حمائمُ الحبِ تأتي تستغيث
حاملة ٌ إليكَ حنيني وأشواقي
تـُجردُ الهمسَ في واحاتها الخضراء
تحكي بهديرها صمتَ الشفاه
حين يبوحُ الدمعُ في أحداقي
وتستردُ الايام أحلامها
حُلم التلاقي
آه ٍ ياحمائمَ ... أعيدي الي حبيبي
خبريهِ عن الفراق ِ
قولي له إني إلتقيتُ الليلَ هذا المساء
فلم يُعطني غير سهادي
هَرمَ الحبُ واستبدَ العناء ...
وتمكن الداءُ في غربتي ورقادي
واغتال السنا نورَ آفاقي
ياحمائم ...
حدثيهِ عن حنيني وأشواقي
فإن مرسايَ ثرى أطلال بحر ٍ
ماعادَ يُغريها الندى
حدثيهِ عن الشكوى .. عن النجوى
عن وحدتي ... عن غربتي
وعن الذكريات ..
هنا ضحكنا .. هنا بكينا
هنا وُلدَ الحبُ فينا
وتلكَ الشجرة تشهدُ
كيف خـُطتْ أسامينا ..
وكيف غرقتْ سفنُ الحبِ في أعماقي
يا حمائمَ ...
خـُذي رسائلي إليه ...
وخبريهِ عن حنيني وأشواقي
حاملة ٌ إليكَ حنيني وأشواقي
تـُجردُ الهمسَ في واحاتها الخضراء
تحكي بهديرها صمتَ الشفاه
حين يبوحُ الدمعُ في أحداقي
وتستردُ الايام أحلامها
حُلم التلاقي
آه ٍ ياحمائمَ ... أعيدي الي حبيبي
خبريهِ عن الفراق ِ
قولي له إني إلتقيتُ الليلَ هذا المساء
فلم يُعطني غير سهادي
هَرمَ الحبُ واستبدَ العناء ...
وتمكن الداءُ في غربتي ورقادي
واغتال السنا نورَ آفاقي
ياحمائم ...
حدثيهِ عن حنيني وأشواقي
فإن مرسايَ ثرى أطلال بحر ٍ
ماعادَ يُغريها الندى
حدثيهِ عن الشكوى .. عن النجوى
عن وحدتي ... عن غربتي
وعن الذكريات ..
هنا ضحكنا .. هنا بكينا
هنا وُلدَ الحبُ فينا
وتلكَ الشجرة تشهدُ
كيف خـُطتْ أسامينا ..
وكيف غرقتْ سفنُ الحبِ في أعماقي
يا حمائمَ ...
خـُذي رسائلي إليه ...
وخبريهِ عن حنيني وأشواقي