تنبأت صحيفة "ميرور" الإنجليزية بسيناريو قد يطيح بالمدرب الأيرلندي برندان رودجرز، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، من منصبه.
وقالت الصحيفة إن رودجرز سيعقد جلسة خلال الأيام المقبلة، مع توم ويرنر رئيس النادي ومايك جوردن رئيس الشركة الأمريكية المالكة لأسهم الليفر، لبحث أسباب تراجع نتائج الفريق في الموسم المنقضي وتقهقره للمركز السادس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رغم إنفاق 120 مليون جنيه إسترليني على الصفقات في الصيف الماضي.
وأشارت "ميرور" إلى أن رودجرز سيفلت من شبح الإقالة بشرط وحيد، وهو عدم تدخله أو محاولة تغيير سياسة النادي في إدارة الصفقات، والتي تتضمن لجنة للتعاقدات يرأسها مايك جوردن، وأضافت أنه من المرجح ألا يثير المدرب الأيرلندي هذا الموضوع، لأن لديه من الذكاء الكافي لتجنب هذا الصدام مع إدارة وملاك النادي، للحفاظ على منصبه كمدير فني لليفربول بعد 3 أعوام قضاها مع الفريق قادماً من سوانزي سيتي.
وأكدت الصحيفة أن رودجرز (42 عاماً) سيضع أيضاً في حساباته أن منصبه بات مهدداً بعد تلويح يورجن كلوب بالترحيب بتدريب ليفربول عقب رحيله عن بوروسيا دورتموند.