التعرف على صاحب النص :
هو إبراهيم بن سهل الإشبيلي من أبرز شعراء الأندلس , ولد سنة 605هـ , بين أحضان بيئة غنية بالعلم والثقافة والمال والجاه
عاش زمن المرابطين الوافدين من شمال إفريقيا , الذين حكموا الأندلس , اتصل بابن خلاص صاحب سبتة , قيل : أسلم في أواخر حياته , مات غريقا سنة 649هـ . من آثاره ديوان شعر أكثره في الغزل , وبعض الأغراض التقليدية .
إثراء الرصيد اللغوي:
ـ ظبي الحمى : محبوبة الشاعر ـ صب : عاشق ولهان
مكنس : بيت الظبي ـ الخفق : اضطراب القلب
ـ العارض المبجس : السحاب الذي يهطل منه المطر
ـ القطر : المطر ـ مذهب : في لون الذهب
ـ دنفا : المشرف على الهلاك ـ صم الصفا : الصخرة الملساء
اكتشاف معطيات النص:
ـ الذي كوى قلب الشاعر هي محبوبته التي شبهها بالظبي ,
وقد نتح عنه أن أصبح قلبه ملتهبا ومضطربا
ـ يبرر الشاعر وقوعه في شباك الحب , لأن محبوبته كانت على جانب كبير من الجمال , أما موقفها منه فهو الصد .
ـ استخلاص مظاهر العفة من الوحدة الثاني :
الشاعر في غزله لم يتطرق إلى وصف الجوانب المادية في المرأة , بل اكتفى بذكر عواطفه , ومعاناته .
ـ وظف الشاعر في الوحدة الثالثة استفهاما ( أيُّ شيء حرّم ذلك الورد على المغترس ؟ وغرضه التعجب
ـ توحي لفظة " أغر " بالبياض
ـ يستغيث الشاعر في الوحدة الرابعة من محبوبته
ـ يدل تعبير الشاعر " كلما أشكو " على كثرة محاولاته وشكواه
وقد صور موقف محبوبته من شكواه بأنها تصرف عنه نظرها , ترك الصد أثرا في بقية روحه أثرا كأثر النمل على الحجارة الملساء
ـ ينظر الشاعر إلى تصرف محبوبته على أنه تصرف عادل .
أما موقف من أقوال العاذلين فنطقهم كعدم نطقهم
تحديد بناء النص:
ـ أفادت " لو " في قوله : لو أبصر البدر وجهه سجدا : الشرط , و هي حرف امتناع لامتناع
ـ الدلالة المعنوية لكلمة " كمدا " : هو الحزن المكتوم
ـ خاطب الشاعر محبوبته بصيغة المذكر , لأنه ورد في أسلوب تشبيه : هل درى ظبي الحمى ....والظبي مذكر مؤنثه ظبية
ـ الكشف عن الاقتباس في الوحدة الأخيرة قال تعالى : ...كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله اليوم الآخر فمثله كمثل صفوان
عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا 264 البقرة
ـ عرض الشاعر كثيرا من الصور البيانية , لكنها فقدت عنصر الجدة والطرافة , فقد جاءت موافقة لخيال وتصوير غيره من الشعراء السابقين .
ـ المحسن البديعي الأول , الجناس الناقص بين : غُرال , الغَرر
ـ المحسن البديعي الثاني : الطباق الإيجابي بين : مأتما وعرس
أثرهما : وضحا المعنى وأكداه .
ـ لاحظت أن الشاعر تحدث في موضوع واحد
ـ في القصيدة ظاهرة عروضية غير مألوفة هي تنوع القافية .
ـ تحديد القوافي المتنوعة : مكنس ـ ج لغرر ـ في عرُس ـ
مذنب ـ هودنفا
ـ مقارنة بين القصيدة العمودية والموشح :
القصيدة العمودية تتوافر على الوزن والقافية , أما الموشح فهو يحتوي على الوزن بينما القافية تتغير من حين إلى آخر
ـ النمط السائد في النص و الوصف , لأن غرض القصيدة هو الغزل , وهذا يتطلب نمط الوصف .
تفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص:
ـ الأفكار الأساسية التي دار حولها النص هي :
1) استيلاء المحبوبة على قلب الشاعر ( 1 ـ 2)
2) تأثر الشاعر بهذا الحب ( 3 ـ 7 )
3) وصف الحبيبة ( 8 ـ 12 )
4) مكانة المحبوبة ( 13 ـ 16)
ـ نعم هناك انسجام بين وحدات القصيدة ؟ لأن موضوع القصيدة واحد
ـ انعم القصيدة تناسب حالة الشاعر النفسية
في البيت الأول تكلم الشاعر عن استيلاء حب محبوبته على قلبه
وفي البيت الأخير أكد الشاعر استسلامه لمحبوبته بعدما أصبح حبها كالروح لجسد
مجمل القول في تقدير النص:
ـ القصيدة عبارة عن موشح ابتدعه الأندلسيون استجابة لبيئتهم الجديدة وظروفهم الطبيعة , وحياتهم الاجتماعية
ـ موضوع هذه المنظومة هو التعبير عن لوعة الصد والهجر .
ـ النسق الذي سار عليه الشاعر في نظمها هو نسق الموشحات
ـ الموشح : يقوم عادة على عدة مقطوعات مختلفة القافية , تتكرر مع كل مقطورة منها لازمة تسمى القفل , وهذه اللازمة ذات وزن وقافية وعدد أبيات ثابت وغالبا ما يفتتح بها الموشح , ولكنها دائما تكون ختاما له .
ـ الظروف التي ساعدت على ظهوره هي انتشار الغناء ومجالس اللهو والمجون , إضافة إلى الثراء .الذي كان يتميز به الأندلسيون .