من المرجح أن يخوض ليفربول مبارياته البيتية المتبقية، في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، على أرض محايدة بعيدا عن ملعبه أنفيلد، وفقا لتقرير صحفي.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم الخميس، أن المباريات التي تجمع بين طرفين من العاصمة لندن، قد تقام على ملاعب محايدة أيضا، من أجل تجنب أي خرق لتعليمات التباعد الاجتماعي.
وكانت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، قد حددت خلال اجتماع مرئي مطول، اليوم، يوم 17 من الشهر المقبل كموعد لاستئناف المسابقة.
وستكون مباراة ليفربول الأولى بعد الاستئناف، أمام جاره ومضيفه إيفرتون، والتي يُتوقع نقلها أيضا إلى أرض محايدة.
وفي وقت سابق، تم اقتراح إقامة جميع المباريات على أراض محايدة، تتوفر فيها مراكز فحوصات لفيروس كورونا المستجد.
لكن مجموعة من الأندية رفضت هذا المقترح، لأنه يجردها من عامل الأرض، في وقت مهم من الموسم.
كما أبدى البعض تخوفه من إقامة المباريات على ملاعب، ما زالت تضع منشآتها تحت تصرف خدمات الرعاية الطبية، ضمن جهود احتواء مرض "كوفيد-19"، مثل ملعب الاتحاد الخاص بمانشستر سيتي.