قال عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن من أسماء الله الحسنى اسم القابض الباسط، وجاء في القرآن الكريم بصيغة الفعل، يقول الله تعالى: "مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (البقرة:245)
وأوضح خالد في الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه الرمضاني "كأنك تراه" أن معنى اسم "القابض الباسط" أنه "سبحانه يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء حسب ما يرى من المصلحة لعباده؛ فالقبض: التقتير والتضييق، والبسط: التوسعة في الرزق والإكثار منه.
فالله عز وجل القابض الباسط يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء"، وأكد أنه "لا قابض ولا باسط إلا هو وحده، قبضه وبسطه مرتبط بحكمته وعلمه ورحمته"، مشددًا على أن هذا المعنى يتجلى في الأرزاق.. الفتوحات والعطاء، والأعمار، والزمن.. "اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ".
واعتبر خالد في سياق تعليقه على قول الله تعالى: "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ" أن "منتهى الرحمة بك ألا يبسط لك الآن، لتعلم أنه هو الباسط القابض، لتتعلق به وحده..الهدف أن تتعلق بالله وحده".
وفيما تساءل: "كم من فكرة أو مسألة تظل لسنوات طويلة قيد الجمود، ويشاء الله أن تفتح في يوم واحد؟"، أجاب خالد: "من أجل أن تتعلق بالله وحده..مشروع أو عمل يبقى لسنوات طويلة متعثرًا، ثم ينطلق بشكل مفاجئ في يوم، لماذا؟ من أجل أن تتعلق بالله وحده".
وذكر الداعية أن "اليوم لدينا 24 ساعة، والسنة 365 يومًا، لكن الكون ليس زمنًا واحدًا..الله يغير الأزمان.. "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ""، وزاد: "هذا زمن آخر "يُدَبِّرُ الأَمْرَ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ".. يوم القيامة 50 ألف سنة، لكنه يمر على المؤمن مثل ركعتين".
ومضى خالد شارحًا معنى قابض باسط: "لا تعجب أن تتغير حالتك المزاجية مع مرور الزمن..يتغير الزمن على نفس الشيء.. الزمن ملك الله وحده..لا يتحكم فيه أي مخلوق.. تعلق بالله وحده. كن مع الله يجعل الزمن في صالحك".
وأوضح أن "القبض والبسط مرتبط بثلاثة أسماء أخرى هي: الحكيم.. العليم.. الرحيم. يوم القيامة ليس حسابًا فقط.. ترى قدر الله فيك..حكمته.. علمه.. رحمته. ستبكي فرحًا لقدره يوم القيامة. تخيل لو أنك عشت بهذا الاسم..من كثرة تعلقك وإحساسك به.. ستعبد الله به كأنك تراه".
وأوضح خالد في الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه الرمضاني "كأنك تراه" أن معنى اسم "القابض الباسط" أنه "سبحانه يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء حسب ما يرى من المصلحة لعباده؛ فالقبض: التقتير والتضييق، والبسط: التوسعة في الرزق والإكثار منه.
فالله عز وجل القابض الباسط يقتر على من يشاء ويوسع على من يشاء"، وأكد أنه "لا قابض ولا باسط إلا هو وحده، قبضه وبسطه مرتبط بحكمته وعلمه ورحمته"، مشددًا على أن هذا المعنى يتجلى في الأرزاق.. الفتوحات والعطاء، والأعمار، والزمن.. "اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ".
واعتبر خالد في سياق تعليقه على قول الله تعالى: "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ" أن "منتهى الرحمة بك ألا يبسط لك الآن، لتعلم أنه هو الباسط القابض، لتتعلق به وحده..الهدف أن تتعلق بالله وحده".
وفيما تساءل: "كم من فكرة أو مسألة تظل لسنوات طويلة قيد الجمود، ويشاء الله أن تفتح في يوم واحد؟"، أجاب خالد: "من أجل أن تتعلق بالله وحده..مشروع أو عمل يبقى لسنوات طويلة متعثرًا، ثم ينطلق بشكل مفاجئ في يوم، لماذا؟ من أجل أن تتعلق بالله وحده".
وذكر الداعية أن "اليوم لدينا 24 ساعة، والسنة 365 يومًا، لكن الكون ليس زمنًا واحدًا..الله يغير الأزمان.. "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ""، وزاد: "هذا زمن آخر "يُدَبِّرُ الأَمْرَ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ".. يوم القيامة 50 ألف سنة، لكنه يمر على المؤمن مثل ركعتين".
ومضى خالد شارحًا معنى قابض باسط: "لا تعجب أن تتغير حالتك المزاجية مع مرور الزمن..يتغير الزمن على نفس الشيء.. الزمن ملك الله وحده..لا يتحكم فيه أي مخلوق.. تعلق بالله وحده. كن مع الله يجعل الزمن في صالحك".
وأوضح أن "القبض والبسط مرتبط بثلاثة أسماء أخرى هي: الحكيم.. العليم.. الرحيم. يوم القيامة ليس حسابًا فقط.. ترى قدر الله فيك..حكمته.. علمه.. رحمته. ستبكي فرحًا لقدره يوم القيامة. تخيل لو أنك عشت بهذا الاسم..من كثرة تعلقك وإحساسك به.. ستعبد الله به كأنك تراه".