اكد مركز مراقبة الإنترنت، الاثنين، ان العراقيين يدفعون 30 مرة ضعف ما يُدفع بدول أخرى، فيما طالب وزارة الاتصالات بضرورة تحسين خدم الانترنت.
وقال المركز في بيان تلقته دليل الاشهار العربي "نستغرب من الاهمال الكبير الذي تمارسه الحكومات العراقية في قطاع الإنترنت، وترك مساحات كبيرة للشركات بتقديم خدمات أقل مما يدفعه المواطن العراقي"، مبينا "اننا أشرنا بأن العراقيين يدفعون 30 مرة ضعف ما يدفعه المواطنون في بلدان أخرى".
وادناه بعض الملاحظات بهذا الشأن:
-أعلى سعر لخدمات الإنترنت السريع بالمنطقة العربية في العراق.
-سرعة الـ2 ميغابيت لكل ثانية (2 Mbps) لخط الـ ADSL المنزلي في تونس بمقدار 173 دولار، وفي العراق 9,097 آلاف دولار في السنة.
-سعر الميغا الواحدة في دول الجوار السعودية والاردن و تركيا وايران تبلغ 3 دولار، وفي العراق يتم بيعها للمواطنين بين 140 دولارا الى 250 دولار.
-الشركات تستهتلك المواطن العراقي في ظل صمت حكومي على هذه الأساليب والممارسات التي تنخر الاقتصاد العراقي.
- التخفيضات التي أعلنت عنها وزارة الاتصالات في سعر السعات، لم يستفد منها المواطن بل الشركات فقط.
وطالب المركز "وزارة الاتصالات بضرورة تحسين خدم الانترنت وفرض شروط على عمل الشركات ومراقبة صارمة على الخدمة المقدمة من قبلها".