتر اليوم الاثنين: إنها ستضيف رسائل تحذير على بعض التغريدات التي تحتوي على معلومات مُختلف فيها أو مُضللة عن الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19، وذلك في إطار نهج جديد لمواجهة التضليل الذي سيمتد في نهاية المطاف ليشمل مواضيع أخرى.
وذكرت تويتر في تدوينة أن رسائل التحذير الجديدة ستوفر روابط إلى المزيد من المعلومات في الحالات التي لا تُشكل فيها التغريدة ضررًا بالغًا بما يكفي لإزالتها، ولكنها قد تُشوّش على الناس وتضللهم. وأضافت الشركة أنه اعتمادًا على مقدار الضرر ونوع المعلومات المضللة في التغريدة، يمكن أيضًا إضافة تحذيرات تؤكد أن التغريدة تتعارض مع إرشادات خبراء الصحة العامة قبل أن يطلع عليها المستخدمون.
وقالت تويتر: إن الرسائل التحذيرية – التي ستبدو مشابهةً لتلك التي أُطلقت للتحذير من الوسائط المتعددة المصطنعة والمُعالجة – ستنطبق أيضًا على التغريدات التي أُرسلت قبل إعلان تويتر، وستُستخدم بغض النظر عمن نشر التغريدات.
وتتعرض مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها: فيسبوك ويوتيوب، لضغوط لمكافحة المعلومات غير الصحيحة التي انتشرت على منصاتها عن فيروس (كوفيد-19)، الذي بلغ عدد إصاباته حتى اليوم أكثر من 4.13 ملايين، توفي منها أكثر من 283 ألف حالة.
وتراوحت تلك الادعاءات الكاذبة بين العلاجات الزائفة والمعلومات الخطأ التي تربط الفيروس بنظريات المؤامرة التي تدور حول شخصيات بارزة مثل المؤسس المشارك لمايكروسوفت (بيل جيتس)، أو حول شبكات الجيل الخامس 5G.
وقالت تويتر: إنها لن تتخذ إجراءً بشأن التغريدات ذات المعلومات غير المؤكدة في وقت المشاركة، لكنها قد تضع تحذيرات أو ملصقات على الادعاءات المختلف فيها، بالإضافة إلى تلك التي ثبت خطؤها.
وحظرت تويتر في شهر آذار/ مارس الماضي التغريدات التي تتعارض مع إرشادات (كوفيد-19) من سلطات الصحة العامة.
والآن قالت الشركة: إنها ستواصل إعطاء الأولوية لإزالة التغريدات التي يمكن أن تسبب ضررًا على الناس، مثل مطالبة الناس بوقف التباعد الاجتماعي.